نظَراتٌ.. في التَقيّة 2
  • عنوان المقال: نظَراتٌ.. في التَقيّة 2
  • الکاتب:
  • مصدر:
  • تاريخ النشر: 4:22:6 2-9-1403

التقيّة في الإسلام

التقيّة أمر فطريّ، والإسلام دين الفطرة الذي يتجاوب مع كلّ ما هو فطريّ. والتقيّة لا تخضع لزمان معيّن إلاّ زمان الدافع الداعي إليها وللظرف الذي يقتضيها. وحيث انبثق الدين الإسلاميّ الحنيف، وتهيّب منه المشركون وأصحاب الضلالة والتعصّب الجاهليّ، كان للتقيّة موقعها الحسّاس والخطير.
وقد مرّت التقيّة في مرحلتين: الأولى ـ في زمان رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، والثانية ـ بعد وفاته صلّى الله عليه وآله وسلّم.

 

المرحلة الأولى

لقد بدأ الإسلام غريباً، وكان من المتوقع ممّن أسَرَته الضلالات والخرافات والأوهام أن يتهيّبه ويجفوه، بل ويتصدّى لمخاصمته ومحاربته. كما كان لابد لمَن وجد منافعه الدنيويّة لا تُؤمَّن إلاّ من خلال الحالات الصنميّة والعبادات الوثنيّة والحكومات القبليّة العشائرية.. أن يجد في الإسلام تيّاراً خطيراً يتهدّد مصالحه. ثمّ أين نحن عن التعصّب اليهوديّ الذي كان يتوقّع أن يظهر النبيُّ الخاتِم من بين ظهرانَي اليهود، وعن التعصّب المسيحيّ الذي كان يخشى على وجوده الضعيف في الجزيرة العربيّة ويخاف أن يفضح الدين الجديد انحرافاته وتحريفاته ؟!
كلّ هذا وذاك، وحّد أعداء الإسلام، فاتّفقت كلمتهم على التعامل مع أتباعه بمنتهى القسوة والغلظة، بل برّروا لأنفسهم أن يعذِّبوا المسلمين ويقتلوهم أو يُجلوهم عن الجزيرة العربيّة. وأمام هذا، كان الإسلام يضع الأحكام والشرائع في حماية المؤمنين في الصدر الأوّل، ما يضمن لهم حياتهم ونجاتهم، وتخليصهم من التعذيب والحبس والإرهاب.. فضلاً عمّا يضمن لهم تحرّكهم في مجال تبليغ الدين الإسلاميّ الحنيف وحمايته.
وكان رجل التقيّة الأوّل في صدر البعثة النبويّة المباركة: الرجل الصالح، والعبد المخلص الغيور.. أبو طالب بن عبدالمطّلب شيخ الأباطح رضوان الله عليه. حيث مارس التقيّة سُنّةً شريفة سبقه إليها الأنبياء والأوصياء صلوات الله عليهم، ومارسها مبدأً رساليّاً إسلاميّاً مِن شأنه المحافظة على الرسالة والرسول، والإسلام والمسلمين، من خلال الإبقاء على وضعه الاجتماعيّ المتين السابق، ومداراة المشركين حتّى تتمّ الحُجّة بالغةً عليهم وتَقْوى شوكة الدين ويشتدّ عَضُد المؤمنين.
وهذا ما حدا بأبي طالب رضوان الله تعالى عليه أن يكتم إيمانه، حتّى إذا رأى الخطر يهدّد الحياة المباركة لسيّد الأنبياء والمرسلين صلّى الله عليه وآله وقف محامياً يستغلّ إجلال قريش له، ثمّ دخل مع رسول الله صلّى الله عليه وآله في حصار الشِّعب ثلاث سنوات متحصّناً مدافعاً عن قاعدة الحقّ، وداعياً أولاده لأن يقفوا من محمّد المصطفى صلّى الله عليه وآله موقف الفداء، ومؤيّداً دعوة داعي الله تعالى، ومخاطباً حبيبَ الله الأكرم صلّى الله عليه وآله وسلّم:

واللهِ لن يَصِـلوا إليـك بجمعِهـم   حتّى أُوسَّدَ فـي التـرابِ دَفينـا
فاصدَعْ بأمركَ ما عليك غَضاضةٌ   وابشِرْ بذاك وقَـرَّ منـكَ عُيونـا
ودَعوتَني وعلمتُ أنّك ناصـحـي   ولقد دعـوتَ وكنـتَ ثَـمّ أمينـا
ولقد علـمتُ بـأنّ ديـنَ محمّـدٍ   مِن خيـر أديـان البـريّةِ دِينـا

        
هذا، بعد أن انتقل أبو طالب عليه السّلام من دين الحنيفيّة وملّة إبراهيم خليل الله سلام الله عليه إلى خير الأديان وخاتمها الإسلام.. وقد قال ابن إسحاق: ذكروا أنّ أبا طالب قال لابنه عليّ: ما هذا الدين الذي أنت عليه ؟ فقال: يا أبتِ آمنتُ بالله وبرسول الله وصدّقتُه بما جاء به، وصلّيتُ معه لله واتّبعتُه، فقال له: أمَا إنّه لم يَدْعُكَ إلاّ إلى خيرٍ فالزَمْه. وفي لفظ آخر: إنّه لمّا أسلم قال له أبو طالب: الزَم ابنَ عمّك (25).
وقولة أبي طالب عليه السّلام بعد عرض قريش مساومَتَها.. معروفة، حيث ناداه قائلاً: إذهبْ يا ابن أخي فقُل ما أحببتَ، فوالله لا أُسلِمُك لشيءٍ أبدا. يُقرّ بذلك ابن إسحاق فيقول: وحَدِب على رسول الله صلّى الله عليه وآله عمُّه أبو طالب ومنعه وقام دونه، ومضى رسول الله صلّى الله عليه وآله على أمر الله مُظهِراً لأمره لا يردّه عنه شيء (26).
وبعد مرحلة من التقيّة تهيّأت الفرصة لأن يصدع أبو طالب رضي الله عنه بالحقّ حجّةً دامغة على المعاندين، وبرهاناً بيّناً لمَن ألقى السمعَ وهو شهيد. ذلك حين اجتمعت قريش وتشاورت أن تكتب صحيفةً تُفضي إلى مقاطعة بني هاشم وبني عبدالمطّلب.. ألاّ يُنكحوا إليهم، ولا يبيعوا منهم ولا يتبايعوا، ولا يقبلوا منهم صُلحاً. وعلّقوا تلك الصحيفة في الكعبة، فيما انحاز بنو هاشم وعبدالمطّلب إلى الشِّعب فأقاموا ثلاث سنوات. بعد ذلك نادى أبو طالب: يا معشرَ قريش! جَرَت بيننا وبينكم أُمورٌ لم تُذكر في صحيفتكم، فأْتوا بها لعلّ أن يكون بيننا وبينكم صلح.
قال أبو طالب ذلك خشية أن ينظروا في الصحيفة قبل أن يأتوا بها، فأتَوا بها وهم لا يشكّون أنّ أبا طالب يدفع إليهم النبيَّ صلّى الله عليه وآله، فوضعوا الصحيفة بينهم، وقبل أن تُفتح قالوا لأبي طالب: قد آن لكم أن ترجعوا عمّا أحدثتم علينا وعلى أنفسكم. فقال: أتيتُكم في أمر هو نَصَفٌ بيننا وبينكم، إنّ ابن أخي أخبرني ولم يكذبْني، أنّ الله قد بعث على صحيفتكم دابّةً فلم تترك فيها إلاّ اسم ( الله ) فقط، فإن كان كما يقول فأفيقوا عمّا أنتم عليه، فو الله لا نُسْلِمه حتّى نموت مِن عند آخِرنا، وإن كان باطلاً دفعناه إليكم فقَتلتُم أو استحييتُم، فقالوا: رَضِينا.
ففتحوها.. فوجدوها كما قال صلّى الله عليه وآله، فقالوا: هذا سحرُ ابنِ أخيك! فقال لهم أبو طالب: علامَ نُحصَر ونُحبَس وقد بان الأمر وتبيّن أنّكم أولى بالظلم والقطيعة ؟! ثمّ دخل ومَن معه بين أستار الكعبة وقال: اللهمّ انصُرْنا على مَن ظَلَمنا، وقَطَع أرحامنا، واستحلَّ ما يَحرُم عليه منّا. وعند ذلك مَشَت طائفة من قريش في نقض تلك الصحيفة، فقال أبو طالب:

