الشيخ حسين الخزاعي المعروف بأبي الفتوح الرازي

اسمه وكنيته ونسبه(1)

الشيخ أبو الفتوح، حسين بن علي بن محمّد الخُزاعي الرازي، من ذرّية الصحابي نافع بن بُدَيْل بن ورقاء الخزاعي المستشهد في عهد النبي(صلى الله عليه وآله) ببئر معونة.

ولادته

لم تُحدّد لنا المصادر تاريخ ولادته ومكانها، إلّا أنّه من علماء القرن السادس الهجري.

من أساتذته

أبوه الشيخ علي، الشيخ الحسن بن محمّد الطوسي المعروف بالمفيد الثاني، الشيخ عبد الجبّار بن عبد الله المقرئ الرازي، القاضي أبو محمّد الحسن الأسترآبادي.

من تلامذته

الشيخ علي بن عبيد الله المعروف بمنتجب الدين القمّي، الشيخ محمّد بن علي بن شهرآشوب المازندراني، الشيخ أبو طالب عبد الله بن حمزة الطوسي، نجله الشيخ محمّد.

من أقوال العلماء فيه

1ـ قال الشيخ منتجب الدين القمّي(قدس سره) في الفهرست: «الشيخ الإمام أبو الفتوح الحسين بن علي بن محمّد الخزاعي الرازي، عالم، واعظ، مفسّر، ديّن».

2ـ قال الشيخ ابن شهرآشوب المازندراني(قدس سره) في معالم العلماء: «المفسّر الأديب الكامل».

3ـ قال الشيخ عباس القمّي(قدس سره) في الكنى والألقاب: «الشيخ الإمام السعيد، قدوة المفسّرين، ترجمان كلام الله المجيد، صاحب روض الجنان في تفسير القرآن، الذي هو حاوٍ لكلّ ما تشتهيه الأنفس وتلذّ الأعين، ينتفع منه الفقيه والمفسّر والمؤرّخ والواعظ وغيرهم، وكان رحمه الله من أجلّ بيوتات العلم».

من مؤلّفاته

رُوح الأحباب ورَوح الألباب في شرح الشهاب للقاضي القضاعي، تبصرة العوام في معرفة مقالات الأنام.

ومن مؤلّفاته باللغة الفارسية: رَوض الجِنان ورَوح الجَنان المعروف بتفسير أبو الفتوح (20 مجلّداً).

وفاته

تُوفّي(قدس سره) حوالي 552ﻫ بمدينة الري جنوب العاصمة طهران، ودُفن بجوار مرقد السيّد عبد العظيم الحسني(عليه السلام)، وقبره معروف يُزار.

ـــــــــــــــــــــــ

1ـ اُنظر: تنقيح المقال 22/ 346 رقم6359.