قصيدة في مولد النبي الأكرم (ص)
القصيدة لخطيب مسجد الإمام جعفر الصادق (عليه السلام) في قرية البرجان - مدينة جبلة .
|
اللهُ أكـبرُ في الدنى زهر iiالهدى بـعدَ اختمارِ النّور صبحاً قد iiبدا نـورٌ يـعمُ الـخافقين iiسُـفوره ولـظلمةِ الـشركِ الـعتيدةِ iiبَدَدا خـصّ الـكريمَ بهِ تهامة iiيعربٍ كـي يبسط الدين الحنيف iiمُجَددا هـذا بـشيرُ الـخيرِ بدرٌ iiطالعٌ في حُسنهِ الوضّاء أشرقَ iiمُفردا فـرَنت إليه قلوبَ أرباب iiالنُهى ظـمآنة من نبعهِ تروي iiالصّدى وازّيَـنَتْ خـمل الوهاد iiبزهرِها وكـسا ذرا أكـنافها قَطرُ iiالنّدى هـذي الـمراسيم الحسانِ iiبزيها عـيدٌ تـوشحَ بـالحلا iiوتـبردا والـعيدُ مـولد مـنذرٍ iiومـبشّرٍ جـلّت خـصائله فـسمّي iiأحمدا هـو خـيرُ خلقِ اللهِ أكرمَ iiشافعٍ طـابتْ أرومـته, وبوركَ iiمحتدا أكـرم بـهِ وبـآله مـن iiسادةٍ تـنجي غريق ذنوبه يوم الرّدى وافـى ربـيع في الربيعِ iiمشرفاً وحـباهُ حسناً فا ستحالَ iiموردا لـله تـاسعُ مـن ربـيع iiالأوّل أبـدى به المولى الرّحيم iiمحمّدا أوقـيل ثـنتا عـشرةَ منهُ iiخَلتْ أصـفاهُ لـلناسِ المهيمنِ iiسّيدا سَـلْ عـن دلائله الغمام iiمظللاً أوسـلْ كـتاب اللهِ خيراً iiشاهدا أســراءُه مـعراجُه iiاعـجازُه رقّـاه سـبعَ طـباقِها iiمـتأيّدا أدنــاءهُ والـمنتهى iiتـخفيفهُ الآصـار أو أسس الشّريعة iiزوّدا يـومُ الـمباهلةِ الـشهير iiبآلهِ مـا أهنأ الذّكرى تسامتْ iiموعدا تـوحيدهُ لـلناسِ مـع غزواتهِ وبلوغ دين اللهِ في أقصى المدى عذراً فمن رامَ الفضائل حا iiصياً مـا عـدها مـهما تكلّف iiجاهدا يا أمة الماضي العريقِ ألاانهضي نبغي إلى الوطن الشّتيت iiتوحدا لـنعيد مـجداً قـد بـناه iiنبيّنا لـلأمة الـشّمّاء طـابت موردا فـا للهُ في عونِ العباد إذا iiرَعوا حـق الأخـاء تـودداً iiوتعاضدا |