أحاديث.. عن المائدة
  • عنوان المقال: أحاديث.. عن المائدة
  • الکاتب:
  • مصدر:
  • تاريخ النشر: 0:16:21 2-9-1403

قُبيل الجلوس

الناس مع مائدة الطعام في مواجهة يوميّة، وقد وضع الإسلام الحنيف لها آداباً خاصّة، ونوّه إلى الأطعمة النافعة وخصوصيّاتها؛ ليُقبِل عليها الناس يغذّون بها أبدانهم، فتنشطَ وتسلم من الآفات، ولتكون مستعدّة للقيام بالأعمال اليوميّة وإنجاز شؤون الحياة، والقيام بالطاعات والعبادات على حالٍ من النشاط والإقبال.
وقد سرّنا ـ أيّها الأصدقاء ـ ونحن نعيش ساعاتٍ شريفة من هذا الشهر المبارك، شهر رمضان، شهر الخير والرحمة،.. أن نقدّم لكم باقة من أحاديث الإمام موسى الكاظم عليه السّلام في هذا الموضوع النافع، راجين لكم سُفرةً رمضانيّة هنيئة، مصحوبة بالعافية والسلامة.

* * *

آداب المائدة


سلامة المعدة: عنه عليه السّلام.. قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: المعدة حوض البدن، والعروق إليها واردة.فإذا صحّت المعدة صدرت العروق بالصحّة، وإذا سقمت المعدة صدرت العروق بالسقم.(1)

الوضوء: قال عليه السّلام: الوضوء قبل الطعام وبعده يثبت النعمة.(2)
وعنه عليه السّلام.. قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: الوضوء قبل الطعام ينفي الفقر، وبعده ينفي اللمم، ويُصحّ البصر.(3)
وعنه عليه السّلام.. قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: من توضّأ قبل الطعام عاش في سعة، وعُوفي من بلوى في جسده.(4)

مسح اليدَين: عن مرازم قال: رأيت أبا الحسن عليه السّلام إذا توضّأ قبل الطعام لم يمسّ المنديل، وإذا توضّأ بعد الطعام مسّ المنديل.(5)

التسمية: عنه عليه السّلام قال: في وصيّة رسول الله صلّى الله عليه وآله لعليٍّ عليه السّلام: يا عليّ، إذا أكلتَ فقل: بسم الله، وإذا فرغت فقل: الحمد لله، فإنّ حافظَيك لا يبرحانِ يكتبان لك الحسنات حتّى تبعده عنك.(6)
وعنه عليه السّلام.. قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: ما من رجل يجمع عياله، ثمّ يضع مائدته، فيسمّون الله تبارك وتعالى أوّلَ طعامهم، ويحمدون الله تعالى في آخره، إلاّ لم يرفع المائدة من بين يديه حتّى يُغفرَ لهم.(7)

الدعاء: عنه عليه السّلام.. عن عليّ عليه السّلام: كان رسول الله صلّى الله عليه وآله إذا أفطر عند قوم قال: أفطر عندكم الصائمون، وأكل طعامكم الأبرار، وصلّت عليكم الملائكة الأخيار.(8)
وعنه عليه السّلام قال: كان الصادق عليه السّلام إذا قُدّم إليه الطعام يقول: بسم الله وبالله، وهذا من فضل الله، وبركة رسول الله صلّى الله عليه وآله، وآل رسول الله عليهم السّلام. اللّهمّ كما أشبعتنا فأشبع كلّ مؤمن ومؤمنة، وبارك لنا في طعامنا وشرابنا، وأجسادنا وأموالنا.(9)

الطعام الحارّ: عنه عليه السّلام.. عن عليّ بن أبي طالب عليه السّلام قال: أُتي النبيّ صلّى الله عليه وآله بطعام حارّ جدّاً، فقال صلّى الله عليه وآله: ما كان الله ليُطعمنا النار، أقرّوه حتّى يمكن، فإنّ الطعام الحارّ جدّاً ممحوق البركة، للشيطان فيه نصيب.(10)
وقال عليه السّلام: الحارّ غير ذي بركة، وللشيطان فيه نصيب.(11)

النفخ في الطعام: عنه عليه السّلام.. عن عليّ عليه السّلام، أنّ رسول الله صلّى الله عليه وآله نهى عن أربع نفخات: في موضع السجود، وفي الرُّقى، وفي الطعام، وفي الشراب.(12)

