أما شخصية الامام الرضا ( عليه السلام ) فهي ملء فم الدنيا في فضائلها ، ومواهبها ، وقد احتلت عواطف العلماء والمؤلفين في كل جيل وعصر ، فأدلوا بجمل من الثناء والتعظيم على شخصيته ، ومن بينهم ما يلي :
1 – الإمام الكاظم :
وأشاد الإمام الكاظم ( عليه السلام ) بولده الإمام الرضا ، وقدمه على السادة الاجلاء من أبنائه ، وأوصاهم بخدمته ، والرجوع إليه في أمور دينهم ، فقال لهم : ” هذا أخوكم علي بن موسى عالم آل محمد ( صلى الله عليه وآله ) ، سلوه عن أديانكم ، واحفظوا ما يقول لكم ، فاني سمعت أبي جعفر بن محمد ( عليه السلام ) يقول لي : إن عالم آل محمد ( صلى الله عليه وآله ) لفي صلبك ، وليتني أدركته فإنه سمي أمير المؤمنين . . ” ( 1 )
لقد أعلن الإمام الكاظم ان نجله المعظم عالم آل محمد ( صلى الله عليه وآله ) وهو أعظم وسام قد منحه له فآل محمد هم معدن العلم والحكمة في الاسلام ، والامام سيدهم في هذه الظاهرة الكريمة . . . وسنعرض لكلمات أخرى أثرت عنه في شأن ولده
2 – المأمون :
وأعلن المأمون الملك العباسي فضل الإمام الرضا وسمو مكانته ومنزلته في كثير من المناسبات ، وهذه بعضها :
أ – قال المأمون للفضل بن سهل وأخيه : ” ما أعلم أحدا أفضل من هذا الرجل – يعني الإمام علي بن موسى – على وجه الأرض ” فالامام حسب قول المأمون أعلم علماء الدنيا ، وأفضلهم في جميع أنحاء المعارف والعلوم .
ب – أشاد المأمون بالامام الرضا ( عليه السلام ) في رسالته التي بعثها للعباسيين الذين نقموا عليه تقليده للامام بولاية العهد قال :
” ما بايع له المأمون – أي للإمام الرضا – الا مستبصرا في أمره عالما بأنه لم يبق أحد على ظهرها – أي على ظهر الأرض – أبين فضلا ، ولا أظهر عفة ، ولا أورع ورعا ، ولا أزهد زهدا في الدنيا ، ولا أطلق نفسا ، ولا أرضى في الخاصة والعامة ، ولا أشد في ذات الله منه ، وان البيعة له لموافقة لرضى الرب ” ( 2 ) .
وحددت هذه الكلمات بعض الصفات الرفيعة الماثلة في الإمام ( عليه السلام ) ، والتي تميز بها على غيره ، وهي :
أ – إن الامام أبين الناس فضلا وعلما .
ب – انه أعف انسان على وجه الأرض .
ج – إنه أزهد الناس في مباهج الحياة وزينتها .
ه – انه أندى الناس كفا وأوفرهم جودا وعطاء للمحرومين .
و – ان الخاصة والعامة قد أجمعت على الاقرار له بالفضل ولم يظفر بذلك أحد غيره .
ز – انه من أشد الناس في ذات الله ، فإنه لا يخشى في جنب الله لومة لائم .
ح – ان بيعة المأمون للامام بولاية العهد كانت موافقة لرضى الله تبارك وتعالى .
ج – جاء في الوثيقة التي عهد بها بولاية العهد للإمام ( عليه السلام ) ما نصه :
” فكانت خيرته بعد استخارته لله ، واجهاد نفسه في قضاء حقه في عباده وبلاده في البيتين – أي البيت العباسي والأسرة العلوية زادها الله شرفا – جميعا علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ، لما رأى من فضله البارع ، وعلمه الناصع ، وورعه الظاهر ، وزهده الخالص ، وتخليه من الدنيا ، وتسلمه من الناس ، وقد استبان له ما لم تزل الاخبار عليه متواطية ، والألسن عليه متفقة ، والكلمة فيه جامعة ، ولما لم يزل يعرفه به من الفضل يافعا وناشئا وحدثا ومكتملا فعقد له بالعهد والخلافة من بعده ” ( 3 ) .
