قال الإمام الصادق «عليه السلام»: (... ومن أعطي الدعاء لم يحرم الإجابة ...)1.
محتويات [إخفاء]
الحاجة إلى الدّعاء
الدّعاء من أفضل العبادات
الدعاء تستتبعه الإجابة
ومن الذنوب التي توجب الحرمان من استجابة الدعاء
1- ترك واجبي الأمر بالمعروف والنّهي عن المنكر
2- أكل الحرام
الحاجة إلى الدّعاء
إنّ حاجة الإنسان إلى الدّعاء حاجة طبيعية، وذلك لأنّ الإنسان موجود معلول مرتبط بعلّته الأولى، وهو الله سبحانه، فوجود الإنسان وإن كان معلولاً لعدّة علل إلاّ أنّ العلّة الرئيسّة المؤثرة تأثيراً مباشراً في وجوده هو الله عزّ وجل، فلولا إرادته أن يوجد هذا المخلوق لما وجد، ولما أثّرت تلك العلل، فالإنسان متعلّق بخالقه «الله» يفيض عليه في كلِّ آن من آنات حياته ولحظة من لحظات وجوده فيمدّه بالحياة، ولو انقطع عنه هذا الفيض الإلهي سينتهي ويزول.
ونستطيع أن نشبّه العلاقة بين الخالق والمخلوق وإمداده بالفيض الإلهي والحياة، بالعلاقة بين المصباح والتيّار الكهربائي، فالمصباح ما دام التيّار الكهربائي موصولاً به فهو يشعُّ ويضيء وينبثق منه النّور، وإذا انقطع عنه هذا التيار صار قطعاً من الحديد والزّجاج «والبلاستيك» لا فائدة منها، حيث لا يصدر منه أي ضوء أو نور، والإنسان ما دام الفيض الإلهي متّصلاً به فإنّه يستمد حياته من ذلك الفيض المفاض عليه، وإذا انقطع عنه فإنّه ينعدم ويزول.
وهكذا موجود هو في غاية العجز والفقر، وكونه كذلك فهو محتاج إلى ربّه وخالقه الغنّي، يمدّ إليه يده ويخاطبه بانكسار ويعبّر له عن عبوديته وحاجته، ويعترف له بعجزه وفقره، ويستمد منه الغنى والقوّة، ويرتبط به من خلال الدعاء.
فيكون الدّعاء في حقيقته ارتباط المخلوق العاجز بالخالق الغني العظيم، ليعش هذا المخلوق شعوراً بالطمأنينة فيواجه كل مصاعب الحياة بقوّة وثبات مستمداً قوّته وثباته من خالقه العلي القدير.
الدّعاء من أفضل العبادات
ورد في بعض الرّوايات المأثورة عن أهل بيت العصمة والطهارة «عليهم السلام» أنّ الدعاء من أفضل العبادات 2، ففي الرّواية عن النبي «صلى الله عليه وآله» أنّه قال: (أفضل العبادة الدّعاء)3.
وعن حنان بن سدير، عن أبيه، قال: قلت للباقر «عليه السلام» أي العبادة أفضل؟ فقال: (ما من شيء أحب إلى الله من أن يسأل ويطلب ما عنده، وما أحد أبغض إلى الله عز وجل ممن يستكبر عن عبادته، ولا يسأل ما عنده)4.
وعن زرارة عن أبي جعفر «عليه السلام» قال: (إنّ الله عزّ وجل يقول: ﴿ ... إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ ﴾ 5، قال: هو الدعاء وأفضل العبادة الدعاء)6.
ووصف في بعض الرّوايات بأنّه العبادة الكبرى، وفي بعضها بأنّه مخ العبادة، فعن معاوية بن عمار قال: قلت لأبي عبد الله «عليه السلام»: (جعلني الله فداك، ما تقول في رجلين دخلا المسجد جميعاً كان أحدهما أكثر صلاة والآخر أكثر دعاءً فأيهما أفضل؟ قال: كل حسن، قلت: قد علمت، ولكن أيهما أفضل؟ قال: أكثرهما دعاءً أما تسمع قول الله تعالى: ﴿ ... ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ ﴾ 5، وقال: هي العبادة الكبرى)7.
وقال النبي «صلى الله عليه وآله»: (الدّعاء مخ العبادة، ولا يهلك مع الدّعاء أحد)8.
