نظَراتٌ.. في التَقيّة
  • عنوان المقال: نظَراتٌ.. في التَقيّة
  • الکاتب:
  • مصدر:
  • تاريخ النشر: 4:0:5 2-9-1403

التقيّة في اللّغة

• جاء في لسان العرب لابن منظور ( 401:15 ): وقاه الله وَقْياً ووقايةً، صانَه.. وقد توقّيتُ واتّقيت الشيءَ أتّقيه تُقىً وتقيّةً وتقاءً: حَذِرته. وقوله تعالى: إلاّ أن تتّقُوا مِنهُم تُقاةً (1) يجوز أن يكون مصدراً وأن يكون جمعاً، والمصدر أجوَد؛ لأنّ في القراءة الأُخرى: إلاّ أن تتّقوا منهم تقيّةً.
• وجاء في القاموس المحيط للفيروزآبادي ( 582:4 ): اتّقيتُ الشيء وتقيتُه، أتّقيه تُقىً وتقيّةً: حذِرتُه.
• وعن ابن الأعرابيّ: التُّقاة، والتقيّة، والتقوى، والاتّقاء.. كلّه واحد، ويؤيّده ما ورد في بعض القراءات: « إلاّ أن تَتّقُوا منهم تَقيّةً » في موضع ( تقاة ) (2).
• وفي ( المفردات في غريب القرآن 530 ـ مادّة « وقى » ) للراغب الإصفهانيّ: الوقاية: حفظ الشيء ممّا يُؤذيه ويضرّه، يُقال: وقيتُ الشيءَ أقيه وِقايةً ووِقاءً. والتقوى: جَعلُ النفس في وقايةٍ ممّا يُخاف.. وصار معنى التقوى في عُرف الشرع: حفظ النفس ممّا يُؤْثِم، وذلك بترك المحظور.
• وهنا يرى بعض العلماء أنّ التقوى أو التقيّة لها معنيان:
الأوّل: عام، هو التحفظّ والحذر من الوقوع في المحرَّمات أو الإخلال بالواجبات، فيجعل الإنسان بينه وبين غضب الله حاجزاً، ويتمّ ذلك بالعمل الصالح.
وقد أُسند هذا المعنى في الكتاب العزيز إلى الله تعالى في آيات عديدة، منها: واتّقوا اللهَ واعلَموا أنّ اللهَ مع المتّقين (3)، وتَزوَّدوا فإنّ خيرَ الزادِ التقوى، واتّقونِ يا أُولي الألباب (4)، يا أيُّها الناسُ اتّقُوا ربَّكمُ الذي خَلقَكُم مِن نَفسٍ واحدة (5). وهذا المعنى يشمل بمقتضى عمومه: التحفّظَ عن كلّ ضرر، والاتّقاءَ مِن كلّ ضرر، والاتّقاءَ مِن كلّ ما يُخاف ويُخشى، دينيّاً كان أو دنيويّاً.
الثاني: اصطلاحيّ خاص، وهو التحفّظ عن ضرر الغير، أو كما ورد في ( مُعجم الفقهاء ): إظهار غير ما يَعتقد؛ وقايةً لنفسه مِن أذىً قد يصيبها. ويتّصف هذا المعنى بالأحكام الشرعيّة الخمس: الوجوب والحرمة والاستحباب والكراهة والإباحة.
وتُعرَّف التقيّة عند بعض العلماء بأنّها: كتمان الحقّ وسَتر الاعتقاد فيه، ومكاتمة المخالفين وترك مُظاهَرتهم بما يُعقب ضرراً في الدين أو الدنيا (6).
ذلك لأنّ التقيّة اسم لـ: أتّقي يتّقي.. تقيّةً واتّقاءً من ضرر الآخرين، حفاظاً للنفس والدِّين، وتحاشياً من تحقق الإكراه المُفضي إلى وقوع الأضرار، بلا عائدة طيّبة على الإسلام أو المسلمين.

