الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله)
  • عنوان المقال: الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله)
  • الکاتب:
  • مصدر:
  • تاريخ النشر: 18:39:44 1-9-1403

خطبه (صلى الله عليه وآله) بترتيب سنوات النبوة

1 - كلامه صلى الله عليه وآله وسلم «بعد مبعثه حين قام على الحجر»
يا معشر قريش، يا معشر العرب، ادعوكم إلى شهادة أن لا إله إلا الله وأني رسول الله، وآمركم بخلع الانداد والاصنام، فأجيبوني تملكون بها العرب وتدين لكم العجم وتكونون ملوكاً في الجنة.
(بحار الأنوار، الطبعة الحديثة، ج18 ص185)

2 - كلامه صلى الله عليه وآله وسلم «بعد صعوده إلى الصفا»
اجتمع إليه الناس فخطب وقال:
أيها الناس إن الرائد لا يكذب أهله – والله لو كذبت الناس جميعاً ما كذبتكم، ولو غررت الناس جميعا ما غررتكم، والله الذي لا إله إلا هو إني لرسول الله إليكم حقا خاصة وإلى الناس كافة، والله لتموتون كما تنامون وتبعثون كما تستيقظون ولتحاسبون بما تعملون ولتجزون بالاحسان إحسانا وبالسوء سوءا، وإنها لجنة أبداً أو لنار أبداً.
الكامل لابن الاثير 2/27، والسيرة الحلبية 1/272، وذكره في جمهرة الخطب وفي المناقب.

3 - كلامه صلى الله عليه وآله وسلم «في إنذار عشيرته»
صعد على الصفا فجعل ينادى: يا بني فهر يا بني عدي لبطون قريش حتى اجتمعوا، فجعل الرجل إذا لم يستطع أن يخرج أرسل رسولا لينظر ما هو، فجاء أبو لهب وقريش فقال: أرأيتكم لو أخبرتكم أن خيلا بالوادي تريد أن تغير عليكم أكنتم مصدقيّ؟ قالوا: نعم ما جربنا عليك إلا صدقا. قال: فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد. فقال أبو لهب: تبا لك سائر اليوم، ألهذا جمعتنا؟ فنزلت «تبت يدا أبي لهب» إلى آخرها.
رواه البخاري في الصحيح في كتاب التفسير بإسناده عن ابن عباس، ورواه غيره على وجه آخر.

4 - (مؤاخاته لعلي (عليه السلام) واختياره للخلافة في السنة الأولى من النبوة):
بعد دعائهم إلى الطعام وحين فرغوا من الأكل قال:
يا بني عبد المطلب إني نذير لكم من الله عز وجل، إني أتيتكم بما لم يأت به أحد من العرب، فإن تطيعوني ترشدوا وتفلحوا وتنجحوا، إن هذه مائدة أمرني الله بها فصنعتها لكم كما صنع عيسى بن مريم لقومه،من كفر بعد ذلك منكم فإن الله يعذبه عذاباً لا يعذبه أحداً من العالمين.
واتقوا الله واسمعوا وأطيعوا ما اقول لكم واعلموا يا بني عبد المطلب إن الله لم يبعث رسولا إلا جعل له أخاً ووزيراً ووصياً ووارثاً من أهله، وقد جعل لي وزيراً كما جعل للأنبياء قبلي، وإن الله قد أرسلني إلى الناس كافة وأنزل عليّ وأنذر عشيرتك الأقربين ورهطك المخلصين، وقد والله أنبأني به وسمّاه لي ولكن أمرني أن أدعوكم وأنصح لكم وأعرض عليكم لئلا تكون لكم الحجة فيما بعد، وأنتم عشيرتي وخالص رهطي، فأيكم يسبق إليها على أن يواخيني في الله ويوازرني ويوارثني في الله عز وجل، ومع ذلك يكون لي يدا على جميع من خالفني، فأتخذه ولياً ووصياً ووزيراً يؤدي عني ويبلّغ رسالتي ويقضي ديني من بعدي وينجز عداتي مع أشياء اشترطتها.
فسكتوا فأعادها ثلاث مرت كلها فيسكتون ويثب فيها علي (عليه السلام)، فلما سمعها أبو لهب قال: تباً لك يا محمد ولما جئتنا به، ألهاذا دعوتنا، وهم أن يقوم مولياً فقال:
أما والله لتقومن أو يكون في غيركم، وقال يحرضهم لئلا يكون لأحد منهم فيما بعد حجة. قال: فوثب علي فقال: يا رسول الله أنا لها. فقال رسول الله: يا أبا الحسن أنت لها قضي القضاء وجف القلم، يا علي اصطفاك الله بأولها وجعلك ولي آخرها.
رواه السيد في كتاب سعد السعود عن تفسير ابن ماهيار معنعنا عن مبارك بن فضالة، ورواه فرات في تفسيره معنعنا عن ابي رافع على وجه آخر.
والحدث رواه جماعة غيرهما من العامة والخاصة معنعنا عن الحسن وغيره، وممن رواه من العامة علاء الدين الهندي في منتخب كنز العمال في عداد فضائل أمير الؤمنين (عليه السلام) بأدنى تغيير واختصار، والثعلبي في تفسيره بعد ذكر الآية، والهيثمي في مجمع الزوائد في كتاب الأنبياء في أواخر الجزء الثامن وغيرهم.