الإفراط: عنه عليه السّلام..قال رسول الله صلّى الله عليه وآله:الأكل على الشِّبع يُورث البرص.(13)
وقال عليه السّلام: لو أنّ الناس قصدوا في المطعم لاستقامت أبدانهم.(14)

الاجتماع على الطعام: عنه عليه السّلام.. قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: الجماعة بركة، وطعام الواحد يكفي الاثنين، وطعام الاثنين يكفي الأربعة.(15)

لعق الصَّحْفة: عنه عليه السّلام.. قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: إنّ الذي يلعق الصَّحْفة تُصلّي عليه الملائكة، وتدعو له بالسعة في الرزق.(16)

إلتقاط ما يقع: قال عليه السّلام: مَن أكل في منزله طعاماً فسقط منه شيء فلْيتناولْه، ومَن أكل في الصحراء أو خارجاً فلْيتركْه للطير والسَّبُع.(17)

الشرب: سُئل عليه السّلام عن الكوز والدَّورق(18) من القدَح والزجاج والعيدان، أيُشرب منه من قِبل عروته ؟ قال: لا يُشَرب مِن قِبل عروته، كوزٌ ولا إبريق ولا قدح، ولا يُتوضَّأ من قِبل عروته.(19)

الخِلال: عنه عليه السّلام.. قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: رحم الله المتخلّلين، قيل: يا رسول الله، وما المتخلّلون ؟ قال: يتخلّلون من الطعام، فإنّه إذا بقي في الفم تغيّر فآذى الملَكَ ريحُه.(20)
وعنه عليه السّلام.. عن عليّ بن أبي طالب عليه السّلام قال: إنّ رسول الله صلّى الله عليه وآله خرج ذات يوم فقال: حبّذا المتخلّلون! فقيل: يا رسول الله، وما هذا التخلّل ؟ قال: التخلّل: في الوضوء بين الأصابع والأظافير، والتخلّل من الطعام، فليس شيء أشدّ على ملكَيِ المؤمن من أن يريا شيئاً من الطعام فيه وهو قائم يصلّي.(21)
وعنه عليه السّلام.. قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: تخلّلوا؛ فإنه ليس شيء أبغض إلى الملائكة من أن يروا في أسنان العبد طعاماً.(22)
وعنه عليه السّلام.. قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: تخلّلوا على أثر الطعام؛ فإنّه صحّة للناب والنواجذ، ويجلب على العبد الرزق.(23)

السِّواك: عنه عليه السّلام.. قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: السِّواك مطْهرةٌ للفهم،
مرضاة للربّ، وما أتاني صاحبي جبرئيل إلاّ أوصاني بالسواك..(24)
وعنه عليه السّلام.. قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: نظِّفُوا طريق القرآن، فقيل: يا رسول الله، وما طريق القرآن ؟ قال: أفواهكم، فقيل: يا رسول الله، وكيف ننظّفُه ؟ قال: بالسواك.(25)

* * *

ألوان الأطعمة


الأُتْرُجّ: قال عليه السّلام لأصحابه: ما تقول الأطبّاء في الأُترُجّ ؟ قيل له: يأمروننا بأكله على الرِّيق، قال: لكنّي آمرُكم أن تأكلوه على الشِّبع.(26)

الإجّاص: قال عليه السّلام: إنّ الإجّاص الطريّ يطفئ الحرارة، ويسكّن الصفراء، وإنّ اليابس منه يسكّن الدم، ويسيل الداء الدويّ.(27)

الباذِنْجان: أُتي عليه السّلام بلحمٍ مقلوٍّ فيه باذنجان، فقال: كلوا بسم الله الرحمن الرحيم، فإنّ هذا طعام كان يُعجب الحسنَ بن عليّ عليه السّلام.(28)

البصل: شكا له أحدهم قلّة الولد، فقال عليه السّلام: إستغفرِ الله، وكُل البيض بالبَصَل.(29)

البقر: قال عليه السّلام: مرق لحم البقر مع السُّوَيق الجافّ يذهب بالبرَص.(30)
وقال عليه السّلام: مَن أكل مرقاً بلحم بقر أذهب الله عنه البرص والجذام.(31)

