القيمة العلمية لكتاب سليم
  • عنوان المقال: القيمة العلمية لكتاب سليم
  • الکاتب: اسماعيل الانصاري الزنجاني
  • مصدر:
  • تاريخ النشر: 20:12:39 1-9-1403

اشتهار الكتاب في العصور المختلفة

اشتهر هذا الكتاب منذ القرن الأول إلى يومنا هذا ب (كتاب سليم بن قيس الهلالي)، وكثيرا ما يعبر عنه اختصارا ب (كتاب سليم). وربما يسمى بأصل سليم وكتاب السقيفة.
وأول من سمى الكتاب به الإمام الصادق عليه السلام (1)، وجرى ذكر الكتاب بهذا الاسم على لسان القدماء كالنعماني والشيخ المفيد والنجاشي والشيخ الطوسي وابن شهرآشوب، وكذلك المتأخرين العلامة الحلي والشهيد الثاني والمير الداماد والقاضي التستري والشيخ الحر العاملي، والعلامة المجلسي والشيخ البحراني والمير حامد حسين والمحدث النوري والعلامة الطهراني. كما كان يعرف بنفس الاسم في ألسنة علماء السنة أيضا كالقاضي السبكي وابن أبي الحديد والفيض آبادي وغيرهم.(2).
ومن خصائص كتاب سليم أنه كتاب مشهور شهد الموافق والمخالف بأنه كتاب معروف معتبر عند الشيعة، وقد رووا منه أحاديث مما يدل على اشتهار الكتاب وتداول نسخه طيلة أربعة عشر قرنا.
ونورد فيما يلي كلمات بعض من شهد بذلك، ونبدأ بغير الشيعة منهم:
1. قال ابن النديم المتوفى 385: (وهو كتاب سليم بن قيس المشهور).(3)
2. قال ابن أبي الحديد المتوفى 656: (سليم معروف المذهب... وكتابه المعروف بينهم المسمى كتاب سليم).(4)
3. قال القاضي بدر الدين السبكي المتوفى 769: (إن أول كتاب صنف للشيعة هو كتاب سليم بن قيس الهلالي).(5)
4.قال محمد بن عبدالله الشبلی المدشقی المتوفی 796:(ان اول کتاب صنف للشيعة هو کتاب سليم بن قيس الهلالی و هو کتاب مشهور).(6)
5. قال الملا حيدر علي الفيض آبادي: (كأن صحة هذين الكتابين أي كتاب سليم وتفسير أهل البيت (يريد به تفسير القمي) وأصحية واحد منهما على سبيل منع الخلو إجماعي عند محققي الشيعة، وعليه فمحتوى الكتابين (عند الشيعة) صادر بعلم اليقين عن لسان ترجمان الوحي النبوي، وذلك لأن جميع علوم الأئمة الصادقين تنتهي إلى هذه البحار الذاخرة). (7)
6. قال النعماني المتوفى 462: (ليس بين جميع الشيعة ممن حمل العلم ورواه عن
الأئمة عليهم السلام خلاف في أن كتاب سليم بن قيس الهلالي أصل من أكبر كتب الأصول).(8)
7. قال ابن الغضائري المتوفى 411: (ينسب إليه هذا الكتاب المشهور).(9)
8. عده الشيخ الحر العاملي في عداد الكتب التي تواترت عن مؤلفيها وعلمت صحة نسبتها إليهم... كوجودها بخط أكابر العلماء وتكرر ذكرها في مصنفاتهم.(10)
. قال السيد هاشم البحراني المتوفى سنة 1107: (وهو كتاب مشهور معتمد نقل عنه المصنفون في كتبهم).(11)
10. قال العلامة المجلسي المتوفى سنة 1111: (كتاب سليم بن قيس الهلالي في غاية الاشتهار). وقال أيضا: (كتاب معروف بين المحدثين).(12)
11. قال المحدث النوري المتوفى سنة 1320: (كتابه من الأصول المعروفة وللأصحاب إليه طرق كثيرة). وقال أيضا: (إنه كتاب مشهور معروف نقل عنه أجلة المحدثين).(13)
12. قال المحدث القمي: ((كتاب) معروف بين المحدثين).(14)
13. قال العلامة الطهراني: (كتاب سليم هذا من الأصول الشهيرة عند الخاصة والعامة).(15)
14. قال السيد الأمين العاملي: (كتاب مشهور).(16)
15. قال العلامة الأميني: (كتاب سليم من الأصول المشهورة المتداولة في العصور القديمة).(17)
16. قال العلامة المرعشي النجفي: (كتاب معروف مطبوع منتشر في الأقطار).(18)
_______________________
1- في الحديث الذي سيجئ ذكره في تأييد الأئمة ^ لكتاب سليم.
2- الذريعة: ج 1 ص 63، ج 2 ص 152، ج 6 ص 336. الغيبة للنعماني: ص 61. الأعلام للزركلي: ج 3 ص 119. تأسيس الشيعة لفنون الإسلام: ص 282، 357. المراجعات: ص 307، المراجعة 110.
مؤلفو الشيعة في صدر الإسلام: ص 16. التنبيه والأشراف: ص 198.
3- الفهرست لابن النديم: ص 275.
4- شرح نهج البلاغة: ج 12 ص 216.
5- جاء هذا الكلام في كتابه (محاسن الوسائل في معرفة الأوائل) وهو مخطوط. نقلته من الذريعة: ج 2 ص 153.
6- محاسن الوسايل فی معرفة الاوايل : ص 359.
7- منتهى الكلام: ج 3 ص 29، ونقله عنه المير حامد حسين في استقصاء الإفحام: ج 2 ص 350.
8- الغيبة للنعماني: ص 61.
9- خلاصة الأقوال: ص 83.
10- وسائل الشيعة: ج 20 ص 36.
11- غاية المرام: ص 549، الباب 54.
12- بحار الأنوار: ج 1 ص 32، ج 8 طبع قديم ص 198.
13- مستدرك الوسائل: ج 3 ص 73. نفس الرحمن: ص 56.
14- الكنى والألقاب: ج 3 ص 243.
15- الذريعة: ج 2 ص 153.
16- أعيان الشيعة: ج 35 ص 293.
17- الغدير: ج 1 ص 195 الهامش.
18- إحقاق الحق: ج 2 ص 421 الهامش.