5 - خطبة له (صلى الله عليه وآله) خطبها عند تزويج فاطمة (عليها السلام)
بحار الأنوار عن المناقب خطب النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) على المنبر في تزويج فاطمة خطبة رواها يحيى بن معين في أمالية وابن بطة في الإبانة بأسنادهما عن أنس، بن مالك مرفوعا، وروينا عن الرضا (عليه السلام) فقال (صلى الله عليه وآله وسلم):
الحمد لله المحمود بنعمته، المعبود بقدرته، المطاع في سلطانه(1)، المرهوب من عذابه، المرغوب إليه فيما عنده، النافذ أمره في سمائه وأرضه(2)، الذي خلق الخلق بقدرته، وميزهم بأحكامه، وأعزهم بدينه، وأكرمهم بنبيه محمد.
ثم إن الله جعل المصاهرة نسباً لاحقاً وأمراً مفترضاً، وشج بها الأرحام وألزمها الأنام، فقال تبارك اسمه وتعالى جده (الذي خلق من الماء بشراً فجعله نسباً وصهراً وكان ربك قديراً) فامر الله يجري إلى قضائه وقضاؤه يجري إلى قدره، فلكل قضاء قدر ولكل قدر أجل، ولكل أجل كتاب، يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب.
ثم إني أشهد كم أني قد زوجت فاطمة من علي على أربعمائة مثقال فضة إن رضي بذلك عليّ- وكان غائباً قد بعثه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى حاجة. ثم أمر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بطبق فيه بسر فوضع بين أيدينا ثم قال: انتهبوا، فبينا نحن كذلك إذ أقبل عليّ (عليه السلام)، فتبسم إليه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ثم قال: يا علي إن الله أمرني أن أزوجك فاطمة وقد زوجتكها على أربعمائة مثقال فضة أرضيت؟ قال: رضيت يا رسول الله. ثم قام علي فخرّ ساجداً، فقال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): جعل الله فيكم الخير الكثير الطيب وبارك فيكما.
قال انس: والله لقد أخرج منها الكثير الطيب.