التفّاح: عنه عليه السّلام.. عن عليّ بن أبي طالب عليه السّلام أنّه قال: عليكم بالتفّاح؛ فإنّه نَضُوح المعِدة.(32)

التَّمر: عنه عليه السّلام.. عن عليّ عليه السّلام قال: كان رسول الله صلّى الله عليه وآله إذا أراد أن يخرج إلى المصلّى يوم الفطر، كان يُفطر على تمرات أو زبيبات.(33)
وكُتب إليه أنّ بعضهم يشكو البخر، فكتب عليه السّلام إليه: كُلِ التمر البرنيّ. وكتب إليه آخر يشكو يبساً، فكتب إليه: كُلِ التمر البرنيّ على الريق، واشرب عليه الماء. ففعل فسمن، وغلبت عليه الرطوبة، فكتب إليه يشكو ذلك، فكتب عليه السّلام إليه: كلِ التمر البرنيّ على الريق، ولا تشرب عليه الماء. فاعتدل.(34)

الثريد: عنه عليه السّلام.. قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: الثريد برَكَة.(35)
وكان عليه السّلام أوّل ما يُؤتى به قصعة من ثريد خلّ وزيت..(36)

الجَزَر: قال عليه السّلام: الجزر أمان من القولنج والبواسير، ويعين على الجُماع.(37)

الحَلْواء: قال عليه السّلام: إنّا أهل بيت نحبّ الحلواء.(38)

الخُبز: عنه عليه السّلام.. قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: إذا أتيتم باللحم والخبز، فابدأوا بالخبز، فسدّوا به خلل الجوع، ثمّ كلوا اللحم.(39)

الخُضَر: جيء له عليه السّلام بالمائدة ولم يكن عليها بقْل (أي خُضَر)، فأمسك يده، ثمّ قال للغلام: أما علمت أنّي لا آكل على مائدة ليس فيها خُضَر ؟! فأْتِني بالخضر.(40)

الخلّ: عنه عليه السّلام.. قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: ما افتقر بيت فيه خلّ.(41)
وعنه عليه السّلام.. عن عليّ عليه السّلام قال: نعم الأدام الخلّ.(42)
وقال عليه السّلام: الخلّ بمنزلة الرجل الصالح يدعو لأهل البيت بالبركة.(43)

الدُّبّاء: قال عليه السّلام: الدُّبّاء يزيد في العقل.(44)

الدُّرّاج: عنه عليه السّلام.. عن أمير المؤمنين عليه السّلام أنّه قال: سمعت رسول الله صلّى الله عليه وآله يقول: مَن سرّه أن يقلّ غيظُه فلْيأكل الدُّرّاج.(45)
وقال عليه السّلام: من اشتكى فؤادَه، وكثر غمّه، فليأكل الدرّاج.(46)

الرمّان: عنه عليه السّلام.. عن عليّ بن أبي طالب عليه السّلام أنّه قال: كلوا الرمّان بشحمه؛ فإنّه دباغ للمعدة.(47)
وقال عليه السّلام: ممّا أوصى به آدم إلى هبة الله: عليك بالرمّان؛ فإنّك إن أكلته وأنت جائع أجزأك، وإن أكلته وأنت شبعان أمرأك.(48)

الزيت: عنه عليه السّلام .. عن عليّ بن أبي طالب عليه السّلام قال: نِعم الأدام الزيت، وهو طِيب الأنبياء عليهم السّلام وأدامهم، وهو مبارك.(49)
وعنه عليه السّلام.. عن الإمام الباقر عليه السّلام قال: كان فيما أوصى به رسول الله صلّى الله عليه وآله عليّاً عليه السّلام أن قال له: يا عليّ، كُلِ الزيت وادّهنْ به؛ فإنّه من أكل الزيت وادّهن به لم يقربْه الشيطان أربعين يوماً.(50)
وأُتي عليه السّلام بالخلّ والزيت فقال: كلوا بسم الله الرحمن الرحيم، فإنّ هذا طعام كان يعجب فاطمة عليها السّلام.(51)

الزيتون: قال عليه السّلام: كان ممّا أوصى آدم إلى هبة الله عليهما السّلام، أن كلِ الزيتون؛ فإنّه من شجرةٍ مباركة.(52)