 

التقيّة في التاريخ

يعود تاريخ التقيّة إلى اللحظة التي شعر فيها الإنسان بالخطر على نفسه ومعتقده، ولم يكن حينها ثمّة ما يبرّر مواجهة الخطر أو مقاومته، لا سيّما إذا كانت المواجهة تنتهي إلى أمرٍ وخيم.
وعاشت التقيّة وتوسّعت في فطرة الإنسان، جنباً إلى جنب مع طبيعة الخوف، ثمّ أخذت أبعادها إلى جوانبَ عديدة من الحياة، فاتّخذ البشر أساليبَ مُتاحةً لدفع الأخطار الطبيعيّة وغيرها، بل كان لهم طرُقٌ وقائيّة تدرأ عنهم أخطاراً مُحتمَلة.
حتّى إذا تطوّرت الحالة الاجتماعية، أصبحت التقيّة حالةً استثنائيّة موقّتة يتخذها الإنسان وسيلة لدفع الأخطار، بإظهار الموافقة واستبطان المخالفة، وكتمان الإيمان في الظروف الصعبة العصيبة. وقد يُتوَصَّل بالتقيّة إلى تهيئة الأذهان وإعداد العُدد وانتظار الفرصة الأنسب لتقبّل الحقائق.
وقد أمضى الدين هذه الطريقةَ الحكيمة، ومارسها الأنبياء والأولياء عليهم السّلام في سُننهم الشريفة، وأكّدها القرآن الكريم في نصوصه الصريحة، ثمّ حُدّدت بأحكام بيّنة في الأحاديث الدينيّة المباركة.
وقد ثبّت التاريخ هذه الحقيقة: قبل الإسلام، وبعد الإسلام.
فالتقيّة.. من السُّنن التشريعيّة، شرّعها اللهُ تعالى منذ خَلْق الإنسان الأوّل آدمَ أبي البشر عليه السّلام، وهي من سنن الأنبياء والمرسَلين والوصيّين صلوات الله عليهم أجمعين.

 