فالدّعاء الحقيقي في واقعه يكشف عن اعتقاد العبد بأنّ الله هو المالك الحقيقي لكل شيء، والقادر على كل شيء، وأنّه مملوك له عزّ وجل، كما ويكشف عن مظهر العبوديّة التي يعيشها هذا العبد لخالقه، وخضوعه بين يدي ربّه مقرّاً له بفقره وفاقته، فيكون هذا المعنى الموجود في الدعاء هو معنى العبادة ذاتها.. فعن حمّاد بن عيسى، عن أبي عبد الله «عليه السلام» قال: سمعته يقول: (ادع ولا تقل، قد فرغ من الأمر، فإن الدعاء هو العبادة، إن الله عزّ وجل يقول: ﴿ ... إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ ﴾ 5، وقال: ﴿ ... ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ... ﴾ 5)9.
ولأنّه عبادة تحمل المعنى المذكور، فيكون مثله مثل باقي العبادات التي توجب كمال النفس والتقرّب إلى الله سبحانه، فيما لو قصد به التّقرب إليه تعالى، ولكونه من أفضل العبادات فقد ورد في بعض الرّوايات أنّه أفضل ما يتقرّب به إلى الله، فعن الإمام الصادق «عليه السلام» قال: (عليكم بالدّعاء فإنّكم لا تقرّبون إلى الله بمثله)10.
الدعاء تستتبعه الإجابة
وقول الإمام الصادق «عليه السلام»: (... ومن أعطي الدّعاء لم يحرم الإجابة ...)، هو بمعنى قوله تعالى: ﴿ ... ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ... ﴾ 5، وقوله: ﴿ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ ﴾ 11، فيستفاد من قوله تعالى في هاتين الآيتين، ومن قول الإمام «عليه السلام» أنّ الدعاء لو تحقق كان مستتبعاً بالإجابة.. ويطرح البعض هنا تساؤلاً يقول: إنّا ندعو الله عزّ وجل ونسأله أن يقضي لنا بعض الحوائج والطلبات، ولكن لا يستجاب دعاؤنا فيا ترى ما هو سبب عدم الاستجابة؟
وجواباً على ذلك أقول: إنّ الله تعالى وإن رتّب الإجابة على الدعاء بصورة مطلقة، إلاّ أنّ لفظة ﴿ ... ادْعُونِي ... ﴾ 5 وعبارة ﴿ ... إِذَا دَعَانِ ... ﴾ 11 فيهما إشارة إلى حقيقة مهمّة ونكتة لطيفة وهي؛ أنه سبحانه يقول إنّما أستجيب لكم وأجيب دعاءكم إذا كنتم تدعونني حقيقة، وعليه فيستفاد من ذلك أنّ دعاء العبد إنما يحظى بالإجابة إذا انقطع العبد فيه عمّا سوى الله، وطلب منه سبحانه الشيء بجدٍّ، لم يأمل في ذلك غيره ولم يرج في تنفيذ طلبه وقضاء حاجته شيئاً أو شخصاً سواه، أمّا من يدعو الله وهو في قرارة نفسه قد علّق أماله على علل وأسباب طبيعيّة، واعتبرها هي المؤثرة والفاعلة غير ملتفت إلى الله المؤثر الحقيقي في هذه العلل، فإن هذا العبد لا يستجاب دعاؤه، لأنّه رجى غير الله وأمّل سواه، وهذا ما يوحيه الخبر المروي عن نبيّنا الأكرم «صلى الله عليه وآله» وهو قوله: (يقول الله عزّ وجل: ما من مخلوق يعتصم بمخلوق دوني، إلاّ قطعت أسباب السماوات والأرض من دونه، فإن سألني لم أعطه، وإن دعاني لم أُجبه، وما من مخلوق يعتصم بي دون خلقي، إلاّ ضمنت السماوات والأرض رزقه، فإن سألني أعطيته وإن دعاني أجبته، وإن استغفرني غفرت له)12.
ثم إنّ العبد قد يطلب من خالقه عزّ وجل شيئاً، وهو في الواقع ليس له فيه مصلحة، ولو علم هذا العبد بعدم المصلحة فيه لما طلبه وسأله من ربّه، فتكون المصلحة في عدم الاستجابة، سواء أكانت مصلحة دنيويّة أو أخرويّة، وبما أنّه سبحانه لا يفعل ما ينافي حكمته، فلا يستجيب مثل هذا الدعاء، فمثلاً لو أنّ حكمة الله سبحانه وتعالى اقتضت أن يبقى إنسان ما مريضاً لأن في ذلك صلاحه، فإنّه وإن دعا ربّه طالباً منه الشفاء والعافية، لا تستجاب دعوته لأنّ طلبه هذا مناقض لحكمة الباري عزّ وجل.
في رواية عن النبي الأعظم «صلى الله عليه وآله» يقول: (إنّ من عبادي من لا يصلحه إلاّ الفاقة، ولو أغنيته لأفسده ذلك)13.
