سب علي عليه السلام على المنابر وجزاء الممتنع
  • عنوان المقال: سب علي عليه السلام على المنابر وجزاء الممتنع
  • الکاتب:
  • مصدر:
  • تاريخ النشر: 19:8:18 1-9-1403

ولذا ينبغي أن نستعرض النصوص التي تحدثت عن ذلك ، وكفى بذلك ظلما وجورا أن يسن سب علي (ع) على المنابر
لقد بدأ معاوية ذلك في الشام زمن خروجه على أمير المؤمنين (ع) ، وأصبح سنة في زمن حكومته في كل ولايات المسلمين .
روى مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه قال : " أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا ، فقال : مامنعك أن تسب أبا التراب ، فقال : أما ما ذكرت ثلاثا قالهن له رسول الله (ص) فلن أسبه لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم " (1) .
وبذل الشراح جهدا كي يقولوا إنه يتساءل عن سبب امتناعه عن سب علي ولم يطلب منه ذلك ، وأقول لهم فما محل وموقع كلمة أمر التي في أول الخبر " أمر معاوية سعدا " إذا لم يأمره بذلك فماذا أمر ؟!
ولقد روى ابن سعد إن من شروط الحسن (ع) على معاوية أن يكف عن سب علي وهو يسمع قال : " ووفى معاوية للحسن ببيت المال وكان فيه يومئذ ستة آلاف ألف درهم واحتملها الحسن وتجهز بها هو وأهل بيته إلى المدينة ، وكف معاوية عن سب علي والحسن يسمع " (2) .
وقال في ( بغية الطلب في تاريخ حلب ) : " أبو أيوب خالد بن زيد ، بدري ، وهو الذي نزل على النبي مقدمه المدينة ، وهوكان على مقدمة علي يوم صفين ، وهو الذي قال لمعاوية حين سب عليا : كف يا معاوية عن سب علي في الناس ، فقال معاوية : ما أقدر على ذلك منهم ، فقال أبو أيوب : والله لا أسكن أرضا أسمع فيها سب علي ، فخرج إلى سيف البحر حتى مات ، رحمه الله " (3) .
ثم هل من الصدفة أن يجتمع ولاة معاوية على سب علي على المنابر ،كل الولاة يسبون ، ولكن الأمر لم يصدر من الخليفة معاوية ، عجب ؟!
لكن يجب أن يعلم أن مجرد سب علي على المنابر ولا يمنعهم معاوية مع قدرته على ذلك هو أمر لا يختلف عن الأمر بالسب .
روى الطبري : " أن معاوية بن أبي سفيان لما ولي المغيرة بن شعبة الكوفة دعاه فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : " أما بعد فإن لذي الحلم قبل اليوم ما تقرع العصا ... وقد أردت إيصاءك بأياء كثيرة فأنا تاركها اعتمادا على بصرك ... ولست تاركا إيصاءك بخصلة لا تتحمّ عن شتم علي وذمه والترحم على عثمان والاستغفار له والعيب على أصحاب علي والاقصاء لهم " (4) .
وقال ابن الأثير عن معاوية " فكان إذا قنت سب عليا وابن عباس والحسن والحسين والأشتر " (5) .
وقد ثبت بالأسانيد الصحيحة أن المغيرة بن شعبة أول ولاة معاوية طاعة له في سب علي (ع) ، روى الحاكم عن زياد بن علاقة عن عمه : " أن المغيرة بن شعبة سب علي بن أبي طالب ، فقام إليه زيد بن أرقم ، فقال : يا مغيرة ألم تعلم أن رسول الله (ص) نهى عن سب الأموات فلم تسب عليا وقد مات " .
قال الحاكم : " هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه هكذا " ، وقال الذهبي : " على شرط مسلم " (6) .
وروى أحمد عن عبدالله بن ظالم قال : " خطب المغيرة بن شعبة فنال من علي ، فخرج سعيد بن زيد فقال : ألا تعجب من هذا يسب عليا ! " (7).
بل من الواضح أن المغيرة كان يوصي عماله بذلك ، فقد روى ابن الأثير : " ولما ولي المغيرة الكوفة استعمل كثير بن شهاب على الري ، وكان يكثر من سب علي على منبر الري " (8) .
وروى البزار بسند رجاله موثقون عن عبدالله بن ظالم قال : دخلت على سعيد بن زيد وقال : ألا تعجب من هذا الظالم أقام الخطباء يشتمون عليا ، قال : قد فعلوه ، أوقد فعله ؟ " (9) .
وإليك بعض الروايات التي تدل على التزام ولاة آخرين لمعاوية بسب علي (ع) على المنابر ، فقد روى البخاري في كتاب فضائل الصحابة باب مناقب علي (ع) : " أن رجلا جاء إلى سهل بن سعد فقال : هذا فلان – لأمير المدينة – يدعو عليا عند المنبر " (10) .
ابن حجر في شرحه للحديث قال : " ( هذا فلان لأمير المدينة ) أي عنى أمير المدينة ، وفلان المذكور لم أقف على اسمه صريحا ، ووقع عن الإسماعيلي هذا فكان فلان بن فلان " (11) ، ولكنه قال في مقدمة فتح الباري : " وأمير المدينة هو مروان بن الحكم فيما أظن " (12) .
وروى مسلم عن سهل بن سعد قال : " استعمل على المدينة رجل من آل مروان ، قال فدعا سهل بن سعد فأمره أن يشتم عليا ، قال : فأبى سهل ، فقال له : أمّا إذ أبيت فقل : لعن الله أبا تراب " (13) .
المهم من واضحات التاريخ أن الرجل هو مروان بن الحكم ، فالعجب من محاولة إخفائه في الصحاح ، والعجب من قول ابن حجر : أظن .
وروى ابن عساكر عن عمير بن إسحاق قال : " كان مروان بن الحكم أميرا علينا ست سنين ، فكان يسب عليا كل جمعة على المنبر " (14) .

