شذرات نورانيّة (10)
  • عنوان المقال: شذرات نورانيّة (10)
  • الکاتب: نقلاً من موقع شبكة الإمام الرضا عليه السلام
  • مصدر:
  • تاريخ النشر: 12:11:32 14-9-1403

شذرات نورانيّة (10)

الجماعة
• قال رسول الله صلّى الله عليه وآله في الجماعة:
ـ « أيّها الناس، عليكم بالجماعة، وإيّاكُم والفُرقة ».
ـ « الجماعة رحمة، والفُرقة عذاب ».
ـ « يد الله مع الجماعة » ( بحار الأنوار 266:2، كنز العمّال 206:1 ـ 207 .. ).
• وقد سُئل الإمام عليّ عليه السلام عن تفسير الجماعة والفُرقة، فقال: « الجماعةُ ـ واللهِ ـ مجامعة أهل الحقّ وإن قَلُّوا، والفُرقة مجامعة أهل الباطل وإن كَثُروا » ( البحار 266:2 ).
• وروى الإمام الصادق عليه السلام أنّ النبيّ صلّى الله عليه وآله قيل له: ما جماعةُ أمّتك ؟ فقال: « جماعة أُمّتي أهلُ الحقّ وإن قَلُّوا » ( معاني الأخبار:154 / ح 1 ).
 

الجَمال
• قال تعالى: قُلْ مَن حَرَّمَ زِينةَ اللهِ التي أخرَجَ لعبادِهِ والطيّباتِ مِنَ الرزق، قُلْ هيَ لِلَّذين آمَنُوا في الحياةِ الدُّنيا خالصةً يومَ القيامة [ سورة الأعراف:32 ].
• وقال الإمام الرضا عليه السلام: « أروي أنّ الله تبارك وتعالى يحبّ الجمال والتجمّل، ويُبغِض البؤسَ والتباؤس، وأنّ الله عزّوجلّ يُبغض من الرجال القاذورة! » ( بحار الأنوار 303:79 / ح 16 )..
• وعن الإمام جعفر الصادق عليه السلام قال: « إنّ الله يحبّ الجمالَ والتجميل، ويكره البؤس والتباؤس، فإنّ الله عزّوجلّ إذا أنعَمَ على عبدٍ نعمةً أحبَّ أن يرى عليه أثرَها ». قيل: وكيف ذلك ؟ قال: « يُنظّف ثوبه، ويُطيّب ريحه، ويُجصّص داره، ويَكنِس أفنيته، حتّى أنّ السراج قبل مَغيب الشمس يَنفي الفقر ويَزيد في الرزق » ( أمالي الطوسي:275 /ح 526 ).
• وجاء عن رسول الله صلّى الله عليه وآله قوله: « آفةُ الجمالِ الخُيَلاء » ( البحار 59:77 / ح 3 ).
• ورُوي عن الإمام الحسن العسكري عليه السلام قوله: « حُسنُ الصورة جمالٌ ظاهر، وحُسنُ العقل جمالٌ باطن » ( أعلام الدين:313 ).
• ومن كلمات النبيّ صلّى الله عليه وآله: « الجمالُ صوابُ القول بالحقّ، والكمالُ حُسنُ الفعال بالصِّدق » ( كنز العمّال / خ 28776 ).
• ومن كلمات الإمام عليّ عليه السلام في الجَمال:
ـ « الجمالُ الظاهر حُسنُ الصورة، الجمالُ الباطن حُسنُ السَّريرة » ( غرر الحكم / ح 1193 ).
ـ « جمال الرجل حِلمُه. جمال الرجل الوَقار» ( غرر الحكم / ح 4718 و 4744 ).
ـ « جمال المؤمن ورَعُه، جمال الحُرّ تجنُّبُ العار » ( غرر الحكم / ح 4747، 4748 ).
ـ « جمال الإحسان تركُ الامتنان » ( غرر الحكم / ح 4750 ).
ـ « جمال المعروف إتمامُه. جمال العِلم نشرُه » ( غرر الحكم / ح 4752، 4754 ).
ـ « التجمّل مُروءةٌ ظاهرة » ( غرر الحكم / 320 ).
ـ « التجمّل مِن أخلاق المؤمنين » ( غرر الحكم / ح 1175 ).
 

