الشيخ محمد بن حسين الحارثي المعروف بالشيخ البهائي
  • عنوان المقال: الشيخ محمد بن حسين الحارثي المعروف بالشيخ البهائي
  • الکاتب: محمد أمين نجف
  • مصدر:
  • تاريخ النشر: 22:40:41 1-9-1403

اسمه ونسبه(1)

الشيخ محمّد ابن الشيخ حسين بن عبد الصمد الحارثي الجُبعي العاملي المعروف بالشيخ البهائي.

 

ولادته

ولد في السابع والعشرين من ذي الحجّة 953ﻫ بمدينة بعلبك في لبنان.

 

دراسته

درس(قدس سره) المراحل الأوّلية للعلوم الدينية في لبنان، ثمّ سافر إلى مدينة إصفهان لتحصيل العلوم الدينية، وقد حُظي باحترام الشاه عباس الصفوي، ثمّ عيّنه في منصب شيخ الإسلام في الدولة الصفوية، وقد انتفع من الإمكانيات التي توفّرت للدولة الصفوية، فاستفاد منها في خدمة التشيّع.

لقد قضى ثلاثين سنة من حياته في السفر، حيث سافر إلى المدن والأقطار المختلفة للدراسة وزيارة العتبات المقدّسة.

 

من أساتذته

الشيخ عبد العالي الكركي ابن المحقّق الكركي، أبوه الشيخ حسين، الشيخ أحمد الكجائي المعروف ببير أحمد، الشيخ عبد الله اليزدي.

 

من تلامذته

الشيخ محمّد بن إبراهيم الشيرازي المعروف بصدر المتألّهين، الشيخ محمّد تقي المجلسي المعروف بالمجلسي الأوّل، الشيخ محمّد محسن المعروف بالفيض الكاشاني، السيّد حسين بن حيدر الكركي، الشيخ محمّد صالح المازندراني، السيّد محمّد الحسيني النائيني المعروف بالميرزا رفيعا، السيّد ماجد البحراني، الشيخ محمّد القرشي، الشيخ محمّد الجواد الكاظمي، السيّد أحمد العلوي العاملي.

 

من أقوال العلماء فيه

1ـ قال الشيخ محمّد تقي المجلسي(قدس سره) المعروف بالمجلسي الأوّل: «كان شيخ الطائفة في زمانه، جليل القدر، عظيم الشأن، كثير الحفظ، ما رأيت بكثرة علومه ووفور فضله وعلوّ مرتبته أحداً».

2ـ قال الشيخ الحرّ العاملي(قدس سره) في أمل الآمل: «حاله في الفقه والعلم والفضل والتحقيق والتدقيق وجلالة القدر وعظم الشأن وحسن التصنيف ورشاقة العبارة وجمع المحاسن أظهر من أن يُذكر، وفضائله أكثر من أن تُحصر، وكان ماهراً متبحّراً جامعاً كاملاً».

 

من مؤلّفاته

مشرق الشمسين وإكسير السعادتين، العروة الوثقى في تفسير سورة الحمد، مفتاح الفلاح في عمل اليوم والليلة، الحبل المتين في مزايا القرآن المبين، الاثنا عشرية في الصلاة اليومية، الحاشية على كتاب من لا يحضره الفقيه، فوائد الصمدية في علم العربية، الحبل المتين في أحكام الدين، الاثنا عشريات الخَمس، شرح الأربعين حديثاً، إثبات الأنوار الإلهية، الصراط المستقيم، خلاصة الحساب، أسرار البلاغة، زبدة الأُصول، الحديقة الهلالية شرح دعاء الهلال من الصحيفة السجّادية، بحر الحساب، عين الحياة، لغز الزبدة، رسالة في حرمة ذبائح أهل الكتاب.

ومن مؤلّفاته باللغة الفارسية: جامع عباسي.

 

وفاته

تُوفّي(قدس سره) في الثاني عشر من شوّال 1030ﻫ بمدينة إصفهان في إيران، ودُفن بجوار مرقد الإمام الرضا(عليه السلام) في مشهد المقدّسة، وقبره معروف يُزار.

ــــــــــــــــــــــ
1ـ اُنظر: زبدة الأُصول، مقدّمة التحقيق.