 

ومن الولاة المولعين بسب علي (ع) بسر ، قال ابن الجوزي :

" بعث معاوية بسر بن أرطاة – إلى البصرة - فصعد إلى المنبر وشتم عليا (رض) ثم قال : " أنشد الله رجلا عليما أني صادق إلا صدقني ، أو كاذب إلا كذبني فقال أبو بكرة : لا نعلمك إلا كاذبا ، فأمر به يخنق فقام أبو لؤلؤة الضبي فرمى بنفسه عليه فمنعه " (15) .
ولم ينقطع سب علي على منابر بني أمية إلا في زمن عمر بن عبدالعزيز قال ابن سعد : " كان الولاة من بني أمية قبل عمر بن عبدالعزيز يشتمون عليا رحمه الله فلما ولي عمر أمسك عن ذلك " (16) .
وهل قتل حجر (رض) إلا لأنه رد السابين ولم يتبرأ من علي (ع) ؟!
فقد روى الطبري وهو ينقل قصة شهادة حجر (17) : " وأقام المغيرة على الكوفة عاملا لمعاوية سبع سنين وأشهرا ، وهو من أحسن شيء سيرة وأشده حبا للعافية غير أنه لا يدع ذم علي والوقوع فيه ... فكان حجر بن عدي إذا سمع ذلك قال : بل إياكم فذمم الله ولعن ثم قام فقال : إن الله عز وجل يقول ( كُونُواْ قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاء لِلّهِ ) وأنا أشهد ان من تذمون وتعيرون لأحق بالفضل وأن من تزكون وتطرون أولى بالذم ... حتى كان في آخر إمارته قام المغيرة فقال في علي وعثمان كما كان يقول ... فقام حجر بن عدي فنعر نعرة بالمغيرة سمعها كل من كان في المسجد وخارجا منه وقال : إنك لا تدري بمن تولّع من هرمك أيها الانسان ... وقد أصبحت مولعا بذم أمير المؤمنين وتقريظ المجرمين ... فجمعت الكوفة والبصرة لزياد بن أبي سفيان ...ثم صعد المنبر ... فقام حجر ففعل مثل الذي كان يفعل بالمغيرة " (18) .
ونتابع بقية الأحداث من رواية الحاكم عن ابن سيرين : " أن زيادا أطال الخطبة ، فقال حجر بن عدي : الصلاة ، فمضى في خطبته ، فقال له : الصلاة وضرب بيده إلى الحصى وضرب الناس بأيديهم إلى الحصى ، فنزل فصلى ، ثم كتب فيه إلى معاوية ، فكتب معاوية أن سرح به إلي ، فسرحه إليه ، فلما قدم عليه ، قال : السلام عليك يا أمير المؤمنين ، قال : وأمير المؤمنين أنا إني لا أقيلك ولا أستقيلك ، فأمر بقتله ، فلما انطلقوا به طلب منهم أن يأذنوا له فيصلي ركعتين ، فأذنوا له فصلى ركعتين ، ثم قال : لا تطلقوا عني حديدا ولا تغسلوا عني دما وادفنوني في ثيابي ، فإني مخاصم ، قال : فقتل " (19) .
فهل هناك أوضح من هذا المثال على ظلم معاوية ؟! وأوضح من هذا مثال على أن معاوية يقتل من لا يتبرأ من علي ، وهو ما قال عنه الكاتب : " كذب محض يعجز ... كل شيعي على وجه الأرض ... عن أن يأتي بمثال واحد على هذا الكذب " .
وقد صرح ابن الجوزي بأن علة مقتل حجر وأصحابه ذلك حينما قال : " فكتب إليه معاوية – إلى زياد – أن شده في الحديد – أي حجر – ثم احمله إلي فبعثه إليه مع جماعة ممن يرى رأيه فاستوهب بعضهم وبقي بعضهم ، فقيل لهم : تبرءوا من علي حتى يطلقكم فلم يفعلوا " (20) .
وكذلك صرح المناوي بذلك حينما قال : " ... وكتب إلى معاوية ، فطلبه ، فقدم عليه ، فقال : السلام عليك يا أمير المؤمنين ، فقال : أو أمير المؤمنين أنا ، فأمر بقتله فقتل ، وقتل من أصحابه من لم يتبرأ من علي ، وأبقى من تبرأ منه ، وأخرج ابن عساكر أيضا عن سفيان الثوري ، قال معاوية : ما قتلت أحدا إلا وأعرف فيم قتلته ما خلا حجر فإني لا أعرف فيم قتلته " (21) .
وقال الذهبي : " قيل أن رسول معاوية عرض عليهم البراءة من رجل والتوبة ، فأبى ذلك عشرة ، وتبرأ عشرة " (22) .
وروى ابن أبي شيبة عن هشام بن حسان قال : " كان محمد – ابن سيرين - إذا سئل عن الشهيد يغسل حدث عن حجر بن عدي إذ قتله معاوية ، قال : قال حجر : لا تطلقوا عني حديدا وتغسلوا عني دما ، ادفنوني في وثاقي ودمي ، ألقى معاوية عن الجادة غدا " (23) .