فيُخبرهُـم أنّ الصـحيفـةَ مُزِّقـتْ   وأنْ كلُّ ما لَـم يَرضَـهُ اللهُ مُفسَـدُ
ألاَ إنّ خَير النـاسِ نَفْسـاً ووالـداً   إذا عُـدَّ سـاداتُ البـريّـةِ أحمَـدُ
نبـيُّ الإلـهِ والكـريـمُ بـأصلِـهِ   وأخلاقِه.. وَهْوَ الرشيدُ المؤيَّدُ (27)


 ومن هنا يذكر ابن أبي الحديد هذه الأبيات لنفسه في « شرح نهج البلاغة 317:3 »:

ولولا أبـو طالـب وابنُـهُ   لَما مَثُل الدينُ شخصاً فقاما
فذاك بمكّـةَ آوى وحامـى   وهذا بيثربَ جَسّ الحِمامـا
فللـهِ ذا فاتـحـاً للهـدى   وللهِ ذا للـمعالـي ختامـا
وما ضرَّ مجدَ أبي طالـبٍ   جَهولٌ لَغا أو بصيرٌ تَعامى!

وبعد ذلك يذكر العلماء هذه الحقيقة على نحو من الاعتقاد والاطمئنان، منهم: ابن الأثير، حيث يقول في كتابه « جامع الأُصول »: ما أسلم من أعمام النبيّ غير: حمزة والعبّاس وأبي طالب. والبرزنجيّ إذ يقول بعد استشهاده بأبيات أبي طالب: لقد ثبت بهذه الأخبار والأسفار أن أبا طالب كان مصدِّقاً بنبوّةِ النبيّ صلّى الله عليه وآله، وذلك كان في نجاته، ومَن وقف على ما ذكره العلماء في ترجمته علم يقيناً أنّه كان على التوحيد. والتلمسانيّ، وقد كتب في حاشيته على ( الشفاء )، عند ذكر أبي طالب: لا ينبغي أن يُذكر إلاّ بحماية النبيّ صلّى الله عليه وآله؛ لأنّه حَماهُ ونَصَره بقوله وفِعله. وفي ذِكره بمكروه أذيّةٌ للنبيّ صلّى الله عليه وآله، ومؤذي النبيّ صلّى الله عليه وآله كافر، والكافر يُقتل. وقال أبو طاهر: مَن أبغض أبا طالب فهو كافر (28).
ذلك أنّه رضوان الله عليه عانى ما عاناه، وهو في تقيّة وحذر ووَجَل وخوف، حتّى نزل جبرئيل عليه السّلام على رسول الله صلّى الله عليه وآله فقال له: يا محمّد، إنّ ربّك يُقرئك السلامَ ويقول لك: إنّ أصحاب الكهف أسرّوا الإيمان وأظهروا الشِّرك، فآتاهمُ اللهُ أجرَهم مرّتين. وإنّ أبا طالب أسرّ الإيمان وأظهر الشِّرك، فآتاه اللهُ أجره مرّتين، وما خرج من الدنيا حتّى أتتْه البشارة من الله بالجنّة (29).

