القران الكريم نظام الحياة
  • عنوان المقال: القران الكريم نظام الحياة
  • الکاتب: الشيخ ستار الحميد العبادي
  • مصدر:
  • تاريخ النشر: 22:21:49 1-9-1403

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين محمد واله الطاهرين
ان القران الكريم ماجعل صغيرة ولاكبيرة الا واعطاه  حقها في جميع جوانب الحياه نظم سلوك الناس واعطى كل حق حقه جعل الحدود والقوانين اضافه لذلك جعل من القران الكريم هدايه وعلم ونور في جميع العصور والازمنه
* إنَّ هذا لدرسُ الأولوياتِ في الدعوةِ والتعليمِ يا أرباب السلوكِ والتربيّةِ! أما واللهِ إنّهُ لا يعلو على تزكيةِ الروح وتطهيرها بكلام الله والتنعّم بالنظر في كتابهِ والتلذّذِ بتلاوة آياتهِ وسكبِ العبراتِ بين يدي تدبّر معاني القرآن شيءٌ. لاتقرا القران للرياء او للسمعه او لمكانه في صفوف الناس اقرا القران وتمعن في كل سوره بل بكل ايه بل بكل حرف لانه كل حرف هو عظيم من عظمه الله عزه وجل
ان نعمد لقراءه القران الكريم ان نقسم وقتنا بعده امور
1-ان نعاهد اياته الله بالقراءه سواء ترتيلا او تجويدا
2- ان نقف على كل كلمه ونفسرها حسب الادله لا على هوى انفسنا
3-ان نتدبر الايات القرانيه ونعرف سبب نزولها ونعرفها مكيه كانت او مدنيه
4-عمل حلقه درس لتعليم القران الكريم
5-ان نجعل القران الكريم رمز وحدتا وعدم تفريقنا
6- ان نرد بقوه وحزم على من يريد بتفرقه المسلمين ان يتهموا طائفه او مذهب بتحريف القران بل القران هو هذا الذي بين الدفتين يبدا بالحمد وينتهي بالناس
7- ان نقسم وقت حفظ الجزء او الحزب  في اليوم واليله8
8- ان نحاول ان نتكتب مقالات او بحوث في علوم القران الكريم
* كان من عاداتِ بعض السادات من أهل العلم أن يجعلوا ختم القرآن في يومي الاثنين والخميس حتى يوافق ذلك ارتفاع الأعمال وعرضها على الله تعالى
فإذ بالحبيبِ الشفيق صلى الله عليه واله وسلم يمسحُ عنهم شعثَ الشوقِ وسفحَ سوائمهِ بعذبِ خطابه قائلاً: "إنّهُ طرأ عليَّ جزئي من القرآن، فكرهت أجيءُ حتى أتمّه" يالله ما أرقهُ من عذرٍ يبديهِ هذا النبيُّ العظيمُ صلى الله عليم واله  وسلّم، وكأنّهُ يستلطفُ قلوبهم التي ناءت بثقل أحمال الشوق والجوى بأنّهُ كان في لقاءٍ – وأيُّ لقاءٍ! - لا يقبلُ التأجيل ولا التسويفَ مع كلامِ الله وتلاوةِ آياتهِ، ومن ذا الذي تسمحُ نفسهُ وتطيبُ بتركِ الاستلذاذ بالقرآن والتنعّمِ بآياته مستقبلاً أمراً آخر كائناً ما كان الأمرُ!
إنَّ هذا لدرسُ الأولوياتِ في الدعوةِ والتعليمِ يا أرباب السلوكِ والتربيّةِ! أما واللهِ إنّهُ لا يعلو على تزكيةِ الروح وتطهيرها بكلام الله والتنعّم بالنظر في كتابهِ والتلذّذِ بتلاوة آياتهِ وسكبِ العبراتِ بين يدي تدبّر معاني القرآن شيءٌ.