قال ابن سعد : " فجمع زياد سبعين من وجوه أهل الكوفة فقال : اكتبوا شهادتكم على حجر وأصحابه ، ففعلوا ثم وفدهم على معاوية وبعث بحجر وأصحابه إليه ... فقرئ عليه الكتاب ، وجاء الشهود فشهدوا ، فقال معاوية بن أبي سفيان : أخرجوهم إلى عذرى فاقتلوهم هنالك " (24) .
قال في ( الاستيعاب ) : " كان حجر من فضلاء الصحابة ... حصبه –زيادا – يوما في تأخير الصلاة هو وأصحابه ، فكتب زياد إلى معاوية ، فأمره أن يبعث به إليه ، فبعث إليه مع وائل بن حجر الحضرمي في اثني عشر رجلا كلهم في الحديد ، فقتل معاوية منهم ستة واستحيا ستة ، وكان حجر ممن قتل " (25) .
قال ابن كثير : " ... أن حجر لما دخل على معاوية قال : السلام عليك يا أمير المؤمنين فغضب معاوية غضبا شديدا ، وأمر بضرب عنقه هو ومن معه … فبات حجر وأصحابه يصلون طول الليل ، فلما صلوا الصبح قتلوهم ، وهذا هو الأشهر " (26) .
وقال ابن حجر : " وقتل بمرج عذراء بأمر معاوية ، وكان حجر هو الذي افتتحها فغدر بها " (27) .
وذكر السيوطي ما روته عائشة عن رسول الله (ص) : " سيقتل بعذراء أناس يغضب الله لهم وأهل السماء " (28) .
ورواه البيهقي عن عبدالله بن زرير الغافقي قال : " سمعت علي بن أبي طالب يقول : يا أهل العراق سيقتل منكم سبعة نفر بعذراء مثلهم كمثل أصحاب الأخدود ، فقتل حجر وأصحابه ... ، قلت : علي (رض) لا يقول مثل هذا إلا بأن يكون سمعه من رسول الله (ص) ، وقد روي عن عائشة بإسناد مرسل مرفوعا " (29) .
وروى الحاكم عن نافع قال : " فأتى خبره ابن عمر وهو مختبئ في السوق فأطلق حبوته ووثب وانطلق فجعلت أسمع نحيبه وهو مول " (30) .
وروي أن عائشة أم المؤمنين كانت تتوعد معاوية وتقول : " لولا يغلبنا سفهاؤنا لكان لي ولمعاوية في قتله حجرا شأن " (31) .
وقال ابن كثير : " وفيها توفي الربيع بن زياد الحارثي … وكان قد ذكر حجر بن عدي فأسف عليه وقال : والله لو ثارت العرب له لما قتل صبرا ولكن أقرت العرب فذلت " (32) .
ولم يكن تتبع شيعة علي فرديا بل كانوا يلاحقون بصورة جماعية ، نقل ابن الجوزي عن عبد الرحمن بن السائب الأنصاري قال : " جمع زياد أهل الكوفة فملأ منهم الرحبة والمسجد والقصر ليعرضهم على البراءة من علي (رض) ، قال عبدالرحمن : فإني لمع نفر من أصحابي من الأنصار والناس في أمر عظيم " (33) .
وروى المسعودي الخبر على النحو التالي : " وقد كان زياد جمع الناس بالكوفة بباب قصره يحرضهم على لعن علي ، فمن أبى ذلك عرضه على السيف " (34) .
وروى الطبراني عن يونس بن عبيد عن الحسن قال : " كان زياد يتتبع شيعة علي (رض) فيقتلهم ، فبلغ ذلك الحسن بن علي (رض) فقال : اللهم تفرد بموته ، فإن القتل كفارة " (35) .
ولم يقتصر معاوية وولاته على ذلك بل كان يعتدي على القرى والبلاد التي تمتنع عن الخضوع لجيشه الباغي وتبقى على ولائها لعلي (ع) ، قال ابن الجوزي في حوادث سنة ( 39 ) : " وجه معاوية في هذه السنة عبد الله بن مسعدة الفزاري في ألف وسبعمائة رجل إلى تيماء وأمره أن يصدق من مر به من أهل البوادي وأن يقتل من امتنع من عطائه صدقة ماله ، ثم يأتي المدينة ومكة والحجاز يفعل ذلك " (36) ، وكما ترى فكل هذا قبل استشهاد علي (ع) وتوليه الملك ورقاب المسلمين .
وليتأمل القارئ جملة " يقتل من امتنع عن عطائه صدقة ماله " .
وكذلك نقل ابن الجوزي : " وجه معاوية الضحاك بن قيس وأمره بالمرور بأسفل واقصة وأن يغير على كل من مر به ممن في طاعة علي (رض) من الأعراب " (37) .