التقيّة قبل الإسلام

• أوّل مَن استعمل التقيّة هو النبيّ شِيث ـ أي هبة الله ـ مارسها خشية من بطش قابيل الذي قتل أخاه هابيل عليه السّلام، وكان هابيل وصيّاً لآدم عليه السّلام، وبعد شهادته انتقلت الوصيّة إلى هبة الله.. فماذا كان ؟
• روى القطب الراونديّ في « قصص الأنبياء » عن الإمام جعفر الصادق عليه السّلام: إنّ قابيل أتى هبةَ الله عليه السّلام فقال له: إنّ أبي قد أعطاك العلمَ الذي كان عنده، وأنا كنت أكبر منك وأحقَّ به منك، ولكنْ قتلتُ ابنه فغضب علَيّ فآثرك بذلك العلم علَيّ، وإنّك ـ واللهِ ـ إن ذكرتَ شيئاً ممّا عندك من العلم الذي ورّثك أبوك لِتتكبّرَ به علَيّ وتفتخر علَيّ.. لأقتلنّك كما قتلتُ أخاك. فاستخفى هبةُ الله بما عنده من العلم لينقضي دولة قابيل ( أي زمان قدرته وقوّته ). ولذلك يَسَعُنا في قومنا التقيّة؛ لأنّ لنا في ابن آدمَ أُسوة (7).
وفي رواية أُخرى بسند صحيح ينتهي إلى هشام بن الحَكَم: فحدّث هبة الله بالميثاق سرّاً، فَجَرت السُّنّة ـ واللهِ ـ بالوصيّة من هبة الله في وُلْده يتوارثونها عالِمٌ بعد عالم، فكانوا يفتحون الوصيّةَ كلَّ سنة يوماً (8).
وفي رواية ثالثة.. أنّ الله تعالى أوحى إلى آدم عليه السّلام: قد انقضت نبوّتك، وفَنِيتْ أيّامُك، فانظر إلى اسم الله الأعظم وما علّمْتُك من الأسماء كلّها وأثَرة النبوّة وما تحتاج الناس إليه فادفعه إلى شيث، وأْمُرْه أن يَقبله بكتمان وتقيّة عن أخيه؛ لئلاّ يقتله كما قتل هابيل، فإنه سبق في علمي أن لا أُخلّيَ الأرض من عالِمٍ يُعرَف به دِيني ويكون فيه نجاة لمن تولاّه فيما بينه وبين العالِم الذي آمرُه بإظهار ديني... فأقبَلَ قابيلُ على شيث وقال له: أين الذي دفعه إليك أبوك ممّا كان دفعه إلى هابيل ؟ فأنكر ذلك، وعلم أنّه إن أقرّ قَتلَه، فلم يَزَل شيث يُخبر العَقِبَ من ذرّيته ويُبشّرهم ببعثة نوح، ويأمرهم بالكتمان (9).
• وفي تاريخ الطبريّ 107:1، والمنتظم لابن الجوزيّ 227:1، والكامل في التاريخ لابن الأثير 49:1.. نقرأ في حديث ابن وكيع أنّ آدم عليه السّلام مَرِض قبل موته أحدَ عشَرَ يوماً، وأوصى إلى ابنه شيث عليه السّلام وكتب وصيّته، ثمّ دفع كتاب وصيّته إلى شيث وأمره أن يُخفيَه عن قابيل ووُلْده؛ لأنّ قابيل قد كان قَتَل هابيلَ حسداً منه حين خصّه آدمُ بالعلم، فاستخفى شيث وولده بما عندهم من العلم.
• وروي عن إبراهيم الخليل سلام الله عليه أنه عمل بالتقيّة في مواضع، عدّها البخاريّ ثلاثة ـ كما في صحيحه 112:4، كتاب بدء الخَلق، باب قول الله تعالى: « واتّخذَ اللهُ إبراهيمَ خليلا » ـ: قوله: إنّي سقيم، وقوله: بل فَعَلهُ كبيرُهم، وقصّة ذكرها هو وبيّنها الطبريّ في « تاريخه 171:1 »، والثعلبي في « عرائس المجالس 79 »، وابن كثير في « قصص الأنبياء 131 »، وابن الجوزيّ في « المنتظم 263:1 »..
هكذا: تزوّج ( إبراهيم ) سارة ابنة عمّه، فخرج معها يلتمس الفرار بدينه والأمان على عبادة ربّه، حتّى نزل حَرّان فمكث بها ما شاء الله أن يمكث. ثمّ خرج منها مهاجراً حتّى قدِم مصرَ وبها فرعون من الفراعنة الأُولى، وكانت سارة مِن أحسن الناس فيما يُقال... فلمّا وُصِفت لفرعون ووُصف له حُسنها وجمالها أرسل إلى إبراهيم فقال: ما هذه المرأة التي معك ؟ قال: هي أُختي. وتخوّف إبراهيم إن قال هي امرأتي أن يقتله عنها، فقال لإبراهيم: زَيِّنْها ثم أرسِلْها إليّ... فلمّا قَعَدت إليه تناولها بيده فيَبسَت إلى صدره.
• وتأتي كلمة الإمام الصادق عليه السّلام تؤكّد على المبدأ وتضرب للتاريخ مثَلاً وشاهداً من حياة شيخ الأنبياء عليهم السّلام، قائلاً: التقيّة مِن دِين الله.. إي والله من دين الله.. ولقد قال إبراهيم: إنّي سقيم، واللهِ ما كان سقيماً (10).
نعم.. لقد أخفى إبراهيمُ عليه السّلام عقيدته؛ حفاظاً على نفسه، وهنا أوصى الإمام الصادق عليه السّلام قائلاً: عليك بالتقيّة فإنّها سُنّة إبراهيم الخليل... وإن رسول الله إذا أراد سفراً ورّى بغيره وقال: أمرَني ربّي بمداراة الناس كما أمرني بإقامة الفرائض. ولقد أدّبه الله عزّوجلّ بالتقيّة فقال: ادفَعْ بالتي هيَ أحسَنُ فإذا الذي بينكَ وبينَه عداوةٌ كأنّه وليٌّ حميم (11).
• وتحدّث القرآن الكريم عن مواقف موسى عليه السّلام في مواجهته فرعون، فكان شجاعاً، وكان من أولي العزم.. إلاّ أنّه مع ذلك قد مارس التقيّة في بعض أدوار حياته من تبليغه الرسالة. وقد فُسِّر ما ورد في الآيات التي ذكرت خوفه بأنّه لم يكن خائفاً على نفسه من القتل، إنّما كان يخافه من غلبة الباطل على الحقّ.. فكان يتوارى ويترقّب؛ لئلاّ يُؤخذ ويُقتل فيضيع الحقّ بقتله، وكان يجري في أموره على مقتضى السُّنن الطبيعيّة.