وأشادت هذه الكلمات بالصفات الكريمة التي تميز بها الإمام الرضا ( عليه السلام ) على الأسرة العلوية والأسرة العباسية وهي :
1 – الفضل البارع ، والعلم الناصع .
2 – الورع عن محارم الله تعالى .
3 – عدم إساءته إلى أي انسان ، فقد كان مصد ر خير ورحمة للناس .
4 – الزهد في الدنيا .
5 – اجتماع كلمة المسلمين عليه .
وقد عرف المأمون هذه الصفات الرفيعة الماثلة في الامام ، وهي التي حفزته لترشيح الامام لولاية العهد حسبما يقول .
3 – إبراهيم بن العباس :
الصولي ، الكاتب المبدع والشاعر المشهور ، قال : ” ما رأيت ولا سمعت بأحد أفضل من أبي الحسن الرضا . . ومن زعم أنه رأى مثله في فضله فلا تصدقه . . . ” ( 4 ) .
ان الامام نسخة من الفضائل والمواهب لا ثاني لها في عصره ، فهو من دعائم الفكر والفضل في دنيا الاسلام .
4 – أبو الصلت الهروي :
قال أبو الصلت عبد السلام الهروي ، وهو من أعلام عصره قال :
” ما رأيت أعلم من علي بن موسى الرضا ، ولا رآه عالم إلا شهد له بمثل شهادتي ، ولقد جمع المأمون في مجلس له عددا من علماء الأديان ، وفقهاء الشريعة والمتكلمين فغلبهم عن آخرهم ، حتى ما بقي منهم أحد إلا أمر له بالفضل وأقر على نفسه بالقصور . . ” ( 5 )
وحكت هذه الكلمات الطاقات العلمية الهائلة التي يملكها الإمام ( عليه السلام ) ، فهو أعلم أهل زمانه ، وأفضلهم ، ويدلل على ذلك المناظرات التي عقدها المأمون في بلاطه لامتحان الامام ، وقد جمع جميع علماء الأقطار والأمصار فامتحنوا الامام بأعقد المسائل ، فأجاب عنها جواب العالم المتخصص ، فبهر العلماء واعترفوا بعجزهم ، وأقروا بالفضل له .
5 – الرجاء بن أبي الضحاك :
أما الرجاء بن أبي الضحاك فهو من القادة العسكريين ، وقد أعجب بالامام يقول : ” والله ما رأيت رجلا كان أتقى لله منه ، ولا أكثر ذكرا له منه في جميع أوقاته ، ولا أشد خوفا لله عز وجل منه . . . ” ( 6 )
وتناولت هذه الكلمات الجانب الروحي من شخصية الامام فقد كان من اتقى الناس ، وأكثرهم ذكرا لله وأشدهم خوفا منه .
6 – الشيخ المفيد :
قال زعيم الشيعة محمد بن محمد النعمان العكبري البغدادي الملقب بالشيخ المفيد : ” كان الإمام القائم بعد أبي الحسن موسى بن جعفر ( عليهما السلام ) ابنه أبا الحسن علي بن موسى الرضا ( عليهما السلام ) لفضله على جماعة اخوته ، وأهل بيته ، وظهور علمه وحلمه وورعه ، واجتماع الخاصة والعامة على ذلك فيه ، ومعرفتهم به منه ” ( 7 ) وألمح الشيخ المفيد إلى بعض خصال الإمام الرضا ( عليه السلام ) التي امتاز بها على بقية أخوانه وأهل بيته ، وهي :
1 – العلم .
2 – الحلم .
3 – الورع .