صحابة آخرون قتلهم معاوية

• الحسن بن علي عليهما السلام

قال ابن عبدالبر : وقال قتادة وأبو بكر بن حفص سم الحسن بن علي (ع) سمته امرأته جعدة بنت الأشعث بن قيس الكندي ، وقالت طائفة :كان ذلك بتدسيس معاوية إليها وما بذل لها في ذلك ، والله أعلم " (38).
وروى الطبراني : " عن أبي بكر بن حفص أن سعدا والحسن بن علي (رض) ماتا في زمن معاوية (رض) فيرون أنه سمه ، قال محقق الكتاب : " إسناده إلى قائله صحيح " (39) .

 

• محمد بن أبي بكر

روى الذهبي عن الزهري قال : " حدثني القاسم بن محمد أن معاوية حين قدم المدينة يريد الحج دخل على عائشة ، فكلمها خاليين ،لم يشهد كلامهما أحد إلا ذكوان أبوعمر ومولى عائشة ، فقالت : أمنت أن أخبأ لك رجلا يقتلك بقتلك أخي محمدا ؟ فقال : صدقت ، ولكن قال رسول الله : الإيمان قيد الفتك … " (40) .

 

• عبد الرحمن بن خالد بن الوليد

قال ابن عبدالبر : " لما أراد معاوية البيعة ليزيد ابنه ، خطب أهل الشام وقال لهم : يا أهل الشام ، إنه قد كبرت سني وقرب أجلي ، وقد أردت أن اعقد لرجل يكون نظاما لكم ، وإنما أنا رجل منكم فأروا رأيكم ، فأصفقوا واجتمعوا ، وقالوا : رضينا بعبد الرحمن بن خالد ، فشق ذلك على معاوية ، وأسرها في نفسه ، ثم أن عبد الرحمن مرض ، فأمر معاوية طبيبا عنده يهوديا – وكان عنده مكينا – أن يأتيه فيسقيه سقية يقتله بها ، فأتاه فسقاه فانحرق بطنه ، فمات ... وقصته هذه مشهورة عند أهل السير والعلم بالآثار والأخبار اختصرناها " (41) .
وقال ابن الجوزي : " وكان قد عظم شأن عبد الرحمن بن خالد بن الوليد بالشام ومال أهلها إليه لموضع غنائه عن المسلمين وآثار أبيه حتى خافه معاوية وخشي على نفسه منه لميل الناس إليه فدس إليه عدي بن أثال شربة مسمومة فقتله بها فمات بحمص " (42) .

