أرقـتُ فـباتَ ليلي لا iiيزولُ وليل أخي المصيبة فيه طولُ وأسـعدني البكاء وذاك iiفيما أصـيبَ المسلمون به iiقليلُ فقد عظمت مصيبتُنا iiوجَلّت عشيةَ قيل قد قُبضَ iiالرَّسولُ فـقدنا الوَحيَ والتنزيلَ iiفينا يـروحُ بـه ويغدو جبرئيلُ وذاك أحـقُ ما سالت iiعليه نفوسُ الخلق أو كادت iiتسيلُ نـبيٌ كـان يجلو الشَّك iiعنّا بـما يـوحي إليه وما يقولُ ويـهدينا فلا نَخشى iiضَلالا عـلينا والـرسول لنا iiدليلُ فـلَمْ نرَ مثله في الناس iiحيّاً وليس لهُ من الموتى iiعديلُ أفـاطمَ إن جزعتِ فذاك iiعذرٌ وإن لم تجزعي فهو iiالسّبيلُ فـعودي بـالعزاء فإن iiفيه ثـواب الله والفضل iiالجزيلُ وقـولي في أبيكِ ولا iiتَمليْ وهل يَجزى بفضل أبيك iiقيلُ فـقبرُ أبـيكِ سـيدُ كلَّ iiقبرٍ وفـيه سيدُ الناس iiالرسولُ أبـو سـفيان بـن iiالحارث |