* * *

أمّا عمّار بن ياسر.. فهو أحد السابقين الأوّلين، وقد واكب مسيرة الإسلام منذ أيّامها الأُولى مع النبيّ صلّى الله عليه وآله، ومضى مخلصاً حتّى خَتمَ حياته بالشهادة يوم صِفِّين. وكانت جهوده المباركة الغيورة ببركة موقفه المستفاد من التقيّة، حيث أعمل عقله فجاءته البصيرة الإلهيّة أن ينجوَ بكلمةٍ ظاهرُها الكفر وباطنُها النجاة بالإيمان وقد أسرّه في أعماق قلبه.
• قال الزمخشريّ: رُوي أن أُناساً مِن أهل مكّة فُتِنوا فارتدّوا عن الإسلام بعد دخولهم فيه، وكان فيهم مَن أُكره وأجرى كلمة الكفر على لسانه وهو مُعتقِد بالإيمان، منهم: عمّار بن ياسر، وبلال، وخبّاب، وسالم.. فأمّا عمّار فأعطاهم ما أرادوا بلسانه مُكرَهاً (30).
• وقال المُراغي: فمَن نطق بكلمة الكفر وقايةً لنفسه من الهلاك وقلبُه مطمئنّ بالإيمان لا يكون كافراً، بل يُعذَر، كما فعل عمّار بن ياسر حين أكرهته قريش على الكفر فوافقها مُكرَهاً وقلبه مُلئ بالإيمان، وفيه نزلت .. ومَن كفرَ بعدَ إيمانهِ إلاّ مَن أُكرِهَ وقلبُه مطمئنٌّ بالإيمان.. .
ويدخل في التقيّة مداراةُ الكفرة والظلمة والفسقة، وإلانةُ الكلام لهم والتبسّم في وجوههم، وبذل المال لهم؛ لكفّ أذاهم وصيانة العِرض منهم، ولا يُعدّ هذا من الموالاة المنهيّ عنها، بل هو مشروع، فقد أخرج الطبرانيّ قوله صلّى الله عليه وآله: ما وقى به المؤمنُ عِرضَه فهو صدقة (31).
• أمّا الإمام الصادق عليه السّلام فقد رُوي عنه قوله: واللهِ ما ذلك عليه، وما له إلاّ ما مضى عليه عمّار بن ياسر، حيث أكرهه أهلُ مكّة وقلبُه مطمئنّ بالإيمان، فقال له النبيّ صلّى الله عليه وآله عندها: يا عمّار، إن عادوا فعُدْ، فقد أنزل الله عُذرَك، وأمرَك أن تعود إن عادوا (32).

 