وهذه الصفات الكريمة بعض خصائصه ، ومكوناته .
7 – الواقدي :
قال الواقدي : ” سمع علي الحديث من أبيه وعمومته ، وغيرهم وكان ثقة يفتي بمسجد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وهو ابن نيف وعشرين سنة وهو من الطبقة الثامنة من التابعين من أهل البيت ” ( 8 ) .
وعرض الواقدي إلى صفتين من صفات الإمام ( عليه السلام ) وهما .
1 – الوثاقة .
2 – فتواه بالجامع النبوي وهو ابن نيف وعشرين سنة .
8 – جمال الدين :
قال جمال الدين أحمد بن علي النسابة ، المعروف بابن عنبة ، الإمام الرضا ” يكنى أبا الحسن ولم يكن في الطالبيين في عصره مثله بايع له المأمون بولاية العهد ، وضرب اسمه على الدراهم والدنانير ، وخطب له على المنابر ” ( 9 ) .
وعرض السيد جمال الدين إلى أنه مثل الامام في عصره وذلك لما يتمتع به من المواهب والعبقريات التي جعلته نادرة زمانه .
9 – يوسف بن تغري بردي :
قال جمال الدين ، أبو المحاسن يوسف بن تغري : ” الإمام أبو الحسن الهاشمي العلوي ، الحسيني ، كان إماما عالما . . وكان سيد بني هاشم في زمانه ، وأجلهم ، وكان المأمون يعظمه ويبجله ويخضع له ، ويتغالى فيه ، حتى جعله ولي عهده . . ” ( 10 ) .
وألقت هذه الكلمات الأضواء على بعض معالم شخصية الإمام ( عليه السلام ) ، وهي : انه كان عالما ، وانه سيد بني هاشم وأجلهم ، ونظرا لعظم شخصيته فقد جعله المأمون ولي عهده .
10 – ابن ماجة :
قال ابن ماجة : ” كان – أي الإمام الرضا – سيد بني هاشم ، وكان المأمون يعظمه ، ويبجله ، وعهد له بالخلافة ، واخذ له العهد . . . ” ( 11 ) .
ونظر ابن ماجة إلى شأن من شؤون الإمام ( عليه السلام ) وهو أنه سيد بني هاشم ، ومن الطبيعي انه بذلك سيد البشر في عصره لان بني هاشم سادة الناس في آدابهم وسمو أخلاقهم ، وحسن تربيتهم .
11 – ابن حجر :
قال ابن حجر : ” كان الرضا من أهل العلم والفضل مع شرف النسب . . . ” ( 12 ) .
12 – اليافعي :
قال اليافعي : ” الامام الجليل المعظم ، سلالة السادة الأكارم : علي بن موسى الكاظم ، أحد الأئمة الاثني عشر ، أولي المناقب الذين انتسبت الامامية إليهم ، وقصروا بناء مذهبهم عليهم . . . ” ( 13 ) .
ان الإمام الرضا ( عليه السلام ) أحد الكواكب المشرقة في دنيا الاسلام فهو من أئمة أهل البيت ( عليه السلام ) الذين أضاؤوا الحياة الفكرية ووطدوا دعائم الحق والعدل في الأرض ، وإليهم – بشرف واعتزاز – تنسب الشيعة كما دانت بولائهم والاخذ بما أثر عنهم في الأحكام الشرعية ، وانما دانت الشيعة بذلك لا عن تعصب أو تقليد أعمى ، وأنما فرضت عليهم ذلك الحجج القاطعة والأدلة الحاسمة التي يجب على المسلم الاخذ بها ، فقد فرض القرآن الكريم مودتهم ، وطهرهم من الرجس والزيغ كما جعلهم النبي سفن النجاة وأمن العباد ، وقرنهم بمحكم التنزيل ولو ساعدت الأدلة الشرعية على الاخذ بغير مذهبهم لاخذت بذلك الشيعة ودانت به .
