روايات في تقديم أهل البيت (عليهم السلام)
  • عنوان المقال: روايات في تقديم أهل البيت (عليهم السلام)
  • الکاتب: الشيخ محمد الريشهري
  • مصدر: أهل البيت في الكتاب والسنة
  • تاريخ النشر: 6:42:56 2-9-1403

1 – رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : أيها الناس ، إني فرطكم وأنتم واردون علي الحوض . ألا وإني سائلكم عن الثقلين ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما ، فإن اللطيف الخبير نبأني : أنهما لن يفترقا حتى يلقياني ، وسألت ربي ذلك فأعطانيه ، ألا وإني قد تركتهما فيكم : كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، فلا تسبقوهم فتفرقوا ، ولا تقصروا عنهم فتهلكوا ، ولا تعلموهم فإنهم أعلم منكم ( 1 ) .

2 – عنه ( صلى الله عليه وآله ) : أيها الناس ، قد بينت لكم مفزعكم بعدي وإمامكم ودليلكم وهاديكم ، وهو أخي علي بن أبي طالب ، وهو فيكم بمنزلتي فيكم ، فقلدوه دينكم وأطيعوه في جميع أموركم ، فإن عنده جميع الله تبارك وتعالى وحكمته ، فسلوه وتعلموا منه ومن أوصيائه بعده ، ولا تعلموهم ولا تتقدموهم ولا تخلفوا عنهم ، فإنهم مع الحق والحق معهم ، لا يزايلونه ولا يزايلهم ( 2 ) .

3 – عنه ( صلى الله عليه وآله ) : إن الله تعالى جعل ذرية كل نبي من صلبه وجعل ذريتي من صلب علي ابن أبي طالب ( عليه السلام ) . . . فقدموهم ولا تتقدموا عليهم ، فإنهم أحلمكم صغارا وأعلمكم كبارا ، فاتبعوهم فإنهم لا يدخلونكم في ضلال ولا يخرجونكم من هدى ( 3 ) .

4 – عثمان بن حنيف : سمعنا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : أهل بيتي نجوم لأهل الأرض ، فلا تتقدموهم وقدموهم فهم الولاة بعدي ، فقام إليه رجل ، فقال : يا رسول الله ، وأي أهل بيتك ؟ فقال : علي والطاهرون من ولده ( 4 ) .

5 – الإمام علي ( عليه السلام ) – في خطبة له في رسول الله وأهل بيته ( عليهم السلام ) – : أرسله بأمره صادعا ( ناطقا ) ، وبذكره ناطقا ( قاطعا ) ، فأدى أمينا ، ومضى رشيدا ، وخلف فينا راية الحق ، من تقدمها مرق ، ومن تخلف عنها زهق ، ومن لزمها لحق ( 5 ) .

6 – عنه ( عليه السلام ) : لما خطب أبو بكر قام إليه أبي بن كعب ، وكان يوم الجمعة أول يوم من شهر رمضان ، فقال : . . . ألستم تعلمون أن رسول الله قال : أوصيكم بأهل بيتي خيرا ، فقدموهم ولا تقدموهم ، وأمروهم ولا تأمروا عليهم . . . فقامت إليه رجال من الأنصار فقالوا [ له ] : أقعد رحمك الله يا أبي ، فقد أديت ما سمعت ووفيت بعهدك ( 6 ) .

7 – الإمام الصادق ( عليه السلام ) : من تولى آل محمد وقدمهم على جميع الناس بما قدمهم من قرابة رسول الله فهو من آل محمد لتوليه آل محمد ، لا أنه من القوم بأعيانهم وإنما هو منهم بتوليه إليهم واتباعه إياهم ، وكذلك حكم الله في كتابه : * ( ومن يتولهم منكم فإنه منهم ) * ( 7 ) وقول إبراهيم : * ( فمن تبعني فإنه مني ومن عصاني فإنك غفور رحيم ) * ( 8 ) ( 9 ) .

ــــــــــــــــــــ
( 1 ) الإرشاد : 1 / 180 ، وراجع تفسير العياشي : 1 / 4 / 3 .
( 2 ) كمال الدين : 277 / 25 عن سليم بن قيس الهلالي عن الإمام علي ( عليه السلام ) ، كتاب سليم بن قيس : 2 / 646 وفيه ” وليكم ” بدل ” دليلكم ” .
( 3 ) الفضائل لشاذان بن جبرئيل : 130 عن الإمام الصادق عن آبائه ( عليهم السلام ) .
( 4 ) الاحتجاج : 1 / 198 / 11 ، اليقين : 341 نحوه .
( 5 ) نهج البلاغة : الخطبة 100 .
( 6 ) الاحتجاج : 1 / 297 / 52 عن محمد ويحيى ابني عبد الله بن الحسن عن أبيهما عن جدهما عنه ( عليه السلام ) ، اليقين : 448 باب 170 عن يحيى بن عبد الله بن الحسن عن جده عنه ( عليه السلام ) .
( 7 ) المائدة : 51 .
( 8 ) إبراهيم : 36 .
( 9 ) تفسير العياشي : 2 / 231 / 34 عن أبي عمرو الزبيري .