الخصائص العلويّة في الأحاديث النبويّة (10)
•
في ( مجمع الزوائد 108:9 ـ ط القدسي بالقاهرة ) كتب الهيثمي الشافعي: عن
عبدالله بن مسعود قال: رأيتُ رسول الله صلّى الله عليه وآله آخذاً بيد
عليٍّ فقال: « هذا وليّي وأنا وليُّه » ـ رواه الطبراني في: المعجم الأوسط.
• وفي ( نهاية العقول ـ على ما في: المناقب
للكاشي:195 ): روى فخر الدين الرازي قال: قال رسول الله صلّى الله عليه
وآله لعليّ: « هذا وليُّ كلِّ مؤمنٍ ومؤمنة ».
• وفي ( رسالة الاعتقاد ـ على ما في المناقب للكاشي
) روى أبوبكر بن مؤمن الشيرازي ( ت 388 هـ ) بإسناده عن النبيّ صلّى الله
عليه وآله: « مَن أراد منكم النجاةَ بعدي والسلامةَ من الفتن، فَلْيسْتمسكْ
بولاية عليّ بن أبي طالب؛ فإنّه الصدّيق الأكبر، والفاروق الأعظم، وهو
إمامُ كلِّ مسلمٍ بعدي، مَن اقتدى به في الدنيا ورَدَ على حوضي، ومَن خالفه
لم يَرهَ ولم يَرَني، فاختلَجَ دوني وأخذ ذات الشمال إلى النار! ».
• وفي ( درّ بحر المناقب:99 ـ من المخطوطة ) كتب
ابن حسنَوَيه الحنفي الموصلي بإسنادٍ يرفعه عن: سلمان الفارسي والمقداد
وأبي ذرّ، قالوا: إنّ رجلاً فاخَرَ عليَّ بن أبي طالب، فقال له رسول الله
صلّى الله عليه وآله: « يا عليّ، فاخِرْ أهل الشرق والغرب، والعرب والعجم؛
فأنت أكرمُهم نَسَباً، وابنُ عمّ رسول الله، وأكرمُهم نفساً، وأكرمهم درجة،
وأكرمهم ولداً، وأكرمهم أخاً، وأكرمهم علماً، وأعلمهم حكماً، وأقدمهم
سلماً، وأعظمهم غنىً في نفسك ومالك، وأنت أقرؤُهم للكتاب الله عزّوجلّ،
وأعلاهم نسباً، وأشجعهم قلباً في لقاء الحرب، وأجودهم كفّاً، وأزهدهم في
الدنيا، وأشهدهم جهاداً، وأحسنهم خُلقاً، وأصدقهم لساناً، وأحبّهم إلى الله
وإليّ، وستبقى بعدي ثلاثين سنة، وتعبد الله وتصبر على ظلم قريشٍ لك، ثمّ
تجاهد في سبيل الله إذا وجدتَ أعواناً، تقاتل على تأويل القرآن كما قاتلتُ
على تنزيله، ثمّ تُقتَل شهيداً تُخضَب لحيتُك مِن دم رأسك، قاتِلُك يَعدِل
عاقرَ الناقة في البغضاء لله والبُعد من الله. يا عليّ، إنّك مِن بعدي في
كلّ أمرٍ مغلوبٌ ومغصوب، تصبر على الأذاء في الله وفيّ، محتسباً أجرك غيرَ
ضايعِ عند الله، فجزاك الله عن الإسلام خيراً يا عليّ ».
• وفي ( مناقب عليّ بن أبي طالب:45 / ح 68 ـ الطبعة
الإسلاميّة سنة 1402 هـ ) كتب مؤلّفه ابن المغازلي الشافعي: أخبرنا الحسن
بن أحمد بن موسى الغَنْدجاني قال: حدّثنا أبو الفتح هلال بن محمّد قال:
حدّثنا إسماعيل بن علي قال: حدّثنا عليّ بن الحسين قال: حدّثنا عبدالغفّار
بن جعفر قال: حدّثنا جرير عن الأعمش عن إبراهيم التيمي عن أبيه، عن أبي ذرّ
الغِفاري قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: « مَن ناصَبَ عليّاً
الخلافةَ بعدي فهو كافر، وقد حاربَ اللهَ ورسولَه، ومَن شكّ في عليٍّ فهو
كافر ».
