السيد محمد مهدي البجنوردي
  • عنوان المقال: السيد محمد مهدي البجنوردي
  • الکاتب: محمد أمين نجف
  • مصدر:
  • تاريخ النشر: 10:40:14 4-9-1403

نبذة مختصرة عن حياة العالم السيّد محمد مهدي البجنوردي ، نجل العالم السيّد حسن البجنوردي ، مؤلّف كتاب «الطهارة».

 

اسمه ونسبه(1)

السيّد محمّد مهدي ابن السيّد حسن ابن السيّد آقا بزرك الموسوي البجنوردي، وينتهي نسبه إلى إبراهيم المُجاب بن محمّد العابد ابن الإمام موسى الكاظم(ع).

 

والده

السيّد حسن، قال عنه الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «أحد علماء العصر في النجف الأشرف»(2).

 

ولادته

ولد في الثاني والعشرين من ذي الحجّة 1352ﻫ في النجف الأشرف بالعراق.

 

دراسته وتدريسه

بدأ بدراسة العلوم الدينية في مسقط رأسه، واستمرّ في دراسته حتّى عُدّ من العلماء في النجف، كما قام بتدريس العلوم الدينية فيها، ثمّ سافر إلى طهران حوالي عام 1390ﻫ، واستقرّ بها حتّى وافاه الأجل، مشغولاً بالتدريس والتأليف وأداء واجباته الدينية.

 

من أساتذته

السيّد محسن الحكيم، السيّد محمود الشاهرودي، والده السيّد حسن، الشيخ حسين الحلّي، الشيخ مجتبى اللنكراني، الشيخ صدرا البادكوبي، الشيخ محمّد طاهر آل راضي، السيّد عبد الأعلى السبزواري، السيّد مرتضى الفيروزآبادي.

 

من تلامذته

الشيخ شمس الدين الواعظي، الشيخ بشير النجفي، أخواه السيّد محمّد والسيّد محمّد جواد، الشيخ عبد النبي النمازي، السيّد أحمد السيّد محمّد المددي، السيّد علي المتّقي، الشيخ محمّد إسماعيل الشوشتري، السيّد محمّد الرئيسي الكركاني، السيّد مسعود الخامنئي، السيّد محمّد حسن أبو ترابي فرد، الشيخ محمّد رضا الفاضل الكاشاني، السيّد حسين سبط الشيخ.

 

ما قيل في حقّه

قال الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «عالم فاضل مجتهد، ومن أجلّاء الأفاضل والعلماء، وفي طليعة المشتغلين، لم يزل يواصل دراسته وتحقيقاته إلى جانب ملكاته النفسية من التواضع والتهذيب والأخلاق والإباء ورحابة الصدر»(3).

 

من نشاطاته في طهران

إقامته صلاة الجماعة في مسجد الجليل أكثر من خمسين عاماً.

 

جدّه لأُمّه

السيّد حسين البختياري الإصفهاني، قال عنه الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «عالم فاضل ومدرّس معروف‏»(4).

 

من إخوته

1ـ السيّد محمّد، عالم فاضل، أُستاذ في حوزة طهران وجامعاتها، مؤلّف، صاحب كتاب «مصادر التشريع عند الإمامية والسنّة».

2ـ السيّد محمّد كاظم، مؤسّس ورئيس مركز دائرة المعارف الإسلامية الكبرى في طهران، كان مؤسّساً ورئيساً لحزب الأُمم الإسلامية، ورئيساً لمؤسّسة الوثائق والمكتبة الوطنية في إيران، وممثّلاً لأهالي طهران في مجلس الشورى الإسلامي في دورته الأُولى، مؤلّف ومترجم، ترجم كتاب «اقتصادنا» للشهيد الصدر.

 

أبو زوجته

الميرزا علي آقا ابن الميرزا محمّد حسين النائيني، قال عنه الشيخ آل محبوبة في ماضي النجف: «وهو من أهل العلم والفضل، متعفّف عن الناس، قليل المعاشرة، مجدّ في التحصيل، يتمتّع بحُسن الذكر»(5).

 

من مؤلّفاته

كتاب الطهارة (3 مجلّدات)، تحرير الأُصول (مجلّدان)، كتاب البيع، تقرير درس والده، تقرير درس الشيخ الحلّي.

 

وفاته

تُوفّي(قدس سره) في التاسع عشر من شهر رمضان 1443ﻫ في طهران، وصلّى على جثمانه العلّامة السيّد مصطفى المحقّق الداماد، ثمّ نُقل إلى مشهد، فصلّى على جثمانه العلّامة الشيخ مصطفى الأشرفي الشاهرودي، ودُفن بجوار مرقد الإمام الرضا(ع).

 

بيان تعزية السيّد الخامنئي بمناسبة وفاته

«أُقدّم التعازي بوفاة الفقيه العالي القدر والمتعبّد المرحوم آية الله الحاج السيّد مهدي البجنوردي رضوان الله عليه إلى عائلته المكرّمة، والبيت الشريف للمرحوم آية الله الحاج الميرزا حسن البجنوردي أعلى الله مقامه، وإلى سائر الأقرباء والمحبّين والناهلين من محضر سماحته، وأسأل الله المتعالي علوّ الدرجات لهذا العالم الجليل القدر، الذي قضى عمراً بسلامة النفس والتقوى والطهارة في كلّ من النجف وطهران»(6).

 

الهوامش

1ـ استفدت الترجمة من بعض مواقع الإنترنت.

2ـ طبقات أعلام الشيعة 13 /385 رقم778.

3ـ معجم رجال الفكر والأدب في النجف 1 /202.

4ـ طبقات أعلام الشيعة 14 /604 رقم1037.

5ـ ماضي النجف وحاضرها 3 /365.

6ـ الموقع الإلكتروني لمكتب السيّد الخامنئي.