13 – عامر الطائي :
وعلق عامر الطائي على كتاب : صحيفة أهل البيت ( عليهم السلام ) الذي من مؤلفات الإمام الرضا ( عليه السلام ) بقوله : ” حدثنا علي بن موسى الرضا امام المتقين ، وقدوة أسباط سيد المرسلين . . . ” ( 14 ) .
لقد كان الإمام الرضا ( عليه السلام ) سيد المتقين وامام العابدين ، وقد ذكرنا في البحوث السابقة أنماطا من عبادته وتقواه تدلل على ما ذكره الطائي .
14 – بعض الأئمة :
وأدلى بعض الأئمة بحديث عن الإمام الرضا ( عليه السلام ) جاء فيه : ” مناقب علي بن موسى الرضا ( عليه السلام ) من أجل المناقب ، وامداد فضائله ، وفواضله متوالية كتوالي الكتائب ، وموالاته محمودة البوادر والعواقب ، وعجائب أوصافه من غرايب العجائب وسؤدده ونبله قد حلا من الشرف في الذروة والمغارب .
اما شرف آبائه فأشهر من المصباح المنير ، وأضوأ من عارض الشمس المستدير وأما أخلاقه وسماته وصفاته ، ودلائله وعلاماته فناهيك من فخار وحسبك من علو مقدار ، جاز على طريقة ورثها عن الآباء ، وورثها عنه البنون فهم جميعا في كرم الأرومة ، وطيب الجرثومة ، كأسنان المشط متعادلون ، فشرفا لهذا البيت ، العالي الرتبة ، السامي المحلة ، لقد طال السماء علي نبلا ، وسما على الفراقد منزلة ومحلا ، واستوفى صفات الكمال فما يستثنى في شئ منه . . ” ( 15 ) .
وهذا الكلام مرتب ، قد غلب فيه السجع ، وهو يدل على ولاء قائله لائمة أهل البيت ( عليهم السلام ) ، منحه الله شفاعتهم .
15 – هاشم معروف :
قال العلامة المغفور له السيد هاشم معروف الحسني : ” وامتاز الإمام الرضا ( عليه السلام ) بخلق رائع ساعده على أن يجتذب بحبه العامة والخاصة ، واستمده من روح الرسالة التي كان من حفظتها ، والامناء عليها ، والوارثين لها . . . ” ( 16 ) .
وحكى هذا الكلام ظاهرة من ظواهر الإمام ( عليه السلام ) وهي سمو الأخلاق فقد كانت أخلاقه الرفيعة امتداد ذاتيا لأخلاق جده الرسول الأعظم ( صلى الله عليه وآله ) الذي ساد على جميع النبيين .
16 – الذهبي :
قال الذهبي : ” هو الإمام أبو الحسن بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب الهاشمي العلوي . . . وكان سيد بني هاشم في زمانه ، وأحلمهم ، وأنبلهم ، وكان المأمون يعظمه ، ويخضع له ويتغالى فيه ، حتى أنه جعله ولي عهده . . . ” ( 17 ) . والذهبي الذي عرف بالبغض والعداء لأهل البيت ( عليهم السلام ) لم يسعه إلا الاعتراف بالواقع والاقرار بفضل الإمام الرضا ( عليه السلام ) .
17 – محمود بن وهيب :
قال محمود بن وهيب البغدادي : ” وكراماته – أي الرضا – كثيرة رضي الله عنه ، إذ هو فريد زمانه . . . ” ( 18 ) .
لقد كان الإمام الرضا فريد زمانه في علمه وتقواه وورعه وحلمه ، وسخائه ، ولا يشبهه أحد في فضائله ومواهبه .
18 – عارف تأمر :
قال عارف تأمر : ” يعتبر – أي الإمام الرضا – من الأئمة الذين لعبوا دورا كبيرا على مسرح الاحداث الاسلامية في عصره . . ” ( 19 ) .
