السيد فضل الله الراوندي المعروف بضياء الدين الراوندي
  • عنوان المقال: السيد فضل الله الراوندي المعروف بضياء الدين الراوندي
  • الکاتب: محمد أمين نجف
  • مصدر:
  • تاريخ النشر: 18:0:27 1-9-1403

اسمه وكنيته ونسبه(1)

السيّد أبو الرضا، فضل الله ابن السيّد علي ابن السيّد عبيد الله الراوندي الحسني المعروف بضياء الدين الراوندي، وينتهي نسبه إلى جعفر بن الحسن المثنّى ابن الإمام الحسن المجتبى(عليه السلام).

 

ولادته

ولد عام 483 ﻫ بقرية راوند من قرى مدينة كاشان في إيران.

 

من أساتذته

أبوه السيّد علي، الشيخ الحسن بن محمّد الطوسي المعروف بالمفيد الثاني، الشيخ عبد الواحد بن إسماعيل الطبري الروياني، الشيخ عبد الرحيم بن أحمد البغدادي الشيباني، السيّد محمّد بن إسماعيل الحسيني المشهدي، الشيخ عبد الجبّار بن علي المقرئ الرازي، السيّد هبة الله بن علي الحسني البغدادي، الشيخ الفضل بن الحسن الطبرسي، الشيخ محمّد بن علي الحلبي.

 

من تلامذته

أنجاله السيّد محمّد والسيّد أحمد والسيّد علي، الشيخ علي بن عبيد الله المعروف بمنتجب الدين القمّي، الشيخ محمّد بن علي بن شهرآشوب المازندراني، السيّد محمّد بن عزّ الدين الحسيني المرعشي، السيّد محمّد بن الحسن العلوي الكاشاني، الشيخ عبد الله بن جعفر الدوريستي، الشيخ علي بن عبد الجبّار الطوسي، الشيخ راشد بن إبراهيم البحراني، السيّد علي بن عبد الله الجعفري، الشيخ محمّد بن الحسن الطوسي، الشيخ محمّد بن الحسين البيهقي المعروف بالقطب الدين الكيدري.

 

من أقوال العلماء فيه

1ـ قال الشيخ منتجب الدين القمّي(قدس سره) في الفهرست: «السيّد الإمام ضياء الدين… علّامة زمانه، جمع مع علوّ النسب كمال الفضل والحسب، وكان أُستاذ أئمّة عصره».

2ـ قال السيّد علي خان المدني(قدس سره) في الدرجات الرفيعة: «علّامة زمانه وعميد أقرانه، جمع إلى علوّ النسب كمال الفضل والحسب، وكان أُستاذ أئمّة عصره، ورئيس علماء دهره، له تصانيف تشهد بفضله وأدبه».

3ـ قال الشيخ النوري الطبرسي(قدس سره) في خاتمة المستدرك: «هو من المشايخ العظام الذي تنتهي كثير من أسانيد الإجازات إليه… ويروي عن جماعة كثيرة من سدنة الدين وحملة الأخبار، وله تصانيف تشهد بفضله وأدبه، وجمعه بين موروث المجد ومكتسبه، ومنه انتشرت الأدعية الجليلة المعروفة بأدعية السرّ».

4ـ قال الشيخ عباس القمّي(قدس سره) في الفوائد الرضوية: «العالم العليم والطود الأشم والبحر الخضم، معدن العلم ومحتده، ومصدر الفضل ومورده، علّامة زمانه وعميد أقرانه، فريد دهره، وأُستاذ أئمّة عصره».

 

من مؤلّفاته

النوادر، شرح نهج البلاغة، الكافي في التفسير، ضوء الشهاب في شرح شهاب الأخبار، الحاشية على أمالي المرتضى، الحماسة ذات الحواشي، ديوان الراوندي، المدائح المجدية، سنّة الأربعين في سنة الأربعين، أدعية السرّ.

ومن مؤلّفاته باللغة الفارسية: ترجمة العلوي للطبّ الرضوي.

 

وفاته

تُوفّي(قدس سره) في التاسع من ذي الحجّة 571ﻫ بمدينة كاشان، ودُفن فيها، وقبره معروف يُزار.

ـــــــــــــــــــ

1ـ اُنظر: النوادر، مقدّمة المحقّق.