إنّه القرآن، كلام ربّك، تنزيلٌ من حكيم حميدٍ، حين يهزّك الحنين والشوقُ إلى التبتّل في محرابِ التدبّر والتفكّر مسبلاً دمعاتِ الندم والأسف واللهفةِ والإجلال، فتغدو معها مباهج الحياة ومغانيها أحقرَ من ذرّة رملٍ في فلاة أبيّةٍ على الإحاطة.
ما الدّنيا؟ ما أموالها؟ ما مفاتنها؟ ما مغانيها؟ ما ملاعبُها؟ ما حطامها الزائلُ؟ ما القصورُ ما الدورُ؟ إنّها لتغدو قاعاً صفصفاً أمام ترنيم العبدِ وتغنّيه بكلام ربّهِ، فتغشاه سكينةُ الصالحين وتعلوه وضاءةُ الذاكرين ويذكرهُ ملك الملوك فيمن عنده، فإذ بالدنيا ريشةٌ تتقاذفها أعاصير الثقة بوعد الله والأنس بنعيمه.
هذا الحديثُ أصلٌ في مسألةِ تحزيب القرآن، والتحزيبُ للقرآن أن يُجعلَ على أجزاءٍ متسقةٍ تقرأ ورداً متصلاً في مدةٍ معلومةٍ، والتحزيبُ من سنن الصالحينَ وطرائقِ المنيبينَ وهدْي المُخبتينَ، وهو دأبٌ درجَ عليه السالكون طريق العبوديّة فما قصّروا عن تلاوة القرآن آناء الليل وأطراف النّهارِ، فكان لكلٍّ منهم زمنهُ المعروفُ يختم فيه تلاوة القرآنِ على مدى حياتهِ، وما بدّلوا تبديلاً.
وقد كان من عاداتِ بعض السادات من أهل العلم أن يجعلوا ختم القرآن في يومي الاثنين والخميس حتى يوافق ذلك ارتفاع الأعمال وعرضها على الله تعالى، فمن أراد أن يختم في كل أسبوعٍ محزّباً القرآن على طريقةِ الصحابةِ رضي الله عنهم فإنَّ عليه أن يبدأ القراءة يوم الجمعة حتى يختم يوم الخميس فيصيب فضل ارتفاع العمل حال ختم القرآن العظيم.
- اليوم الأول : 3 سور هي: البقرة وآل عمران والنساء.
- اليوم الثاني : 5 سور هي: المائدة والأنعام والأعراف والأنفال والتوبة.
- اليوم الثالث : 7 سور هي: يونس وهود ويوسف والرعد وإبراهيم والحجر والنحل.
- اليوم الرابع : 9 سور هي: الإسراء والكهف ومريم وطه والأنبياء والحج والمؤمنون والنور والفرقان
- اليوم الخامس : 11 سورة: الشعراء والنمل والقصص والعنكبوت والروم ولقمان والسجدة والأحزاب وسبأ وفاطر ويس.
- اليوم السادس : 13 سورة: الصافات وص والزمر وغافر وفصّلت والشورى والزخرف والدخان والجاثية والأحقاف ومحمد والفتح والحجرات.
- اليوم السابع : 65 سورة وهي المفصّل: من سورة ق إلى آخر المصحف الشريف.
ونلاحظ اصحاب النبي واصحاب اهل البيت عليهم يهتمون في حفظ القران وتدريسه كان الامام الحسن يسمع القران من رسول الله صل الله عليه واله ويقراه لامه فاطمه الزهراء سلام الله عليها لذا اهل البيت منظقهم القران ونلاحظ فضه خادمه الزهراء عليه السلام يقولوا عاشت طول حياته تسال وتجاوب وتتكلم بالقران ومع الاسف نرى من يحارب القران ومن يحمل القران قتل يزيد بن معاويه مئات الصحابه الذين حملوا القران الكريم وكذلك نرى في اصحاب الحسين مسلم بن عوسجه اثنى عليه الامام  الحسين قال رحمك الله يامسلم كنت تختم القران في اليوم والليلة
جعلنا الله من الحافظين المتدبرين لاياته العاملين فيها