السَّفَرْجل: عنه عليه السّلام.. قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: رائحة الأنبياء رائحة السفرجل، ورائحة الحور العين رائحة الآس، ورائحة الملائكة رائحة الورد. ورائحة ابنتي فاطمة الزهراء رائحة السفرجل والآس والورد. ولا بعث الله نبيّاً ولا وصيّاً إلاّ وُجد منه رائحة السفرجل، فكلوها، وأطعموها حُبالاكم؛ يَحسُنْ أولادكم.(53)
وعنه عليه السّلام.. أنّ رسول الله صلّى الله عليه وآله قال:
ـ إنّه يصفّي اللون، ويحسّن الولد.(54)
ـ إنّه يقوّي القلب، ويشجّع الجبان.(55)
ـ خذها فكلْها (أي السفرجلة)؛ فإنّها تُذْكي القلب، وتشجّع الجبان.(56)

السُّكَّر: قال عليه السّلام: تأخذ للحمّى وزن عشرة دراهم سكّراً بماء بارد على الريق.(57)

السِّلْق: قال عليه السّلام: نِعم البقلة السِّلْق.(58)

السمك: قال عليه السّلام:عليكم بالسمك؛ فإنّه إن أكلتَه بغير خبز أجزأك، وإن أكلته بخبز أمرأك.(59)

العدس: عنه عليه السّلام.. عن الإمام محمّد الباقر عليه السّلام: كان فيما أوصى به رسول الله صلّى الله عليه وآله عليّاً عليه السّلام أن قال: يا عليّ، كُلِ العدس؛ فإنّه مبارك مقدّس، وهو يرقّ القلب، ويُكثر الدمعة، وإنّه بارك عليه سبعون نبيّاً.(60)

العسل: عنه عليه السّلام..قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: العسل شفاء، يطرد الريح والحمّى. (61)
وعنه عليه السّلام.. عن عليّ عليه السّلام قال: ما استشفى المريض بمثْل شراب العسل.(62)

الكباب: عن موسى بن بكر، قال: اشتكيت شكاة فأتيت أبا الحسن (الكاظم) عليه السّلام، فقال لي: أراك ضعيفاً! قلت: نعم، قال لي: كُلِ الكباب. فأكلته فبرئت.(63)

الكُرّاث: قال عليه السّلام: لكلّ شيء سيّد، وسيّد البقول الكرّاث.(64)
واشتكى غلام له، قيل: به طُحال، فقال عليه السّلام: أطعموه الكرّاث ثلاثة أيّام. فأُطعم، فقعد الدم ثمّ برئ.(65)
وعن سلمة قال: اشتكيت بالمدينة شكاة شديدة، فأتيت أبا الحسن (الكاظم) عليه السّلام فقال لي: أراك مصفرّاً! قلت: نعم، قال عليه السّلام: كل الكرّاث. فأكلته، فبرئت.(66)

اللبن: قال عليه السّلام: كان النبيّ صلّى الله عليه وآله إذا شرب اللبن قال: اللّهمّ بارك لنا فيه، وزدْنا منه.(67)

اللحم: عنه عليه السّلام.. قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: عليكم باللّحم، فإنّه مَن ترك اللّحم أربعين يوماً ساء خلُقه، ومن ساء خلقه عذّب نفسه، ومن عذّب نفسه فأذِّنوا في أُذنه.(68)
وقال عليه السّلام: اللّحم يُنبت اللّحم.(69)
وأُتي له عليه السّلام بكَتِف مشويّ، فقال: كلوا بسم الله الرحمن الرحيم، فإنّ هذا طعام كان يُعجب النبيَّ صلّى الله عليه وآله.(70)

الماء: عنه عليه السّلام .. قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: كفى بالماء طيباً.(71)
وقال عليه السّلام: إنّي أُكثر شرب الماء تلذّذاً.(72)
وعن أبي طيفور المتطبّب قال: دخلت على أبي الحسن الماضي (الكاظم) عليه السّلام فنهيته عن شرب الماء، فقال عليه السّلام: وما بأسٌ بالماء وهو يدير الطعام في المعدة، ويسكّن الغضب، ويزيد في اللُّبّ، ويطفئ المرار؟!(73)
وعنه عليه السّلام.. عن جدّه عليه السّلام: إنّا أهل بيت لا نتداوى إلاّ بإضافة الماء البارد للحُمّى، وأكل التفّاح.(74)
وعنه عليه السّلام.. قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: مُصُّوا الماء مصّاً ولا تعبّوه عبّاً؛ فإنّ منه يكون الكُباد.(75)
وعنه عليه السّلام.. عن عليّ بن أبي طالب عليه السّلام، أنّ رسول الله صلّى الله عليه وآله مرّ على رجل يكرع الماء بفمه، فقال: تكرع ككرع البهيمة! إشرب بيديك فإنّهما من أطيب آنيتكم. (76)