فمن لا يصلحه إلاّ الفقر والفاقة يكون الغنى بالنسبة له خلاف المصلحة، فلو أنّ الله سبحانه أغناه والحال هذه يكون ذلك خلاف الحكمة، فمهما دعا هذا العبد ربّه طالباً منه المال والغنى، فالله عزّ وجل من لطفه بهذا العبد لا يستجيب دعاءه، ويبقيه على فقره وفاقته.
فعن الإمام أمير المؤمنين «عليه السلام» أنّه قال: (إنّ كرم الله سبحانه لا ينقض حكمته، فلذلك لا يقع الإجابة في كلِّ دعوة)14.
وعن أحدهما - الباقر أو الصادق - «عليهما السلام»: (إن الله تبارك وتعالى يقول: إنّ من عبادي من يسألني الشيء من طاعتي لأحبَّه، فأصرف ذلك عنه لكي لا يعجبه عمله)15.
وعن الإمام الصادق «عليه السلام» قال: (قال الله تعالى: وعزّتي وجلالي وعظمتي وبهائي، إني لأحمي وليي أن أعطيه في دار الدنيا شيئاً يشغله عن ذكري حتى يدعوني فأسمع صوته)16.
وعنه «عليه السلام» قال: (إنّ المؤمن ليدعو الله عز وجل في حاجته، فيقول الله عز وجل أخروا إجابته، شوقاً إلى صوته ودعائه 17، فإذا كان يوم القيامة قال الله عز وجل: عبدي! دعوتني فأخرت إجابتك، وثوابك كذا وكذا، ودعوتني في كذا وكذا فأخرت إجابتك، وثوابك كذا وكذا، قال: فيتمنى المؤمن أنه لم يستجب له دعوة في الدنيا مما يرى من حسن الثواب)18.
ومن موانع استجابة الدعاء ممارسة الذنب، فيخلُّ العبد بارتكابه للذنب وبفعله للمخالفة الشرعية بأحد شروط استجابة الدعاء، فيشكل الذّنب حاجباً وحاجزاً أمام الاستجابة، فعن الإمام الباقر «عليه السلام» أنّه قال: (إنّ العبد يسأل الله الحاجة فيكون من شأنه قضاؤها إلى أجل قريب أو إلى وقت بطيء، فيذنب العبد ذنباً فيقول الله تبارك وتعالى: للملك لا تقض حاجته واحرمه إياها، فإنه تعرض لسخطي واستوجب الحرمان مني)19.
وعن الإمام أمير المؤمنين «عليه السلام»: (المعصية تمنع الإجابة)20.
وعنه «عليه السلام»: (لا تستبطئ إجابة دعائك وقد سددت طريقه بالذنوب)21.
وقال رجل للإمام الصادق «عليه السلام»: إنا ندعو الله فلا يستجيب لنا؟ فقال له الإمام «عليه السلام»: (إنكم تدعون من لا تهابونه وتعصونه، وكيف يستجيب لكم؟)22.
وظاهر من بعض الأدعية المأثورة عن أهل البيت «عليهم السلام» والرّوايات الشريفة الواردة عنهم أنّ هناك ذنوباً مخصوصة لها خاصيّة حجب وحبس الدعاء، يقول الإمام السّجاد «عليه السلام»: (اللهم اغفر لي الذنوب التي تحبس الدّعاء).
ومن الذنوب التي توجب الحرمان من استجابة الدعاء
1- ترك واجبي الأمر بالمعروف والنّهي عن المنكر
فعن الإمام أمير المؤمنين «عليه السلام» قال: (لا تتركوا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فيولى عليكم أشراركم ثم تدعون فلا يستجاب لكم)23.
وعن أبي الحسن «عليه السلام» قال: (لتأمرن بالمعروف ولتنهن عن المنكر، أو ليستعملن عليكم شراركم، فيدعو خياركم فلا يستجاب لهم)24.
وعن النبي الأكرم «صلى الله عليه وآله» أنّه قال: (... وإذا لم يأمروا بالمعروف، ولم ينهوا عن المنكر، ولم يتبعوا الأخيار من أهل بيتي، سلط الله عليهم شرارهم، فيدعوا خيارهم فلا يستجاب لهم)25.
وعن الإمام الصادق «عليه السلام» قال: (إن الله بعث ملكين إلى أهل مدينة ليقلباها على أهلها، فلما انتهيا إلى المدينة وجدا رجلاً يدعو الله ويتضرع إليه، فقال أحدهما للآخر: أما ترى هذا الداعي؟ فقال: قد رأيته، ولكن أمضي لما أمرني به ربي. فقال: ولكني لا أحدث شيئاً حتى أرجع إلى ربي فعاد إلى الله تبارك وتعالى، فقال: يا رب إني انتهيت إلى المدينة فوجدت عبدك فلاناً يدعوك ويتضرع إليك، فقال: امض لما أمرتك، فإنّ ذلك الرجل لم يتغير وجهه غضباً لي قط)26.
