شذراتٌ نورانيّة (9)
  • عنوان المقال: شذراتٌ نورانيّة (9)
  • الکاتب: نقلاً من موقع شبكة الإمام الرضا عليه السلام
  • مصدر:
  • تاريخ النشر: 18:51:7 1-9-1403

شذراتٌ نورانيّة (9)

التجربة
• قال الإمام عليّ عليه السلام كلماتٍ عديدة حول التجربة، منها:
ـ « الأمور بالتجربة » ( غرر الحكم / ح 36 ).
ـ « كلُّ مَعُونةٍ تحتاج إلى التجارب » ( بحار الأنوار 7:78 / ح 59 ).
ـ « التجاربُ عِلمٌ مستفاد » ( غرر الحكم / ح 1036 ).
ـ « الأيّامُ تفيد التجارب » ( غرر الحكم / ح 376 ).
ـ « ثمرة التجربة حُسنُ الاختيار » ( غرر الحكم / ح 4617 ).
ـ « التجربة تُثمِر الاعتبار » ( غرر الحكم / ح 1104 ).
ـ « مَن أحكَمَ التجارب سَلِم من المخاطب، مَن غَنِيَ عن التجارب عَمِيَ عن العواقب » ( غرر الحكم / ح 8040 و 8680 ).
ـ « في كلّ تجربةٍ موعظة » ( غرر الحكم / ح 6460 ).
ـ « رأيُ الرجل على قَدْر تجربته » ( غرر الحكم / ح 5426 ).
ـ « العقل غريزةٌ تَزيد بالعلم والتجارب » ( غرر الحكم / ح 1717 ).
• وقال الإمام الحسين عليه السلام: « العِلمُ لِقاحُ المعرفة، وطول التجارب زيادةٌ في العقل » ( إعلام الدين:298 ).
 

الجزع
• قال تعالى: إنّ الإنسانَ خُلِق هَلُوعاً * إذا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعاً * وإذا مَسَّه الخيرُ مَنُوعاً [ سورة المعارج:19 ـ 21 ].
• وقال الإمام عليّ عليه السلام: « إيّاك والجَزَع؛ فإنّه يقطع الأمل، ويُضعِف العمل، ويُورِث الهمّ. واعلَمْ أنّ المخرج في أمرين: ما كانت فيه حيلةٌ فالاحتيال، وما لم تكن فيه حيلةٌ فالاصطبار » ( بحار الأنوار 144:82 / ح 29 )..
• وعن الإمام موسى الكاظم عليه السلام قال: « المصيبةُ للصابر واحدة، وللجازع اثنتان » ( تحف العقول:414 ).
• ورُويَ عن أمير المؤمنين عليه السلام قوله: « إغلبُوا الجزَعَ بالصبر، فإنّ الجزع يُحبِط الأجرَ ويعظّم الفجيعة » ( غرر الحكم / ح 2527 ).
• وعنه سلام الله عليه أنّه قال: « مَن جزع فنَفْسَه عَذَّب، وأمرَ الله سبحانه أضاع، وثوابَه باع » ( غرر الحكم / ح 8925 ).
• وعن النبيّ صلّى الله عليه وآله رُوي قوله: « صَوتانِ يُبغضهما الله: إعوالٌ عند مصيبة، ومِزمارٌ عند نعمة! » ( تحف العقول:40 ).
 

الجزاء
• قال تعالى: وللهِ ما في السماواتِ وما في الأرضِ لِيجزيَ الذين أساؤوا بِما عَمِلُوا ويَجزيَ الذينَ أحسَنُوا بالحُسنى [ سورة النجم:31 ].
• وقال أمير المؤمنين عليه السلام: « لن يَلقى جزاءَ الشرِّ إلاّ عاملُه، لن يُجزى جزاءَ الخيرِ إلاّ فاعلُه » ( غرر الحكم / ح 7405 و 7406 )..
• وقال تعالى: مَن جاءَ بالحسنةِ فَلَه خيرٌ منها، ومَن جاء بالسيّئةِ فَلا يُجزى الذين عَمِلوا السيّئاتِ إلاّ ما كانوا يعملون [ سورة القصص:84 ].
• وعن الإمام عليّ عليه السلام: « مَن أيقَنَ بالمجازاةِ لم يُؤْثِرْ غيرَ الحسنى » ( غرر الحكم / ح 8666 ).
 