• جاء في الرواية الصحيحة التي رواها أبو حمزة الثماليّ: إنّ اللهَ عزّوجلّ قال لموسى وهارون: إذْهَبا إلى فرعونَ إنّه طغى * فقولا له قولاً ليّناً لَعلّه يَتذكّرُ أو يخشى (12)، يقول الله عزّوجلّ: كَنِّياه وقولا له: يا أبا مُصعَب (13).
• وتحدّث القرآن الكريم عن مؤمن آل فرعون وعبرّ بأنه رجلٌ يكتم إيمانه.. قال ابن كثير في « قصص الأنبياء 289 ـ 290 »: إنّ هذا الرجل هو ابن عمّ فرعون، وكان يكتم إيمانه من قومه خوفاً منهم على نفسه. قيل: فلمّا هَمَّ فرعون بقتل موسى عليه السّلام وعزم على ذلك وشاور مَلأه فيه، خاف هذا المؤمنُ على موسى فتلطّف في ردّ فرعون بكلام جَمعَ فيه بين الترغيب والترهيب، فقال على وجه المشورة والرأي: أتقتلونَ رجُلاً أن يقول ربّيَ اللهُ وقد جاءَكم بالبيّناتِ مِن ربِّكم ؟! وإن يكُ كاذباً فعلَيه كذِبُه وإن يكُ صادقاً يُصِبْكم بعضُ الذي يَعِدُكم إنّ اللهَ لا يَهدي مَن هوَ مُسْرِفٌ كذّاب (14).
هذا.. فيما ذكر الثعلبيّ أن مؤمن آل فرعون هو حِزْقيل وكان نجّاراً، وهو الذي صنع لأمّ موسى التابوت حين ولدته، فألقَتْه في البحر، وكان مؤمناً مخلصاً يكتم إيمانه إلى أن ظهر موسى على السَّحَرة فأظهر حزقيل أمرَه (15).
• وممّن عمل بالتقيّة أيضاً: امرأة مؤمن آل فرعون، فكانت مع بنات فرعون تخدمهنّ. وكذلك آسية بنت مزاحم زوجة فرعون، وقد وُصفت بأنّها كانت مخلصة، وكانت تعبد اللهَ سرّاً، حتّى قَتلَ فرعونُ امرأة مؤمن آل فرعون.
• وأمّا نبيّ الله عيسى عليه السّلام، فقد مارس التقيّة في مَواطِن، إلاّ أنّه ورد أنّ بعض حواريّيه قد عانى فيها.. قيل: هو شمعون الصفا وهو الذي أشار القرآن الكريم إلى قصّته في قوله تعالى: واضرِبْ لهم مَثَلاً أصحابَ القريةِ إذْ جاءها المرُسَلون * إذ أرسَلْنا إليهمُ اثنَينِ فكذَّبوهما فعَزّزْنا بثالثٍ فقالوا إنّا إليكم مُرسَلون (16).
نقل الطبرسيّ في تفسيره: فلمّا كُذّب الرسولان وضُرِبا، بعث عيسى عليه السّلام شمعونَ الصفا رأسَ الحواريّين على أثرهما لينصرهما، فدخل شمعونُ البلدَ متنكّراً، فجعل يعاشر حاشية الملك حتّى أنِسُوا به، فرفعوا خبره إلى الملك، فدعاه ورضي عشرته وأنس به وأكرمه، ثمّ قال له ذات يوم: أيُّها الملك، بَلَغني أنّك حَبَستَ رجلَينِ في السجن وضربتَهما حين دعَواك إلى غير دِينك، فهل سمعتَ قولهما ؟ (17)
وقال الثعلبيّ في قوله تعالى: فكذَّبُوهما فَعزّزْنا بثالث : أي قَوَّينا برسولٍ ثالث، وهو شمعون الصفا رأس الحواريّين.. إلى أن قال: وكان شمعون إذا دخل الملكُ على الصنم يدخل لدخوله، ويصلّي كثيراً ويتضرّع حتّى ظنّوا أنّه على مِلّتهم (18).
• فالتقيّة سمة بارزة في حياة صفوة البشر، وقد كانت من وراء بعض درجاتهم ومقاماتهم عند الله تبارك وتعالى.. ورد في تفسير الإمام العسكريّ عليه السّلام: قال الحسن بن عليّ عليه السّلام: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: إنّ الأنبياء إنّما فضّلهم على خَلْقه أجمعين بشدّة مُداراتهم لأعداء دين الله، وحُسن تقيّتهم لأجل إخوانهم في الله (19).
بل صارت التقيّة سمةً بارزة في الأولياء وأتْباع الأنبياء عليهم السّلام في مراحل تاريخيّة حسّاسة، فجاء عن الإمام العسكريّ عليه السّلام قوله: إنّ أبا طالب كمؤمن آل فرعون يكتم إيمانه (20).
وعن الإمام أبي عبدالله الصادق عليه السّلام قال: إنّ مثَلَ أبي طالب مثَل أصحاب الكهف، أسرُّوا الإيمان وأظهروا الشرك، فآتاهمُ اللهُ أجرَهم مرّتين (21).
• وهكذا يبدو أنّ أصحاب الكهف هم أيضاً كانوا قد عملوا بالتقيّة، فتظاهروا بعبادة المَلِك والإقرار بربوبيّته، حتّى إذا تصارحوا وأعلنوا فيما بينهم إيمانهم فرّوا منه يصف الإمام الصادق عليه السّلام حالهم فيقول: ما بَلَغت تقيّةُ أحدٍ تقيّةَ أصحاب الكهف، إنّهم كانوا يَشهدون الأعياد ويشدّون الزَّنانير، فأعطاهم الله أجرهم مرّتين (22).
وقال عليه السّلام بعد أن ذكر أصحاب الكهف: لو كلّفكم قومكم ما كلّفهم! فقيل: وما كلّفهم قومهم ؟ قال: كلّفوهم الشركَ بالله العظيم، فأظهروا الشرك وأسَرّوا الإيمان حتّى جاءهم الفَرَج (23).
وقال سلام الله عليه: إنّ أصحاب الكهف أسرّوا الإيمان وأظهروا الكفر، وكانوا على إجهار الكفر أعظمَ أجراً منهم على إسرار الإيمان (24).
وأخيراً.. ينقل السيوطيّ في تفسيره « الدرّ المنثور 370:5 » ما أخرجه ابن مردَويه عن ابن عبّاس قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: أصحاب الكهف أعوان المهديّ.

