السيد عبد الله فاطمي نيا

نبذة مختصرة عن حياة العالم الخطيب السيد عبد الله فاطمي نيا ، أحد خطباء طهران المشهورين ، مؤلّف كتاب «فرهنگ انتظار» باللغة الفارسية .

 

اسمه ونسبه(1)

السيّد عبد الله ابن السيّد مير إسماعيل فاطمي نيا.

 

والده

السيّد مير إسماعيل، كان عالماً عارفاً، من أساتذة الحوزة في تبريز.

 

ولادته

ولد في السادس عشر من شهر رمضان 1365ه‍ في تبريز بإيران.

 

دراسته وتدريسه

بدأ بدراسة العلوم الدينية في مسقط رأسه، ثمّ سافر إلى قم لإكمال دراسته الحوزوية، ثمّ سافر إلى طهران، واستقرّ بها حتّى وافاه الأجل، مشغولاً بالوعظ والإرشاد والتدريس والتأليف وأداء واجباته الدينية.

 

من أساتذته

الأخوان العلّامة الطباطبائي والسيّد محمّد حسن الطباطبائي، السيّد رضا بهاء الديني، السيّد حسن المصطفوي، الشيخ محمّد تقي الآملي، الشيخ محمّد تقي البهجة، الشيخ محمّد تقي الجعفري.

 

ما قيل في حقّه

1ـ قال الشيخ ناصر مكارم الشيرازي في بيان تعزيته ما معرّبه: «تلقّيت ببالغ الأسى والأسف نبأ رحيل العالم الربّاني، والواعظ الشهير، جناب حجّة الإسلام والمسلمين الحاج السيّد عبد الله فاطمي نيا رحمة الله عليه.

حاول هذا العالم الحكيم في حياته أن يجتذب الشباب إلى الإسلام وأهل البيت (عليهم السلام)»(2).

2ـ قال الشيخ حسين النوري الهمداني في بيان تعزيته ما معرّبه: «تلقّيت ببالغ الأسى والأسف نبأ رحيل العالم المخلص، حجّة الإسلام والمسلمين الحاج السيّد عبد الله فاطمي نيا رحمة الله عليه.

هذا الواعظ الورع الذي قضى حياته المباركة في الوعظ والتحقيق في نشر تعاليم أهل البيت (عليهم السلام) »(3).

 

براعته في فنّ الخطابة

كان(قدس سره) خطيباً حسينيّاً بارعاً، اشتُهر بالوعظ والخطابة الحسينية، فكان من أفاضل المنبر الأكفّاء، وكانت تجتمع المئات تحت منبره لسماع مواعظه ومجالسه الحسينية، فكلامه لطيف، وبيانه حسن، وأُسلوبه بديع، ومحاضراته جيّدة، ومواعظه مؤثّرة، ونعيه على مصائب أهل البيت(عليهم السلام) شجي.

 

من أولاده

1ـ السيّد حسين، فاضل، من طلبة العلوم الدينية في الحوزة.

2ـ السيّد علي، فاضل، من طلبة العلوم الدينية في الحوزة.

 

من مؤلّفاته

من مؤلّفاته باللغة الفارسية: فرهنگ انتظار، فرجام عشق، ارمغان غدیر.

وطُبعت مجالسه الحسينية بعنوان: نکته‌ها از گفته‌ها (3 مجلّدات)، شرح وتفسیر زیارت جامعه کبیره، نغمه عاشقی.

 

وفاته

تُوفّي(قدس سره) في الرابع عشر من شوال 1443ﻫ في طهران، وصلّى على جثمانه القائد السيّد علي الخامنئي، ثمّ نُقل إلى قم، وصلّى على جثمانه المرجع الديني الشيخ جعفر السبحاني، ودُفن بجوار مرقد السيّدة فاطمة المعصومة(عليها السلام).
بيان تعزية السيّد الخامنئي بمناسبة وفاته

«أتقدّم بأسمى آيات العزاء برحيل العالِم الواعظ المُلهِم للدروس سماحة حجّة الإسلام الحاج السيّد عبد الله فاطمي نيا (رضوان الله عليه) إلى عائلته الفاضلة وأصحاب العزاء والمحبّين لسماحته والمستفيدين منه جميعاً.

إنّ المعلومات الواسعة والبيان الجذّاب واللحن العذب لهذا العالم المحترم شكّلت مصدراً فيّاضاً لجمع غفيرٍ من الشباب والباحثين عن الطريق، وإنّ فقدانه مدعاة للحُزن والأسف.

أسأل الله المتعالي أن يشمل سماحته برحمته وغُفرانه، ويمنّ عليه بالأجر الوافر والجزيل»(4).

 

الهوامش

1ـ استفدت الترجمة من بعض مواقع الإنترنت.

2ـ الموقع الإلكتروني لمكتب الشيخ مكارم الشيرازي باللغة الفارسية.

3ـ الموقع الإلكتروني لمكتب الشيخ النوري الهمداني باللغة الفارسية.

4ـ الموقع الإلكتروني لمكتب السيّد الخامنئي.