التجسّس
• قال تعالى: يا أيُّها الذينَ آمَنُوا اجتَنِبوا كثيراً مِن الظَّنِّ إنَّ بعضَ الظنّ إثْم، ولا تَجَسَّسُوا، ولا يَغْتَبْ بعضُكُم بعضاً.. [ سورة الحجرات: 12 ].
• وقال رسول الله صلّى الله عليه وآله حول هذا الأمر كلماتٍ شريفة، منها::
ـ « إيّاكُم والظنّ؛ فإنّ الظنَّ أكذبُ الحديث » ( صحيح مسلم / ح 2563 ).
ـ « يا معشرَ مَن أسلَمَ بلسانهِ ولم يُسْلم بقلبه! لا تَتَّبِعوا عثرات المسلمين؛ فإنّه مَن تَتَبّعَ عثرات المسلمين تَتبَّعَ اللهُ عثرتَه، ومَن تتبّع اللهُ عثرتَه يَفضَحْه » ( الكافي 355:2 / ح 4 ).
• وروى المتّقي الهندي في ( كنز العمّال / خ 8827 ) عن ثَور الكِندي أنّ عمر بن الخطّاب كان يَعُسّ بالمدينة من الليل، فسمع صوت رجلٍ في بيتٍ يتغنّى، فتسوّر عليه، فقال: يا عدوَّ الله! أظنَنتَ أنّ الله يسترُك وأنت تعصيه ؟! فقال: وأنت ـ يا أمير المؤمنين ـ لا تَعجَلْ علَيَّ، إن أكُنْ عصيتُ اللهَ واحدةً فقد عصيتَ اللهَ في ثلاث: قال تعالى: ولا تَجسَّسُوا وقد تجسَّسْتَ! وقال تعالى: وأْتُوا البُيوتَ مِن أبوابها وقد تَسوَّرتَ علَيّ! ودخلتَ علَيّ بغير إذنٍ وقد قال تعالى: لا تَدخُلُوا بُيوتاً غيرَ بُيوتِكُم حتّى تَستأنِسُوا وتسلِّمُوا على أهلها !!
• وعن الإمام الصادق عليه السلام قال: « الجاسوسُ والعَين إذا ظُفِر بهما قُتِلا » ( مستدرك الوسائل 98:11 / ح 12518 ).
• وعن رسول الله صلّى الله عليه وآله: « إنّ لكلّ شيءٍ شرفاً، وإنّ أشرف المجالس ما استُقبِل به القِبلة » ( بحار الأنوار 469:75 / ح 4 ).
• وقال صلّى الله عليه وآله: « إذ أتى أحدُكُم مجلساً فَلْيَجلِسْ حيث ما أنتهى مجلسُه » ( بحار الأنوار 240:16 ).
• قال تعالى: يا أيُّها الذين آمنوا إذا قِيلَ لكُم تَفسَّحوا في المجالسِ فآفسَحُوا يَفْسَحِ اللهُ لكُم وإذا قيل انشُزوا فانشُزوا [ سورة المجادلة:11 ].
• عن رسول الله صلّى الله عليه وآله قال: « إذ أخذ القومُ مجالسَهم، فإن دعا رجلٌ أخاه وأوسع له في مجلسه فَلْيأتِه، فإنّما هي كرامةٌ أكرمه بها أخوه. وإن لم يُوسِّعْ له أحدٌ فَلْيَنظُرْ أوسعَ مكانٍ يَجِدُه فَلْيَجلس فيه » ( البحار 465:75 / ح 3 ).).
• وقال الإمام الباقر عليه السلام: « إذا دخل أحدُكم على أخيه في رَحْله فَلْيَقعُدْ حيث يأمره صاحبُ الرحل، فإنّ صاحب الرحل أعرَفُ بعورة بيته من الداخل عليه » ( قرب الإسناد:69 / ح 222 ).
• وعن الإمام الحسن العسكري عليه السلام قال: « مَن رضيَ بدونِ الشرف من المجلس، لم يَزلِ اللهُ وملائكته يصلّون عليه حتّى يقوم » ( بحار الأنوار 371:78 / ح 2 ).
• وجاء عن أمير المؤمنين عليه السلام قوله: « لا يجلس في صدر المجلس إلاّ رجلٌ فيه ثلاث خصال: يُجيب إذا سُئل، ويَنطِق إذا عَجَز القومُ عن الكلام، ويُشير بالرأي الذي فيه صلاحُ أهله. فَمَن لم يكن فيه شيء منهنّ فجلس فهو أحمق! »( البحار 304:78 / ح 1 ).
• وعن الإمام الصادق عليه السلام قال: « لا ينبغي للمؤمن أن يَجلِس مجلساً يُعصَى اللهُ فيه ولا يَقْدر على تغيير » ( الكاف 374:2 / ح 1 ).
• وعن رسول الله صلّى الله عليه وآله: « المجالس بالأمانة، ولا يَحِلّ لمؤمنٍ أن يَأْثُرَ عن مؤمنٍ ـ أو قال: عن أخيه المؤمن ـ قبيحاً » ( أمالي الطوسي:572 / ح 1185 ).