_________________________

(1) صحيح مسلم ج4ص 1871 .
(2) ترجمة الإمام الحسن (ع) من القسم غير المطبوع من الطبقات ، تحقيق السيد الطباطبائي ص 77 ، وروى الخبر في ( تاريخ دمشق ) عن ابن سعد ج13 ص 266 ، وفي ( تهذيب الكمال ) ج6 ص 247 ، وأيضا الذهبي في ( سير أعلام النبلاء ) ج3 ص 264 .
(3) بغية الطلب في تاريخ حلب ج7 ص 3033 .
(4) تاريخ الطبري ج4 ص188 .
(5) الكامل في التاريخ ج2 ص 684 .
(6) المستدرك على الصحيحين ج1 ص 541 .
(7) مسند أحمد ج3 ص181 ، وقال محققو الطبعة : " والحديث صحيح لغيره وهذا إسناد حسن " .
(8) الكامل في التاريخ ج3 ص 278 .
(9) البحر الزخار ج4 ص 91 ، ورواه النسائي في ( السنن الكبرى ) ج5 ص 55 .
(10) صحيح البخاري ج 5 ص 23 .
(11) فتح الباري ج7 ص 72 .
(12) هدي الساري مقدمة فتح الباري ص 301 .
(13) المصدر السابق ج4 ص 1874 .
(14) تاريخ دمشق ج57 ص 243 ، ج21 ص 129 ، ورواه أحمد في ( العلل ) ج3 ص 176 .
(15) المنتظم ج4 ص 8 .
(16) الطبقات الكبرى ج4 ص 67 .
(17) حجر بن عدي قال عنه ابن كثير في ( البداية والنهاية ) : " ويقال له حجر الخير ... وقد ذكره محمد بن سعد في الطبقة الرابعة من الصحابة ... قال : وكان ثقة معروفا ... وقال المرزباني : قد روي أن حجر بن عدي وفد إلى رسول الله (ص) مع أخيه هانيء بن عدي ، وكان هذا الرجل من عباد الناس وزهادهم وكان بارا بأمه ، وكان كثير الصلاة والصيام ، قال أبو معشر : ما أحدث قط إلا توضأ ولا توضأ إلا صلى ركعتين ، هكذا قال غير واحد من الناس " ج 8 ص 54 – 55 .
(18) تاريخ الطبري ج4 ص 188 - 189 .
(19) المستدرك على الصحيحين ج3 ص 533 ، وذكر الخبر ابن الجوزي في ( المنتظم ) ج4 ص 64 .
(20) المنتظم ج4ص 64 .
(21) فيض القدير ج4 ص 162 .
(22) سير أعلام النبلاء ج 3ص 466 .
(23) المصنف ج7 ص 606 .
(24) الطبقات الكبرى ج4 ص 432 ، وذكر ذلك الذهبي في ( سير أعلام النبلاء ) ج3 ص 464 .
(25) الاستيعاب ج1 ص 389 .
(26) البداية والنهاية ج8 ص 56 - 57 .
(27) الإصابة ج1 ص 329 .
(28) الجامع الصغير ص 293 ، نقلا عن تاريخ الفسوي وابن عساكر .
(29) دلائل النبوة ج6 ص 456 .
(30) المستدرك على الصحيحين ج3 ص 532 .
(31) البداية والنهاية ج 8 ص 60 .
(32) المصدر السابق ج 8 ص 67 .
(33) المنتظم ج4 ص84 .
(34) مروج الذهب ج3 ص24
(35) المعجم الكبير ج3ص70 ، قال الهيثمي في ( مجمع الزوائد ) ج6ص266 : "رجاله رجال الصحيح " .
(36) المنتظم ج3 ص400 .
(37) المصدر السابق نفس الصفحة .
(38) الاستيعاب ج1 ص 440 .
(39) المعجم الكبير ج3 ص 71 .
(40) تاريخ الإسلام ، تاريخ معاوية ص 248 ، ورواه ابن كثير في ( البداية والنهاية ) ج8 ص140 .
(41) الاستيعاب 2 ص 373 .
(42) المنتظم ج4ص 39 .