لقد استطاع الامام في الفترة القصيرة التي تقلد فيها ولاية العهد أن يبرز القيم الأصيلة في السياسة الاسلامية ، فقد أمر المأمون ، بإقامة العدل وتحقيق المساواة بين المسلمين ، ونهاه عن التبذير بأموال الدولة إلى غير ذلك من الأمور التي سنذكرها في بحوث هذا الكتاب التي تدعم ما ذكره السيد عارف تأمر من أن الامام شأنه شأن آبائه الذين لعبوا دورا كبيرا على مسرح الاحداث الاسلامية .
19 – محمد بن شاكر الكتبي :
قال محمد بن شاكر الكتبي : ” وهو – أي الإمام الرضا ( عليه السلام ) – أحد الأئمة الاثني عشر ، كان سيد بني هاشم في زمانه . . . ”
20 – عبد المتعال :
قال عبد المتعال الصعيدي : ” كان – أي الإمام الرضا – على جانب عظيم من العلم والورع ، وقد قيل لأبي نواس : علام تركت مدح علي بن موسى والخصال التي تجمعن فيه ؟ فقال : لا أستطيع مدح امام كان جبريل خادما لأبيه ، والله ما تركت ذلك – اي المدح – إلا اعظاما له ، وليس يقدر مثلي أن يقول في مثله ” ( 20 ) .
لقد كان الامام مجموعة من الفضائل التي لا تحد ، فالعلم والورع من بعض صفاته التي تميز بها على غيره .
21 – يوسف النبهاني :
قال يوسف النبهاني : ” علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق ( عليهم السلام ) أحد أكابر الأئمة ، ومصابيح الأمة من أهل بيت النبوة ، ومعادن العلم والعرفان والكرم والفتوة كان عظيم القدر ، مشهور الذكر ، وله كرامات كثيرة ، منها أنه أخبر أنه يأكل عنبا ورمانا فيموت فكان كذلك . . . ” ( 21 ) .
ان الإمام ( عليه السلام ) فرع زاك من الأسرة النبوية التي أعز الله بها العرب والمسلمين وبالإضافة لنسبه الوضاح فقد كان من دعائم الفضل ، ومن أعمدة الشرف ، وله الكرمات المشهورة كما يقول النبهاني .
الهوامش
( 1 ) كشف الغمة 3 / 107 ، أعيان الشيعة 4 / ق 2 / 100 البحار
( 2 ) أعيان الشيعة 4 / ق 2 / 133 .
( 3 ) البحار 12 / 63 .
( 4 ) كشف الغمة 3 / 125 البحار 12 / 44 .
( 5 ) كشف الغمة .
( 6 ) أعيان الشيعة 4 / ق 2 / 99 – 100 .
( 7 ) بحار الأنوار .
( 8 ) الارشاد ( ص 341 ) .
( 9 ) تذكرة الخواص ( ص 361 ) .
( 10 ) عمدة الطالب في أنساب آل أبي طالب ( ص 198 ) .
( 11 ) النجوم الزاهرة 2 / 74 .
( 12 ) أعيان الشيعة 4 / ق 2 / 85 خلاصة تهذيب الكمال ( ص 278 ) .
( 13 ) تهذيب التهذيب 7 / 389 .
( 14 ) مرآة الجنان 2 / 11 .
( 15 ) أعيان الشيعة 4 / ق 2 / 188 .
( 16 ) الفصول المهمة ( ص 245 ) .
( 17 ) سيرة الأئمة الاثني عشر 2 / 359 .
( 18 ) تاريخ الاسلام 8 / ورقة 34 ، وصور في مكتبة الإمام الحكيم تسلسل 323 .
( 19 ) جواهر الكلام ( ص 143 ) .
( 20 ) عيون التواريخ 3 / ورقة 226 مصور في مكتبة السيد الحكيم .
( 21 ) المجددون في الاسلام ( ص 87 ) .