الملح: عنه عليه السّلام.. عن جدّه عليه السّلام: فيما أوصى به رسول الله صلّى الله عليه وآله عليّاً عليه السّلام أن قال: يا عليّ، افتتح طعامك بالملح؛ فإنّ فيه شفاءً من سبعين داءً، منها: الجنون والجذام والبرص، ووجع الحلق والأضراس ووجع البطن.(77)
وقال عليه السّلام: لم يَخْصِب خِوانٌ لا ملح عليه، وأصحّ للبدن أن يُبدأ به في الطعام.(78)

---------------

1 ـ جامع الأحاديث، لجعفر بن أحمد القمّيّ 24.
2 ـ المحاسن، للبرقيّ 424 / ح 218.
3 ـ مكارم الأخلاق، للحسن بن الفضل الطبرسيّ 139.
4 ـ نوادر الراونديّ، ضياء الدين فضل الله بن عليّ الحسنيّ 51.
5 ـ المحاسن 428 / ح 244.
6 ـ مكارم الأخلاق 142.
7 ـ الجعفريّات، لمحمّد بن محمّد بن عليّ الأشعث الكوفيّ 160.
8 ـ نوادر الراونديّ 35.
9 ـ مستدرك الوسائل، للميرزا النوريّ 278:16 / ح 4.
10 ـ الجعفريّات 160.
11 ـ المحاسن 406 / ح117.
12 ـ الجعفريّات 38.
13 ـ أمالي الصدوق 436 / ح 4.
14 ـ المحاسن 439 / ح 296.
15 ـ الجعفريّات 159.
16 ـ الجعفريّات 162.
17 ـ الكافي 300:6 / ح 8.
18 ـ الجرّة ذات العروة.
19 ـ مسائل عليّ بن جعفر 171 / ح 293.
20 ـ المحاسن 558 / ح 927. الخِلال: عود يُخرَج به الطعام بين الأسنان.
21 ـ الجعفريّات 160.
22 ـ مكارم الأخلاق 153.
23 ـ نوادر الراونديّ 48.
24 ـ نوادر الراونديّ 40. السِّواك: عود يُتَّخذ من شجر الأراك ونحوه يُستاك به.
25 ـ دعائم الإسلام، للقاضي النعمان بن محمّد المغربيّ 119:1.
26 ـ المحاسن 556 / ح 911. والاُترجّ فاكهة أكبر من الليمون، ذهبيّ اللون، ذكيّ الرائحة، حامض الطعم، ويُقال له: التُرُنْج.
27 ـ أي يجذبه حتّى يخرج برفق بعد أن أعيى الأطبّاء وعسر علاجه عليهم. الكافي 359:6/ح1. الإجّاص: شجر من الفصيلة الورديّة، ثمره حلو لذيذ، يُطلق في بلاد الشام على الكُمّثرى وشجرها.
28 ـ مكارم الأخلاق 144.
29 ـ المحاسن 48 / ح 509.
30 ـ مكارم الأخلاق 384.
31 ـ طبّ الأئمّة، لابنَي بسطام الزيّات 104.
32 ـ فالتفّاح يقوّي المعدة ويدفع الضرر عنها، قيل: إذا صادف في المعدة خلْطاً غليظاً ربّما أحدره في البراز. الجعفريّات 244.
33 ـ نوادر الراونديّ 39.
34 ـ المحاسن 533 / ح 793.
35 ـ الجعفريّات 159.
36 ـ المحاسن 482 / ح 519.
37 ـ مكارم الأخلاق 184. القولنج: التهاب حادّ في القولون، أو مغَصٌ معويّ. ونفع الجزر للبواسير للترطيب وإصلاح حال الكبد.
38 ـ المحاسن 408 / ح 129. قال الرازيّ في (المنصوريّ في الطبّ 140): جميع الحلواء تزيد في الدم والمنيّ، مخصبة للبدن، جيّدة للحلق والرئة، زائدة في المخّ والدِّماغ، وأصلح الأدهان التي تُستعمل فيها هو دهن اللّوز.
