اسم لما يحصل عن أمارة، ومتى قَوِيَت الأمارة أدّت إلى العِلم، ومتّى ضَعُفت جدّاً لم يتجاوز الظنّ حدَّ التوهّم(1).
وقد ورد لفظ «الظنّ» في القرآن الكريم بمعانٍ مختلفة، منها:
1 ـ الظنّ بمعنى اليقين(2)، ومنه قوله تعالى: الّذين يَظُنّون أنَّهُم مُلاقو ربِّهِم (3)، وقوله: إنّي ظَنَنْتُ أنّي مُلاقٍ حِسابِيَه (4).
2 ـ الظنّ: العِلم(5)، ومنه قوله سبحانه: وظَنّ داودَ أنّما فَتَنّاه (6) يعني: وعَلِمَ داود أنّما ابتَلَيناه، وقوله تعالى: وأنّا ظَنَنّا أن لَن نُعْجِزَ اللهَ في الأرض (7) أي: عَلِمنا.
3 ـ الظنّ: الشكّ(8)، ومنه الآية الكريمة: إنْ نَظُنُّ إلاّ ظُنوناً (9) يعني: ما نشكّ إلاّ شكّاً، وقوله تعالى: إنْ هُم إلاّ يَظُنّون (10) أي يشكُّون.
4 ـ الظنّ: التُّهمة(11)، ومنه قوله سبحانه: وتَظُنّونَ باللهِ الظُّنونا (12) وقوله: وظَنَنْتُم ظَنَّ السَّوْءِ (13).
--------
1 ـ المفردات، للراغب الاصفهاني 317.
2 ـ تفسير مجمع البيان، للطبرسي 220:1. قاموس القرآن، للدامغاني 311.
3 ـ البقرة: 46.
4 ـ الحاقّة: 20.
5 ـ تفسير مجمع البيان 735:8. المفردات 317. قاموس القرآن 311.
6 ـ سورة ص: 24.
7 ـ الجنّ: 12.
8 ـ تفسير مجمع البيان 290:1. مجمع البحرين، للطريحي 1143:2. قاموس القرآن 312.
9 ـ الجاثية: 32.
10 ـ البقرة: 78.
11 ـ قاموس القرآن 312.
12 ـ الأحزاب: 10.
13 ـ الفتح: 12.