الجَنّة
• قال تعالى: وسارِعُوا إلى مَغفرةٍ مِن ربِّكُم وجَنّةٍ عَرضُها السماواتُ والأرضُ أُعِدّتْ للمتّقين [ سورة آل عمران:33 ].
• قال أمير المؤمنين عليه السلام: « ألا وإنّي لم أرَ كالجَنّةِ نامَ طالبُها، ولا كالنار نامَ هاربُها !» ( نهج البلاغة: الخطبة 28 )..
• وعن الإمام عليّ بن الحسين عليهما السلام قال: « إعلموا أنّه مَن اشتاق إلى الجنّة سارع إلى الحسنات وسلا عن الشَّهَوات. ومَن أشفق من النار بادَرَ بالتوبة إلى الله من ذنوبه، وراجَعَ عن المحارم » ( تحف العقول:281 ).
• وعنه عليه السلام أيضاً: « ما خيرٌ بخيرٍ بعدَه النار، وما شرٌّ بِِشَرٍّ بعدَه الجنّة. وكلُّ نعيمٍ دونَ الجنّة فهو محقور، وكلُّ بلاءٍ دون النار عافية » ( نهج البلاغة: الحكمة 387 ).
• وقال الإمام الباقر عليه السلام: « يا طالبَ الجنّة، ما أطولَ نومَك! وأَكلَّ مَطيّتَك! وأوهى هَّمتَك! فللّهِ أنت مِن طالبٍ ومطلوب! ويا هارباً من النار، ما أحثَّ مَطيّتَك إليها! وما أكسَبَك لِما يُوقِعُك فيها! » ( تحف العقول:291 ).
• قال تعالى: إنَّ اللهَ اشترى من المؤمنين أنفسَهم وأموالَهم بأنّ لهمُ الجنّة [ سورة التوبة:111 ].
• وقال الإمام عليّ عليه السلام: « مَن باع نفسَه بغير الجنّة، فقد عَظُمت عليه المحنة! » ( غرر الحكم / ح 3474 )..
• وعن رسول الله صلّى الله عليه وآله: « إنّ الله عزّوجلّ قال: ما جزاءُ مَن أنعمتُ عليه بالتوحيد إلاّ الجنّة » ( التوحيد للصدوق:28 / ح 29 ).
ـ وعنه صلّى الله عليه وآله أيضاً: « يقول الله جلّ جلاله: لا إله إلاّ الله حِصْني، فَمَن دخَلَه أمِنَ مِن عذابي » ( التوحيد:24 / ح 21 ).
• قال تعالى: ومَن يَعملْ مِن الصالحاتِ مِن ذَكَرٍ أو أَنثى وهو مُؤمنٌ فأولئك يَدخُلون الجنّةَ ولا يُظلَمون نَقيراً [ سورة النساء:124 ].
ـ تلك الْجنّةُ التي نُورِثُ مِن عبادِنا مَن كان تَقِيّاً [ سورة مريم:63 ].
• وعن النبيّ صلّى الله عليه وآله جاء قوله: « أكثرُ ما تَلِج به أُمّتي الجنّةَ: تقوى الله، وحُسنُ الخُلق » ( الكافي 100:2 / ح 6 )..
• وقال صلّى الله عليه وآله: « ثلاثٌ مَن لقيَ اللهَ عزّوجلّ بِهِنّ دخَلَ الجنّةَ مِن أيّ بابٍ شاء: مَن حَسُنَ خُلقُه، وخَشِيَ اللهَ في المَغيب والمحضر، وترك المِراءَ وإن كان مُحقّاً » ( الكافي 300:2 / ح 2 ).
• ورُوي عن الإمام محمّد الباقر عليه السلام قوله: « عَشْرٌ مَن لقيَ اللهَ عزّوجلّ بهنّ دخل الجنّة: شهادةُ أن لا إلهَ إلاّ الله، وأنّ محمّداً رسولُ الله صلّى الله عليه وآله، والإقرارُ بما جاء من عند الله عزّوجلّ، وإقامُ الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم شهر رمضان، وحَجُّ البيت، والوَلايةُ لأولياء الله، والبراءة من أعداء الله، واجتنابُ كلِّ مُسْكِر » ( الخصال:432 / ح 15 ).
• وعن أمير المؤمنين عليه السلام قال: « مَن جُمع فيه ستُّ خصالٍ ما يَدَع للجنّة مطلباً، ولا عن النار مَهْرباً: مَن عَرَف اللهَ فأطاعه، وعَرَف الشيطانَ فعصاه، وعرف الحقَّ فاتّبَعَه، وعرف الباطلَ فاتّقاه، وعرف الدنيا فرفَضَها، وعرف الآخرةَ فطَلَبها » ( تنبيه الخواطر 135:1 ).