6 - خطبة له (صلى الله عليه وآله وسلم) (في تزويجها برواية أخرى)
مدينة المعاجز ص146 عن مسند فاطمة عن أبي الحسين محمد ابن هارون بن موسى عن أبيه عن أبي الحسن أحمد بن محمد بن أبي الغريب الضبي عن محمد بن زكريا بن دينار الغلابي عن شعيب ابن واقد عن الليث(3) عن جعفر بن محمد عن ابيه عن جده (عليهم السلام) عن جابر (رضي الله عنه) قال: لما اراد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أن يزوج فاطمة علياً - إلى أن قال - وأقبل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وآله فجلس على أعلى درجة من منبره، فلما حشد المسجد بأهله قام رسول الله فحمد الله وأثنى عليه فقال:
الحمد لله الذي رفع السماء فبناها، وبسط الأرض فدحاها، وأثبتها بالجبال فأرساها، أخرج منها ماءها ومرعاها، الذي تعاظم عن صفات الواصفين، وتجلل عن تعبير لغات الناطقين، وجعل الجنة ثواب المتقين، والنار عقاب الظالمين، وجعلني نقمة للكافرين، ورحمة ورأفة للمؤمنين.
عباد الله إنكم في دار أمل وعد وأجلٍ وصحة وعلل، دار زوال وتقلّب أحوال، جعلت سببا للارتحال، فرحم الله امرءاً قصر من أمله، وجد في عمله، وأنفق الفضل من ماله، وأمسك الفضل من قوته، قدم ليوم فاقته، يوم يحشر فيه الأموات وتخشع له الأصوات وتذهل الأولاد والأمهات، وترى الناس سكارى وما هم ببسكارى، يوم يوفيهم الله دينهم الحق ويعلمون أن الله هو الحق المبين، يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا وما عملت من سوء تود لو أن بينها وبينه أمداً بعيداً، من يعمل مثقال ذرة خيراً يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره، يوم يبطل فيه الأنساب وتقطع الاسباب، ويشتد فيه على المجرمين الحساب، ويدفعون إلى العذاب، فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز، وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور.
أيها الناس إنما الأنبياء حجج الله في أرضه الناطقون بكتابه العاملون بوحيه، وإن الله أمرني أن أزوّج كريمتي فاطمة باخي وابن عمي وأولى الناس بي علي بن أبي طالب، وإن الله قد زوّجه في السماء بشهادة الملائكة وأمرني أن أزوّجه وأشهدكم على ذلك.
ثم جلس رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ثم قال: قم يا علي فاخطب لنفسك، قال: يا رسول الله أخطب وأنت حاضر. قال: اخطب فهكذا امرني جبرئيل أن آمرك أن تخطب لنفسك، ولولا أن الخطيب في الجنان داود لكنت أنت يا علي.
ثم قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): أيها لناس اسمعوا قول نبيكم، إن الله بعث أربعة الف نبي لكل نبي وصي، وأنا خير الأنبياء ووصيي خير الأوصياء.
ثم أمسك رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وابتدأ علي – الخبر.
والسند موثق وذكر المنبر فيه غريب لعدم اتخاذه زمن تزويج فاطمة (عليها السلام)، والظاهر أنه اشتباه من الراوي أو الناسخ.
وقوله أربعة آلاف نبي لعله سقطت كلمة مئة وكلمة عشرين والأصل مئة وأربعة وعشرين ألف نبي أو المراد الأنبياء الذين لهم أوصياء لا غيرهم)