39 ـ الجعفريّات 160.
40 ـ المحاسن 507 / ح 651.
41 ـ الجعفريّات، عنه مستدرك الوسائل 16: 363/ ح 2.
42 ـ الجعفريّات 243.
43 ـ مستطرفات السرائر، لابن إدريس الحلّيّ 49/ح9.
44 ـ المحاسن 520 / ح 729. الدُّبّاء: القَرْع، ويُسمّى بالعامّيّة: الشِّجَر.
45 ـ طبّ الأئمّة 107. الدُّرّاج: نوع من الطير يدرج في مشْيه.
46 ـ طب الأئمّة 107.
47 ـ الجعفريّات 244.
48 ـ المحاسن 539/ ح 822. أمرأ: إذا لم يثقل على المعدة وانحدر طيّباً.
49 ـ الجعفريّات 243. والظاهر أنّ المراد بالزيت هنا زيت الزيتون، وقد أكّدت عليه الروايات.
50 ـ المحاسن 485 / ح 532.
51 ـ مكارم الأخلاق 144.
52 ـ المحاسن 484 / ح 528.
53 ـ جامع الأحاديث 12. السَّفَرْجَل: شجر مثمر من الفصيلة الورديّة.
54 ـ المحاسن 549/ح878.
55 ـ المحاسن 549/ح 881.
56 ـ الجعفريّات 244.
57 ـ مكارم الأخلاق 168.
58 ـ المحاسن 520/ح726. والسِّلْق: بقلة معروفة غنيّة بالمعادن، خاصةً الحديد والكلس، وبالفيتامينات، ويوصف للمصابين بفقر الدم، ويُعدّ مادّة مليّنة، ويقال أنّه ينفع للكلف ويسكّن القولنج، ويمنع الغازات، وأوراقه تصلح أن تكون ضماداً للجروح السطحيّة والحروق، وله فائدة كبيرة في علاج المثانة.
59 ـ المحاسن 475/ ح 479.
60 ـ المحاسن 504/ح 638.
61 ـ جامع الأحاديث 18.
62 ـ الجعفريّات 243.
63 ـ المحاسن 468/ح450.
64 ـ المحاسن 510/ح675.
65 ـ الكافي 365:6/ ح1.
66 ـ المحاسن 511/ ح 680.
67 ـ المحاسن 491/ ح 577.
68 ـ جامع الأحاديث 18.
69 ـ المحاسن 464/ ح 429.
70 ـ مكارم الأخلاق 144
71 ـ جامع الأحاديث 21.
72 ـ المحاسن 570/ ح 6.
73 ـ الكافي 381:6 / ح 2. قال الأطبّاء: إنّ عمليّة التفكير تحتاج إلى سيّالات عصبيّة، لا تتوفّر إلاّ بوجود الماء، وهو يطفئ الحرارة.
74 ـ مكارم الأخلاق 173.
75 ـ الجعفريّات 161. والكُباد: وجع الكبِد.
76 ـ الجعفريّات 162.
77 ـ المحاسن 593/ ح 110.
78 ـ المحاسن 591/ ح 101. قال الأطبّاء: الملح: يطرد الرياح، ويحدّ الذهن، وينقّي الأسنان من الحفر؛ وهو جلاّء محلّل، قابض مجفّف، نافع من الجرب المتقرّح، يشدّ اللثّة المسترخية، وينفع من أوجاع المعدة الباردة. إذا خُلط بالزيت والخلّ ولُطّخ به البدن أذهب الإعياء والحكّة والجرب عنه. ويعين الملح على هضم الطعام، وينفع من سريان العفونة إلى البدن، ويذهب بوخامة الدسم، ويليّن الصدر والبطن، ويُذهب البلغم، ويشهّي الطعام، ويذهب بصفرة الوجه. وإذا سُخّن مع الخل نفع في وجع الضرس.
وختاماً.. سفرةً هنيئة مريئة إن شاء الله تعالى، فيها الأطعمة النافعة، والبركة والصحّة والعافية في الدنيا، والأجر والثواب في الآخرة