------------------

1 ـ آل عمران:28.
2 ـ تاج العروس، للزَّبيديّ 396:10 ـ مادّة « وَقَي ».
3 ـ البقرة:194.
4 ـ البقرة:197.
5 ـ النساء:1.
6 ـ شرح عقائد الصدوق، للشيخ المفيد 241.
7 ـ بحار الأنوار، للعلاّمة المجلسيّ 419:75، حديث 74.
8 ـ بحار الأنوار 240:11.
9 ـ بحار الأنوار 226:11.
10 ـ وسائل الشيعة، للحرّ العامليّ ج 11 ـ الباب 25 من أبواب الأمر والنهي، حديث 4.
11 ـ وسائل الشيعة ج 11 ـ الباب 24 من أبواب الأمر والنهي / ح 16، والآية من سورة فُصّلت:34.
12 ـ طه: 43 ـ 44.
13 ـ كمال الدين، للشيخ الصدوق ج 1 ـ باب 22.
14 ـ غافر: 28.
15 ـ قصص الأنبياء المسمّى بـ « عرائس المجالس »، للثعلبيّ 187.
16 ـ سورة يس: 13، 14.
17 ـ مجمع البيان في تفسير القرآن، للطبرسيّ 419:7.
18 ـ عرائس المجالس 404.
19 ـ جامع أحاديث الشيعة ج 14 الباب 2 من أبواب التقيّة، حديث 4.
20 ـ وسائل الشيعة ج 11 ـ الباب 29 من أبواب الأمر والنهي، حديث 19.
21 ـ وسائل الشيعة ج 11 ـ الباب 29 من أبواب الأمر والنهي، حديث 1.
22 ـ وسائل الشيعة ج 11 ـ الباب 26 من أبواب الأمر والنهي، حديث 1.
23 ـ وسائل الشيعة ج 11 ـ الباب 29 من أبواب الأمر والنهي، حديث 14.
24 ـ جامع أحاديث الشيعة ج 14 ـ الباب 1 من أبواب التقيّة، حديث 40.