السيد مصطفى جمال الدين
  • عنوان المقال: السيد مصطفى جمال الدين
  • الکاتب: محمد أمين نجف
  • مصدر:
  • تاريخ النشر: 21:22:11 1-9-1403

اسمه ونسبه(1)

السيّد مصطفى ابن السيّد جعفر ابن السيّد عناية الله جمال الدين، وينتهي نسبه إلى موسى المبرقع ابن الإمام محمّد الجواد(عليه السلام).

 

ولادته

ولد عام 1346ﻫ بقرية المؤمنين، إحدى قرى مدينة سوق الشيوخ التابعة لمحافظة الناصرية في العراق.

 

دراسته وتدريسه

درس العلوم الدينية من المقدّمات والسطوح والبحث الخارج في الفقه والأُصول في حوزة النجف الأشرف.

كما درس في كلّية الفقه في النجف الأشرف حتّى حاز على شهادة البكالوريوس، ثمّ درس في جامعة بغداد حتّى حاز على شهادة الماجستير، وبعدها حاز على شهادة الدكتوراه من قسم اللغة العربية.

عُيّن أُستاذاً في كلّية الآداب بجامعة بغداد.

 

من أساتذته

السيد أبو القاسم الخوئي، الشهيد الشيخ محمّد تقي الجواهري، الشيخ محمّد أمين زين الدين.

 

شعره

كان(قدس سره) شاعراً ماهراً، له ديوان شعر، قال في رثاء الإمام الحسين(عليه السلام):

ذِكراكَ تَنطفئُ السِّنينُ وتغرُبُ   وَلَها على كَفِّ الخُلود تَلَهُّبُ
لا الظُّلم يَلوي من طِماح ضَرامِهَا   أبداً وَلا حِقدُ الضَّمَائِرِ يحجُبُ
ذِكرى البُطولةِ لَيلُها كَنَهارِهَا   ضَاحٍ تَؤُجُّ به الدمَاءُ وتلهَبُ
ذِكرى العقيدة لم يَنُؤْ مَتنٌ لها   بالحَادثَاتِ ولم يَخُنْـهَا منكَبُ

 

خروجه من العراق

خرج من العراق عام 1401ﻫ إلى الكويت بسبب ضغط النظام الحاكم في العراق، ومن الكويت سافر إلى لندن، ثمّ عاد إليها مرّة أُخرى، واعتقل في الكويت عام 1404ﻫ من قِبل السلطات الكويتية، وأُودع في السجن، وبسبب مساندة الكويت لنظام صدام، وتأييدها له في حربه ضدّ إيران، وتخوّفها من كلّ متعاطف مع إيران، قامت بإخراجه، وخيّرته بين الإقامة في قبرص أو سورية فاختار الأخيرة.

 

من مؤلّفاته

القياس حقيقته وحجّيته (رسالة ماجستير)، البحث النحوي عند الأُصوليين (رسالة دكتوراه)، الانتفاع بالعين المرهونة، الإيقاع في الشعر العربي من البيت إلى التفعيلة، المنظومة الفكرية للشخصية المثالية، الانتفاع بالعين المرهونة، الاستحسان، وجدان حياة بين هدى ومعاني، فنارة المغتربين، الديوان، ديوان شعر.

 

وفاته

تُوفّي(قدس سره) في العاشر من جمادى الثانية عام 1417ﻫ في سورية، ودُفن بمقبرة السيّدة زينب(عليها السلام).

ـــــــــــــــــــــــ

1ـ اُنظر: علي في الكتاب والسنّة والأدب 5/ 286.