• وعنه صلّى الله عليه وآله أنّه قال يوماً: « إرتَعُوا في رياض الجنّة »، فقيل له: يا رسول الله، وما رياض الجنّة ؟ قال: « مجالسُ الذِّكْر » ( بحار الأنوار 163:93 / ح 42 ).
• وقال صلّى الله عليه وآله: « المجالس ثلاثة: غانم وسالم وشاجب، فأمّا الغانم فالذي يُذكَر الله تعالى فيه، وأمّا السالم فالساكت، وأمّا الشاجب فالذي يخوض في الباطل » ( بحار الأنوار 189:74 / ح 18 ).
• وقال الإمام الصادق عليه السلام: « ما اجتمع قومٌ في مجلسٍ لم يذكروا اللهَ ولم يذكرونا، إلاّ كان ذلك المجلسُ حسرةً عليهم يومَ القيامة » ( بحار الأنوار 468:75 / ح 20 ).
• وجاء عن الإمام الرضا عليه السلام: « مَن جلس مجلساً يُحيا فيه أمرُنا، لم يَمُتْ قلبه يوم تموت القلوب » ( أمالي الصدوق:68 / ح 4 ).
• وقال الإمام الصادق عليه السلام لفُضَيل: « تجلسون وتُحدِّثون ؟! »، قال: نعم جُعِلتُ فداك، قال: « إنّ تلك المجالسَ أُحِبُّها، فأحْيُوا أمرَنا يا فُضَيل، فَرَحِم اللهُ مَن أحيا أمرَنا. يا فضيل، مَن ذكَرَنا أو ذُكِرْنا عنده فخرج مِن عينه مِثلُ جَناح الذباب غفر اللهُ له ذنوبه ولو كان أكثرَ من زَبَد البحر! » ( قرب الإسناد:36 / ح 117 ).
• وعن النبيّ صلّى الله عليه وآله: « إنّ كفّارة المجلس: سبحانك اللهمّ وبحمدك، لا إله إلاّ أنت، ربِّ تُبْ علَيّ واغفرْ لي » ( بحار الأنوار 467:75 / ح 17 ).
• وروى رسول الله صلّى الله عليه وآله: « قالوا [ أي الحواريّون لعيسى عليه السلام ]: يا رُوحَ الله، فَمَن نُجالس إذاً ؟ قال: مَن يُذكِّرُكمُ اللهَ رؤيتُه، ويَزيد في عِلمِكم منطقُه ويُرغّبُكم في الآخرة عملُه » ( تحف العقول:44 ).
• وعن الإمام زين العابدين عليه السلام: « مجالسُ الصالحين داعيةٌ إلى الصلاح » ( بحار الأنوار 141:78 / ح 35 ).
• وجاء عن النبي صلّى الله عليه وآله في إحدى وصاياه: « جالِسِ الأبرار، فإنّك إن فعلتَ خيراً حَمِدوك، وإن أخطأتَ لم يُعنِّفوك » ( تنبيه الخواطر 122:2 ).
• وعن أمير المؤمنين عليه السلام: « مجالسةُ الحكماء حياةُ العقول وشِفاء النفوس ». ـ وقال: « جالسِ الفقراء تَزْدَدْ شكراً » ( غرر الحكم / ح 9875، و 4723 ).
• وفي وصايا رسول الله صلّى الله عليه وآله جاء قوله:
ـ « لا تجلِسوا إلاّ عند كلّ عالِمٍ يَدْعوكم مِن خمسٍ إلى خمس: مِن الشكِّ إلى اليقين، ومن الرياء إلى الإخلاص، ومن الرغبة إلى الرهبة، ومن الكِبْر إلى التواضع، ومن الغِشّ إلى النصيحة » ( بحار الأنوار 188:74 / ح 18 ).
ـ « لِيكُنْ جلساؤُك البرار، وإخوانُك الأتقياءَ والزهّاد؛ لأنّ الله تعالى قال في كتابه: الأخلاّءُ يومئذٍ بعضُهم لبعضٍ عَدُوٌّ إلاّ المتّقين » ( مكارم الأخلاق:348 /، والآية في سورة الزخرف:67 ).
• وفي ( رسالة الحقوق ) كتب الإمام زين العابدين عليُّ بن الحسين عليهما السلام: « وأمّا حقُّ جليسك: فأن تُلين له جانبَك، وتُنصِفَه في مجازاة اللفظ، ولا تقومَ من مجلسِك إلاّ بإذنه، ومَن يجلِسُ إليك يجوز القيامُ عنك بغير إذنك، وتنسى زلاّتِه، وتَحفَظ خيراتِه، ولا تُسمِعه إلاّ خيراً » ( الخصال: 569 / ح 1 ).

نقلاً من موقع شبكة الإمام الرضا عليه السلام