ويعدّ التعبير من خلال ملامح الوجه بطريقة تدلُّ على عدم الرّضا بفعل المنكر أو ترك المعروف من أقلِّ مراتب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
2- أكل الحرام
ومن موانع استجابة الدعاء أكل الحرام، قال النبي «صلى الله عليه وآله»: (إن العبد ليرفع يده إلى الله ومطعمه حرام، فكيف يستجاب له وهذا حاله؟)27.
وقال «صلى الله عليه وآله»: (ومن تغذى بالحرام فالنار أولى به، ولا يستجاب له دعاء ...)28.
وقال «صلى الله عليه وآله» أيضاً: (إن أحدكم ليرفع يديه إلى السماء فيقول يا رب يا رب ومطعمه حرام وملبسه حرام فأي دعاء يستجاب لهذا؟)29.
وروي أن نبي الله موسى «عليه السلام» رأى رجلاً يتضرع تضرعاً عظيماً، ويدعو رافعاً يديه ويبتهل فأوحى الله إلى موسى «عليه السلام»: (لو فعل كذا وكذا لما استجيب دعاؤه، لأن في بطنه حراماً، وعلى ظهره حراماً، وفي بيته حراماً)30.
وقال النبي الأعظم «صلى الله عليه وآله»: (أطب كسبك تُستجب دعوتك، فإنّ الرجل يرفع اللقمة31 إلى فيه فما تستجاب له دعوة أربعين يوماً)32.
وهناك ذنوب أخرى كثيرة غير ما ذكرناه، ورد في الرّوايات أنها مما يمنع من استجابة الدعاء، ومنها ما عن الإمام علي بن الحسين زين العابدين «عليه السلام» أنّه قال: (الذنوب التي ترد الدعاء: سوء النية، وخبث السريرة، والنفاق مع الاخوان، وترك التصديق بالإجابة، وتأخير الصلوات المفروضات حتى تذهب أوقاتها، وترك التقرب إلى الله عز وجل بالبر والصدقة، واستعمال البذاء والفحش في القول)33 34.
_________________
1. الخصال، صفحة 202.
2. المقصود من العبادات التي يكون الدعاء أفضل منها هي العبادات المستحبّة لا العبادات الواجبة، فالعبادة المستحبّة لا تفضّل على الواجبة.
3. ميزان الحكمة 3 /217، برقم: 5742.
4. بحار الأنوار 90 /294.
5. a. b. c. d. e. f. القران الكريم: سورة غافر (40)، الآية: 60، الصفحة: 474.
6. ميزان الحكمة 3 /218، برقم: 5753.
7. تفسير نور الثقلين 4 /528.
8. ميزان الحكمة 3 /217، برقم: 5737.
9. الكافي 2/467.
10. ميزان الحكمة 3/222، برقم: 5794.
11. a. b. القران الكريم: سورة البقرة (2)، الآية: 186، الصفحة: 28.
12. موسوعة أحاديث أهل البيت 1 /338.
13. موسوعة أحاديث أهل البيت 7 /83.
14. ميزان الحكمة 3 /227 - 228، برقم: 5840.
15. ميزان الحكمة 3 /240، برقم: 5939.
16. ميزان الحكمة 3/ 240، برقم: 5939.
17. وذلك ليظل مرتبطاً بالله فيديم الدعاء والمناجاة، حيث يفضي ذلك إلى المزيد من التقرّب إليه سبحانه ونيل ثوابه العظيم.
18. الكافي 2 /491.
19. الكافي 2/ 217.
20. عيون الحكم والمواعظ، صفحة 23.
21. عيون الحكم والمواعظ، صفحة 524.
22. إرشاد القلوب، صفحة 152.
23. بحار الأنوار 42/256.
24. بحار الأنوار 97/93.
25. الكافي 2/374.
26. الزهد لحسين بن سعيد الكوفي، صفحة 65.
27. إرشاد القلوب، صفحة 149.
28. إرشاد القلوب، صفحة 74.
29. إرشاد القلوب، صفحة 69.
30. الدعوات للراوندي، صفحة 24.
31. يريد اللقمة من الحرام.
32. موسوعة أحاديث أهل البيت 1/91.
33. ميزان الحكمة 3/382، برقم: 6853.
34. المصدر كتاب "بحوث ومقالات من هدي الإسلام" للشيخ حسن عبد الله العجمي حفظه الله.