المرحلة الثانية

التقيّة لا تخضع لزمن معيّن، بل هي حُكم مُقترِن بالحال والظرف، إلاّ أنّ التقيّة اقترنت بعد وفاة النبيّ الأعظم صلّى الله عليه وآله وسلّم باسم أهل البيت عليهم أفضل الصلاة والسّلام وشيعتهم، حتّى لم تفارقهم أحكامُها بشكل أو بآخَر. فكان لابدّ من صيانة الأنفس وحفظها من الأخطار والمهالك، كما لابدّ من صيانة المبادئ الحقّة للدين من التشويهات والضغوط وموجات الاستخفاف.. فظهرت الضرورات للكتمان والمُداراة، واستبطان الحقّ والسكوت عن بعض الإجراءات، والتظاهر بخلاف ما تنطوي عليه القلوب المؤمنة المتّقية. وإلى ذلك جرى التبليغ بنحوٍ من السريّة، وثُبتّت الحقائق بعيداً عن أسماع وأنظار الطغاة وأهل الشرّ والحقد، واتُّخذت مواقع الدفاع بل والهجوم في بعض الحالات؛ حمايةً للأرواح البريئة ودحراً للمحرّفين ومحافظةً على قيم الإسلام الحقّة، بعد أن كانت التقيّة وسيلة في مواطنَ وأزمان خاصّة.
ولقد نقل لنا التاريخ من الفجائع والنكبات والكوارث والآلام التي روّعت أهل البيت النبويّ ومُواليهم ما يُذهل العقول ويُصدّع القلوب ويروّع النفوس.. حتّى لَيتحيّر المرء كيف يفسّر استمرار العقيدة وحصانتها، وتتابع الأجيال المؤمنة وتعاقدها على دينها وحفاظها على ما جاء به القرآن المجيد والسُّنّة الطاهرة! فقد بلغ في بعض الظروف الخوف من ذكر اسم عليّ بن أبي طالب عليه السّلام فكُنّي بأبي زينب إيهاماً لأعدائه، وإرواءً لأوليائه، وكم بلغ الذي بلغ بالكتمان والخفاء والهمس وتحمّل أجواء الرعب. يكفي من ذلك ما بيّنه الإمام محمّد الباقر عليه السّلام ـ كما نقل ابن أبي الحديد ـ في قوله لبعض أصحابه:
يا فلان! ما لَقِينا مِن ظلم قريش إيّانا وتظاهُرِهم علَينا، وما لقي شيعتُنا ومحبّونا من الناس! إنّ رسول الله صلّى الله عليه وآله قُبِض وقد أخبر أنّا أولى الناس بالناس، فتمالأت علينا قريش حتّى أخرَجَت الأمرَ من مَعدِنه، واحتجّت على الأنصار بحقّنا وحجّتنا. ثمّ تداولتها قريش واحد بعد واحد، حتّى رجعت إلينا فنكثت بيعتنا، ونصبت الحرب لنا، ولم يزَل صاحبُ الأمر ( أي الإمام أمير المؤمنين عليّ عليه السّلام ) في صعود كَؤود حتّى قُتل. فبُويع الحسن ابنه وعُوهد، ثمّ غُدِر به وأُسلم، ووثب عليه أهل العراق حتّى طُعن بخنجر في جنبه، ونهبت عسكره، وعولجت خَلاخيلُ أُمّهات أولاده، فوادعَ معاوية وحَقنَ دمه ودماء أهل بيته وهم قليلُ حقٍّ قليلُ. ثمّ بايع الحسينَ عليه السّلام من أهل العراق عشرون ألفاً، ثمّ غَدَروا به وخَرَجوا عليه، وبيعتُه في أعناقهم، وقتلوه.
ثمّ لم نَزَل ـ أهلَ البيت ـ نُستذَلّ ونُستظام، ونُقصى ونُمتَهن، ونُحرم ونُقتل، ونَخاف ولا نأمنُ على دمائنا ودماء أوليائنا... فقُتلتْ شيعتُنا بكلّ بلدة، وقُطعت الأيدي والأرجل على الظِّنّة، وكان مَن يُذكَر بحبِّنا والانقطاع إلينا سُجِن أو نُهِب مالُه، أو هُدِمت دارُه. ثمّ لم يَزَل البلاءُ يشتدّ ويزداد إلى زمان عُبيد الله بن زياد قاتلِ الحسين عليه السّلام، ثمّ جاء الحَجّاجُ فقتلهم كلّ قِتلة، وأخذهم بكلّ ظِنّةٍ وتهمة، حتّى إنّ الرجل لَيُقال له: زنديقٌ أو كافر، أحبُّ إليه من أن يُقال: شيعة عليّ!! (33)
بعد هذا.. ألا يُعاب على قوم في تلك الظروف لو تخلَّوا عن التقيّة، وأعلنوا وتظاهروا، وتحدَّوا وجاهروا ؟! ألاَ يُقال لهم ـ لو لم يلجأوا إلى التقيّة ـ: أنتم ألقيتُم بأنفسكم في التهلكة، وأوديتم بها، وهذا ما جَنَتْه أيديكم ؟!

-----------------

25 ـ سيرة ابن هشام 265:1. تاريخ الطبريّ 214:2. الإصابة في تمييز الصحابة، للعسقلانيّ 116:4.
26 ـ الغدير، للشيخ عبدالحسين الأمينيّ 359:7.
27 ـ طبقات ابن سعد 173:1 ، 192. سيرة ابن هشام 399:1 ـ 404. عيون الأخبار، لابن قتيبة 151:2. تاريخ اليعقوبيّ 22:2. صفة الصفوة، لابن الجوزيّ 35:1. خزانة الأدب، للبغداديّ 252:1. تاريخ ابن كثير 84:3، 96 ، 97. ديوان أبي طالب 13. السيرة الحلبيّة، للحلبيّ 357:1 ـ 367.
28 ـ مُنية الراغب في إيمان أبي طالب، للشيخ محمّد رضا الطبسيّ 22 ، 62 ، 60 ، 58.
29 ـ وسائل الشيعة ج 11 ـ الباب 29 من أبواب الأمر والنهي، حديث 17.
30 ـ الكشّاف 430:2 ـ في ظلّ قوله تعالى: « إلاّ مَن أُكرِهَ وقلبُهُ مُطْمئِنٌّ بالإيمان » ـ النحل: 106.
31 ـ تفسير المراغي 137:1.
32 ـ وسائل الشيعة ج 11 ـ الباب 29 من أبواب الأمر والنهي، حديث 2.
33 ـ شرح نهج البلاغة، لابن أبي الحديد 43:11.