• وقال رجل للسيّد المسيح عليه السلام: يا معلّمَ الخير، دُلَّني على عملٍ أنال به الجنّة، فأجابه: « إتّقِ اللهَ في سِرّك وعلانيتك، وبِرَّ والدَيك » ( تنبيه الخواطر 248:2 ).
• وقال تعالى: أَم حَسِبتُم أن تَدخُلوا الجنّةَ ولمّا يأتِكُم مَثَلُ الذين خَلَوا مِن قَبلِكُم مَسّتْهمُ البأساءُ والضَّرّاءُ وزُلزِلوا حتّى يقولَ الرسولُ والذين آمَنُوا مَعَه متى نَصرُ الله، ألا إنّ نصرَ اللهِ قريب [ سورة البقرة:214 ].
ـ وأَمّا مَن خافَ مَقامَ ربِّهِ ونَهَى النَّفْسَ عنِ الهوى * فإنّ الْجَنّةَ هيَ المَأْوى [ سورة النازعات:40 ـ 41 ].
• قال الإمام الباقر عليه السلام: « الجنّة محفوفةٌ بالمكاره والصبر، فَمَن صبَرَ على المكاره في الدنيا دَخَل الجنّة. وجهنّمُ محفوفة باللذّات والشهوات، فَمَن أعطى نفسَه لذّتَها وشهوتها دخل النار » ( الكافي 89:2 / ح 7 )..
• وعن رسول الله صلّى الله عليه وآله قال: « لَمّا أُسرِيَ بي إلى السماء أوحى إليّ ربّي جَلّ جلاله فقال:... يا محمّد، لو أنّ عبداً عبَدَني حتّى ينقطعَ ويَصيرَ كالشِّنّ البالي، ثمّ أتاني جاحداً لِوَلايتهم [ أي لولاية محمّدٍ وعليٍّ وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام ] ما أسكنتُه جَنّتي » ( عيون أخبار الرضا عليه السلام 58:1 / ح 27 ).
• وجاء عن الإمام الصادق عليه السلام قوله: « إنّ الله تبارك وتعالى آلى على نفسه أن لا يُسكِنَ جنّتَه أصنافاً ثلاثة: رادٌ على الله عزّوجلّ، أو رادٌّ على إمام هُدىً، أو مَن حَبَس حقَّ امرئٍ مؤمن » ( الخصال:151 / ح 185 ).
• قال تعالى: وَعَد اللهُ المؤمنينَ والمؤمناتِ جَناتٍ تَجري مِن تحتِها الأنهارُ خالِدينَ فيها ومساكنَ طيّبةً في جنّاتِ عَدْنٍ ورِضوانٌ مِنَ اللهِ أكبرُ، ذلك هو الفَوز العظيم [ سورة التوبة:72 ].
• وقال الإمام زين العابدين عليه السلام: « إذا صار أهلُ الجنّة في الجنّة، ودخل وليُّ الله إلى جنّاته ومساكنه... إنّ الجبّار يُشرف عليهم فيقول لهم:... هل أُنبّئُكم بخيرٍ ممّا أنتم فيه ؟! فيقولون: ربَّنا، وأيُّ شيءٍ خيرٌ ممّا نحن فيه ؟... فيقول لهم تبارك وتعالى: رِضايَ عنكم، ومحبّتي لكم، خيرٌ وأعظمُ ممّا أنتم فيه ». ثم قرأ عليه السلام قوله تعالى: ورِضوانٌ مِنَ اللهِ أكبرُ، ذلك هو الفوزُ العظيم ..
• ومما رُوي عن النبيّ صلّى الله عليه وآله قوله: « مَن قال: سبحانَ الله، غَرَس اللهُ له بها شجرةً في الجنّة، ومن قال: الحمد لله، غرس لله له بها شجرةً في الجنّة، ومَن قال: لا إله إلاّ الله، غرس الله له بها شجرةً في الجنّة، ومن قال: ألله أكبر، غرس الله له شجرةً في الجنّة ».
فقال رجلٌ من قريش: يا رسول الله، إنّ شجرنا في الجنّة لَكثير! قال: « نعم، ولكن إيّاكم أن تُرسلوا عليها نيراناً فتُحرِقوها، وذلك أنّ الله عزّوجلّ يقول: يا أيُّها الذين آمنوا أطيعُوا اللهَ وأطيعوا الرسولَ ولا تُبطلُوا أعمالَكم ( أمالي الصدوق:486 / ح 14، والآية في سورة محمّد صلّى الله عليه وآله:33 )..
وقال الإمام عليّ عليه السلام: « مِن كنوز الجنّة: البِرّ، وإخفاء العمل، والصبرُ على الرزايا، وكتمان المصائب » ( تحف العقول:200 ).

نقلاً من موقع شبكة الإمام الرضا عليه السلام