• وكتب المولى محمّد صالح الكشفي الحنفي الترمذي في
( المناقب المرتضويّة:116 ـ طبعة بمبي ) قال: قال النبيّ صلّى الله عليه
وآله: « إنّ الله اصطفاني على الأنبياء، واختارني واصطفى على الأوصياء
وصيّاً، وصيّر ابن عمّي وصهري له، وشدّ به عَضُدي كما شدّ عضدَ موسى بأخيه
هارون، وهو خليفتي ووزيري، ولو كان بعدي نبيٌّ لكانتِ النبوة له » ـ عن أنس
بن مالك.
• وفي ( مفتاح النجا في مناقب آل العبا:55 ـ من
المخطوطة ) كتب الميرزا محمّد خان بن رستم المعتمد البدخشي (ت في ق 12 هـ
): أخرج الديلميّ ( صاحب كتاب: فردوس الأخبار ) عن أبي ذرٍّ رضي الله عنه
عن النبيّ صلّى الله عليه وآله قوله: « عليٌّ باب علمي، ومُبيّنٌ لأمّتي ما
أُرسلِتُ به مِن بعدي. حُبُّه إيمان، وبغضه نفاق، والنظر إليه رأفة ».
• وفي ( نهاية العقول ـ على ما في المناقب
للكاشي:190 ـ المخطوطة ) كتب الرازي فخر الدين محمّد بن عمر: قال رسول الله
صلّى الله عليه وآله لعليّ: « أنت أخي، ووصيّي، وقاضي دَيني، وخليفتي مِن
بعدي ».
• وفي ( ميزان الاعتدال 242:1 ـ ط السعادة بمصر )
روى الذهبي الدمشقي (ت 748 هـ ) بسندٍ ينتهي إلى أبي ذرّ أنّه قال: قال
رسول الله صلّى الله عليه وآله: « عليٌّ وذريّته يختمون الأوصياء إلى يوم
الدين » ( وفي ج 2: ص 350 ـ 351، عن سلمان الفارسي قال: قال النبيّ صلّى
الله عليه وآله: « وصيّي عليُّ بن أبي طالب » ).
• وفي ( ميزان الاعتدال 30:1 ـ ط القاهرة ) روى
الذهبي أيضاً عن أنس بن مالك أنّه قال: قال ليَ النبيّ صلّى الله عليه
وآله: « أوّلُ مَن يدخل عليك من هذا
الباب أميرُ المؤمنين، وسيّد المسلمين، وقائد الغُرّ المحجَّلين،
وخاتم الوصيّين » ( وقريباً منه ذكر: التفتازاني الشافعي في: شرح المقاصد
213:2 ـ ط الآستانة، والدهلوي العظيم آبادي في: تجهيز الجيش:344 ـ من
المخطوطة ).
• وعن أبي ليلى الغفاري روى ابن مندة الأصبهاني (ت
395 هـ ) في كتابه ( أسماء الرجال ـ على ما في المناقب للكاشي:140 ـ من
المخطوطة )، قال: سمعتُ رسول الله صلّى الله عليه وآله يقول: « سيكون من
بعدي فتنة، فإذا كان ذلك فالزموا عليَّ بن أبي طالب؛ فإنّه أوّلُ مَن يراني
وأوّل مَن يصافحني يوم القيامة، وهو معي في السماء الأعلى، وهو الفاروق بين
الحقّ والباطل » ( رواه أيضاً: الذهبي في: ميزان الاعتدال 88:1 ـ طبعة
السعادة بمصر ).
نقلاً من موقع شبكة الإمام الرضا عليه السلام