أن الشهادة تعني أنبل القيم
جعفر المهاجر
ذكـر الأحـبة يـشفيني مـن iiالـسقم هـمُ الـضياءُ وهـمْ أنـشودةٌ iiبـدمي أنــا الـمـتيمٌ لـمْ أغـفلْ iiمـودتهمْ أرجـو شـفاعتهم فـي زلـة iiالـقدم الـطاهرون مـن الـرحمن عصمتهمْ تـبـقى صـحائفهمْ وهَّـاجة iiالـوسم هـمْ عـترةُ المصطفى من ذا iiيماثلهمْ؟ في التضحيات وفي التقوى وفي الكرم؟ أئـمـةٌ مــن خـلـيل الله مـعدنهمْ ومـنـهج ُ الـحقِ مـشكاةٌٌ iiلـمعتصم جـاورتـهمْ زمـنـا لـكنَ iiراحـلتي قـد ْ أوصـلتني ألـى دوّامـة iiالوهم روحـي هـناك وجـسمي هـدّهُ iiأرقٌ كـأنَ فـيه جـيوشأ مـن لظى iiالحمم أبـكي حـسين الـفدا في كل iiسانحة وذكـرهُ شـاخصٌ فـي أضلعي iiوفمي يـافارس الـنهضة الكبرى iiوضيغمها الـدين لـولاك لـمْ يـثبتْ ولـم يقم أنـقذت ديـن الـتقى من غدر iiطاغية حـفرت بـالدم تـأريخا مـن iiالشمم تـلك الـشهادة صـارت لـلدنيا iiألقا وذكـرُها قـد سـما فـي قـمة iiالقمم كـنـجمة جـابـت الآفـاق iiلاهـبة تـمـهد الــدرب لـلأجيال والأمـم يـاثـورة أنـجبت دنـيا مـن الـقيم ونـهضة أرعـبت أعـماق iiمـنهزم حـسـين يـاعبق الـتأريخ iiيـاشرفا يـارافضا مـنهج الـطاغوت iiوالظُلم أنـت الـذي قـد سـقاك الله iiكـوثره فـي جـنة الـخلد والإكـرام والشمم يـامـن دعـيت لأمـر الله iiلابـطرا وأنـت تـعلن لـيس الملك من iiشيمي آل الـرسـول كـتـاب الله iiطـهركمْ أجـلُ قـول مـن الـخلاق iiوالـحكم مـحمد الـمصطفى لـلخلق iiأعـلنها (حـسين مـني ) وهـذا أصدقُ الكلم يـاابن الـوصي الذي شاعت iiشجاعته أردى الـطغاة ولـم يـسجد ألى iiصنم أن الـحسين الـذي نـرجو iiشـفاعته سـبط الـرسول أمـير الطهر iiوالهمم أن الـحسين زكـي كـيف يـقتله ii؟ نـسل الـبغايا يـزيد العُهر والجرم ii؟ لـلـظالمين نـفـوسٌ كـلها iiعـطبٌ مـجبولة ٌ بـالعمى والـعار iiوالـورم وجـاهـروا بـالـدنايا دون iiمـستتر كـأنهم عـن نـداء الـحق في iiصمم فـيـاخـسارتهم يـابـئس iiفـعـلتهم لـم يـشعروا أبـدا بـالخزي iiوالندم مـن كـل وغـد وضيع القدر منتهك لـحرمة الـدين و الأخـلاق iiوالـذمم واضـيـعتاه يـزيدٌ صـار iiقـدوتهمْ وفـسقهُ ذاع بـين الـعرب iiوالـعجم مـنـافقون وقـعـر الـعار iiمـنزلهمْ والـرجسُ يـنضح من رأس ألى iiقدم عــداوةُ لـرسـول الله فـي iiدمـهمْ هـمُ الـبغاة أحـلًّوا الـقتل في iiالحُُرُم وأضـرموا الحرب لم يخشوا iiعواقبها حـرب عـلى الله والـقرآن iiوالـقيم فـي عـرفهم صـار دين الله مجزرة الـقتل غـايتهم فـي كـل iiمـزدحم مـن ذلـك الـزمن المجدور قد iiولدوا كـعاشقين لـسفك الـدم ْ فـي iiنـهم وأرذل الـخلق لـم يـفعل كـما فعلوا مـن عـهد عـاد ونـمرود ومن أرم سـبط الرسول الذي في القلب iiأودعهُ تـلك الـوديعةُُ كـم نـالت من iiالألم؟ نـادى وجـلجلة الأيـمان فـي iiدمـه أنـا الـحسين لـماذا تقطعوا رحمي؟ أنـا ابـن ذاك الـبطين الممتلي iiحكما وجـدي الـمصطفى أنـقى من iiالديم أمـي الـبتولُ مـن الـرحمن iiطاهرة فـمن أحـل لـكم ياقومُ سفك iiدمي؟ أهـكذا قـال شـرع الـله iiويـحكمُ؟ أيـن الـمفر ُ مـن الغسلين iiوالحمم؟ أن الـضلالة تـعمي كـل مـنحرف عــن الـهداية والأيـمان iiمـنفصم ذاك الـرضيعُ وهـل تـمحى iiظلامتهُ والسهم في نحره المذبوح وهو iiظمي؟ والـطـاهرات سـبايا دون ضـيغمها بـأمر نـسل الـخنا والجور iiوالحُطم بـكت عـليهن كـل الأرض iiنـائحة وضـج قـلب رسـول الله iiبـالضرم تـلك الـعقيلة أضـحى صبرها iiمثلا يـخزي الـبغاة حـشود الغي والوخم تـفنى الـدهور ولـن تنسى iiفجيعتها حـتى وأن غـابت الأجسادُ في الرٍمم صـحبُ الحسين جنود الحق لم iiيهنوا تـفـردوا بـالـفدا والـعهد iiوالـشمم كـغرَة الـفجر هـم هـبوا بلا iiوجل كـأنـهم لـلـقاء الله فــي iiحـلم! ووثـبة الـحق شـعت فـي iiجباههمُ فـكـرمـتهم سـمـاء الله iiبـالـنعم فـي كـل عصر نرى شمرا iiوطغمته يـسّـابقون ألــى الآثــام iiكـالبُهم والـظـلم مـرتعه قـفر iiومـخمصة ودولـة الـجبت والـطاغوت لم iiتدم تـلك الـقصور مـحاها الله من iiأسس والـخزي أركـسها فـي أحلك iiالسُدم فـالظالمون لـو الـدنيا زهـت iiلـهمُ لـكن عـين خـالقنا الـقهار لـم iiتنم ولـلـموالين رضــوان iiومـغـفرةٌ مـن واحـد أحـد سبحان ذي iiالعظم فـيـاحسين الـفـدا يـاسيد iiالـشهدا روحـي فدتك ii..كياني..مهجتي..ودمي |