7 - خطبه له (صلى الله عليه وآله وسلم) (وهي أول خطبة خطبها يوم الجمعة)
خطبها عند قدومه المدينة في بني سالم بن عوف في بطن واد لهم. مجمع البيان للطبرسي في تفسير سورة الجمعة، تاريخ الطبري 2/115 المطبوع في مطبعة الآستانة بالقاهرة عن ينس بن عبد الأعلى عن ابن وهب عن سعيد بن عبد الرحمن الجمحي أنه بلغه من خطبة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، واللفظ للأول قال (صلى الله عليه وآله وسلم):
الحمد لله الذي أحمده وأستعينه وأستغفره وأستهديه وأؤمن به ولا أكفره وأعادي من يكفره، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمداً عبده ورسوله أرسله بالهدى والنور والموعظة، على فترة من الرسل وقلة من العلم وضلالة من الناس وانقطاع من الزمان ودنو من الساعة وقرب من الأجل، من يطع الله ورسوله فقد رشد، ومن يعصهما فقد غوى وفرّط وضل ضلالاً بعيداً.
أوصيكم بتقوى الله، فإنه خير ما أوصى به المسلم(4) مسلماً أن يحضّه على الآخرة وأن يأمره بتقوى الله، فأحذروا ما حذركم الله من نفسه(5)، وإن تقوى الله لمن عمل به على وجل ومخافة من ربه عون صدق على ما يبتغون(6) من أمر الآخرة، ومن يصلح الذي بينه وبين الله من أمره في السر والعلانية ولا ينوب بذلك إلا وجه الله يكن له ذاكراً في عاجل أمره وذخراً فيما بعد الموت حين يفتقر المرء إلى ما قدم، وما كان من سوى ذلك يود لو أن بينها وبينه أمداً بعيداً ويحذركم الله نفسه والله رؤوف بالعباد، والذي صدق قوله وأنجز وعده لاخلف لذلك فإنه يقول (ما يبدل القول لدي وما أنا بظلام للعبيد).
فاتقوا الله في عاجل أمركم وآجله ، في السر والعلانية، فإنه من يتق الله يكفّر عنه سيئاته ويعظم له أجراً، ومن يتق الله فقد فاز فوزاً عظيماً. وإن تقوى الله يوقى مقته ويوقى عقوبته ويوقى سخطه، وإن تقوى الله يبيض الوجوه ويرضى الرب ويرفع الدرجة، خذوا بحظكم ولا تفرّطوا في جنب الله، فقد علمكم الله كتابه ونهج لكم سبيله ليعلم الذين صدقوا ويعلم الكاذبين، فأحسنوا كما أحسن الله إليكم، وعادوا أعداءه، وجاهدوا في سبيل الله حق جهاده وهو اجتباكم وسمّاكم المسلمين، ليهلك من هلك عن بينة ويحيى من حي عن بينة، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
فأكثروا ذكر الله واعملوا لما بعد اليوم، فإنه من يصلح بينه وبين الله يكفه الله ما بينه وبين الناس ، ذلك بأن الله يقضي على الناس ولا يقضون عليه ويملك من الناس ولا يملكون منه، الله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
رواه في البحار نقلاً عن المنتقى للكازورني، ورواه أحمد زكي صفوت في جمهرة الخطب نقلاً عن تاريخ الطبري.
إلهيات 
 

فاتحة الحمد(7)
الحمد لله الذي كان في أوليته وحدانياً، وفي أزليته متعظِّماً بالإلهية، متكبراً بكبريائه وجبروته، ابتدأ ما ابتدع، وأنشأ ما خلق على غير مثال كان سبق لشئ مما خلق، ربنا القديم بلطف ربوبيَّته، وبعلم خُبره فتَق، وبإحكام قدرته خلق جميع ما خلق، وبنور الإصباح فلق، فلا مبدِّل لخلقه، ولا مغيِّر لصنعه، ولا معقِّب لحكمه، ولا رادَّ لأمره، ولا مستراح عن دعوته، ولا زوال لملكه، ولا انقطاع لمدته، وهو الكينون أولا، والديموم أبدا، المحتجب بنوره دون خلقه، في الأفق الطامح، والعز الشامخ، والملك الباذخ، فوق كل شئ علا، ومن كل شئ دنا، فتجلى لخلقه من غير أن يكون يرى، وهو بالمنظر الأعلى، فأحب الاختصاص بالتوحيد، إذ احتجب بنوره، وسما في علوه، واستتر عن خلقه، بعث إليهم الرسل لتكون له الحجة البالغة على خلقه، ويكون رسله إليهم شهداء عليهم، وابتعث فيهم النبيين مبشرين ومنذرين، ليهلك من هلك عن بينة، ويحيا من حيَّ عن بينة، وليعقل العباد عن ربهم ما جهلوه، فيعرفوه بربوبيته بعدما أنكروا، ويوحِّدوه بالإلهية بعدما عَنِدوا.

الخالق لا يوصف(8)
إن الخالق لا يوصف إلا بما وصف به نفسه، وكيف يوصف الخالق الذي تعجز الحواس أن تدركه، والأوهام أن تناله، والخطرات أن تحدّه، والأبصار عن الإحاطة به؟ جلّ عمّا يصفه الواصفون، ناء في قربه، وقريب في نأيه، كيف الكيفية فلا يقال له كيف؟ وأيّن الأين فلا يقال له أين؟ هو منقطع الكيفوفيَّة والأينونيَّة، فهو الأحد الصمد كما وصف نفسه، والواصفون لا يبلغون نعته، لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفواً أحد.

أشراط التوحيد(9)
إذا قال العبد: (لا إله إلا الله) فينبغي أن يكون معه تصديق، وتعظيم، وحلاوة، وحرمة، فإذا قال: (لا إله إلا الله) ولم يكن معه تعظيم، فهو مبتدع،. وإذا لم يكن معه حلاوة فهو مراءٍ. وإذا لم يكن معه حرمة فهو فاسق.

رحمة الله(10)
إن رجلين كانا في بني إسرائيل، أحدهما مجتهد في العبادة والآخر مذنب، فجعل يقول المجتهد: أقصر عمّا أنت فيه، فيقول: خلّني وربي، أبُعثت عليَّ رقيباً؟ فقال: والله لا يغفر الله لك ولا يُدخلك الجنة. فبعث الله إليهما ملكاً، فقبض أرواحهما فاجتمعا عنده، فقال للمذنب: ادخل الجنة برحمتي، وقال للآخر: أتستطيع أن تحضر على عبدي رحمتي؟ فقال: لا يا رب. قال: اذهبوا به إلى النار.

لا جبر ولا اختيار(11)
إن الله لا يُطاع جبراً، ولا يُعصى مغلوباً، ولم يُهمل العباد من المملكة، ولكنه القادر على ما أقدرهم عليه، والمالك لما ملَّكهم إياه، فإن العباد إن ائتمروا بطاعة الله لم يكن منها مانع، ولا عنها صادٌّ، وإن عملوا بمعصيته فشاء أن يحول بينهم وبينها فعل، وليس من شاءَ أن يحول بينك وبين شيءٍ ولم يفعَلْه، فأتاه الذي فعله كان هو الذي أدخله فيه.
للموضوع تتمة.
______________________

1 - (بسلطانه) نسخة بدل.
2 - (في أرضه وسماءه) نسخة بدل.
3 - الظاهر أنه ليث بن أبي سليم.
4 - (المسلم) تاريخ الطبري.
5 - (ولا أفضل من ذل نصيحة ولا افضل من ذلك ذكراً) تاريخ الطبري.
6 - (تبغون) تاريخ الطبري.
7 - البحار، الجزء الثاني، صفحة 196، التوحيد، روى ابن الوليد عن الصغار وسعد معاً عن ابن عيسى وابن أبي الخطاب عن ابن محبوب عن عمرو بن أبي المقدام عن إسحاق بن غالب عن أبي عبد الله،(عليه السلام)، عن آبائه، (عليهم السلام)، قال: قال رسول الله، (صلى الله عليه وآله وسلم)، في بعض خطبه:...
8 - البحار: الجزء الثاني، صفحة 94، الكفاية، أبو المفضل الشيباني عن أحمد بن مطوق بن سوار عن المغيرة بن محمد بن المهلب عن عبد الغفار بن كثير عن إبراهيم بن حميد عن أبي هاشم عن مجاهد عن ابن عباس قال قدم يهودي على رسول الله، (صلى الله عليه وآله وسلم)، يقال: نعثل.
فقال: يا محمد إني أسألك عن أشياء تلجلج في صدري منذ حين، فإن أنت أجبتني عنها، أسلمت على يدك. قال: سل يا أبا عمارة! فقال: يا محمد صف لي ربك. فقال...
9 - ناسخ التواريخ ج3.
10 - ناسخ التواريخ ج3.
11 - ناسخ التواريخ ج3.