الصحابة حاولت قتل النبي (ص) بالعقبة
  • عنوان المقال: الصحابة حاولت قتل النبي (ص) بالعقبة
  • الکاتب:
  • مصدر:
  • تاريخ النشر: 23:44:51 3-9-1403

عدد الروايات : ( 8 )
 
مسند أحمد - باقي مسند النصار - حديث أبي الطفيل... - رقم الحديث : ( 22676 )
 - حدثنا : ‏ ‏يزيد ‏ ‏، أنبئنا : ‏ ‏الوليد يعني إبن عبد الله بن جميع ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي الطفيل ‏ ‏قال : ‏ ‏لما أقبل رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏من غزوة ‏ ‏تبوك ‏ ‏أمر منادياً فنادى أن رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏أخذ ‏ ‏العقبة ‏ ‏فلا يأخذها أحد فبينما رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏يقوده ‏ ‏حذيفة ‏ ‏ويسوق به ‏ ‏عمار ‏ ‏إذ أقبل ‏ ‏رهط ‏ ‏متلثمون ‏ ‏على الرواحل ‏ ‏غشوا ‏ ‏عماراً ‏ ‏وهو يسوق برسول الله ‏ (ص) ‏ ‏وأقبل ‏ ‏عمار ‏ ‏يضرب وجوه الرواحل فقال رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏لحذيفة ‏ ‏قد قد حتى هبط رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فلما هبط رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏نزل ورجع ‏ ‏عمار ‏ ‏فقال : يا ‏ ‏عمار ‏ ‏هل عرفت القوم فقال : قد عرفت عامة الرواحل والقوم ‏ ‏متلثمون ‏ ‏قال : هل تدري ما أرادوا قال الله ورسوله أعلم ، قال : أرادوا أن ينفروا برسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فيطرحوه قال : فسأل ‏ ‏عمار ‏ ‏رجلاً من ‏ ‏أصحاب رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فقال : نشدتك بالله كم تعلم كان أصحاب ‏ ‏العقبة ‏ ‏فقال : أربعة عشر فقال : إن كنت فيهم فقد كانوا خمسة عشر فعدد رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏منهم ثلاثة قالوا : والله ما سمعنا منادي رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏وما علمنا ما أراد القوم ‏ ‏فقال : ‏ ‏عمار ‏ ‏أشهد أن ‏ ‏الإثني عشر الباقين حرب لله ولرسوله في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد قال : ‏ ‏الوليد ‏ ، ‏وذكر ‏ ‏أبو الطفيل ‏ ‏في تلك الغزوة أن رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏قال للناس وذكر له أن في الماء ‏ ‏قلة ‏ ‏فأمر رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏منادياً فنادى ‏ ‏أن لا ‏ ‏يرد ‏ ‏الماء أحد قبل رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فورده رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فوجد ‏ ‏رهطاً ‏ ‏قد وردوه قبله فلعنهم رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏يومئذ.

الرابط:
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=22676&doc=6

الهيثمي - مجمع الزوائد - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 110 )
 425 - وعن أبي الطفيل ، قال : خرج رسول الله (ص) إلى غزوة تبوك فإنتهى إلى عقبة فأمر مناديه فنادى لا يأخذن العقبة أحد فإن رسول الله (ص) يسير يأخذها وكان رسول الله (ص) يسير وحذيفة يقوده وعمار بن ياسر يسوقه فأقبل رهط متلثمين على الرواحل حتى غشوا النبي (ص) فرجع عمار فضرب وجوه الرواحل فقال النبي (ص) لحذيفة قد قد فلحقه عمار فقال : سق سق حتى أناخ فقال : لعمار هل تعرف القوم فقال : لا كانوا متلثمين وقد عرفت عامة الرواحل قال : أتدري ما أرادوا برسول الله (ص) قلت الله ورسوله أعلم ، قال : أرادوا أن ينفروا برسول الله (ص) فيطرحوه من العقبة فلما كان بعد ذلك نزع بين عمار وبين رجل منهم شئ ما يكون بين الناس فقال : أنشدك بالله كم أصحاب العقبة الذين أرادوا أن يمكروا برسول الله (ص) قال : نرى أنهم أربعة عشر قال : فإن كنت فيهم فكانوا خمسة عشر ويشهد عمار أن إثنى عشر حزباً لله ورسوله في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد ، رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات.

الرابط:
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=272&CID=7&SW=425#SR1

 

الهيثمي - مجمع الزوائد - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 110 )
426 - قال الطبراني ، حدثنا : علي بن عبد العزيز ، ثنا : الزبير بن بكار قال : تسمية أصحاب العقبة معتب بن قشير بن مليل من بني عمرو بن عوف شهد بدراً وهو الذي قال : يعدنا محمد كنوز كسرى وقيصر وأحدنا لا يأمن علي خلائه وهو الذي قال : لو كان لنا من الأمر شئ ما قتلنا ههنا ، قال : الزبير وهو الذي شهد عليه الزبير بهذا الكلام ، ووديعة بن ثابت بن عمرو بن عوف وهو الذي قال : إنما كنا نخوض ونلعب وهو الذي قال : ما لي أرى قرانا هؤلاء أرغبنا بطونا واجبننا عند اللقاء ، وجد بن عبد الله بن نبتل بن الحارث من بني عمرو بن عوف وهو الذي قال جبريل (ع) : يا محمد من هذا الأسود كثير شعر عيناه كأنهما قدران من صفر ينظر بعيني شيطان وكبده كبد حمار ، يخبر المنافقين بخبرك وهو المخبر بخبره ، والحارث بن يزيد الطائي حليف لبني عمرو بن عوف وهو الذي سبق إلى الوشل يعني البئر التي نهى رسول الله (ص) : إن يسبقه أحد فاستقى منه ، وأوس بن قبطي وهو من بني حارثة وهو الذي قال : إن بيوتنا عورة وهو جد يحيى بن سعيد بن قيس ، والجلاس بن سويد إبن الصامت وهو من بني عمرو بن عوف وبلغنا أنه تاب بعد ذلك ، وسعد بن زرارة من بني مالك بن النجار وهو المدخر على رسول الله (ص) وهو أصغرهم سناً وأخبثهم ، وسويد وراعش وهما من بلحبلى وهما ممن جهز إبن أبي في غزوة تبوك لخذلان الناس وقيس بن عمرو بن فهد ، وزيد بن اللصيب وكان من يهود قينقاع فأظهر الإسلام وفيه غش اليهود ونفاق من نافق ، وسلالة بن الحمام من بني قينقاع فأظهر الإسلام ، رواه الطبراني في الكبير من قول الزبير بن بكار كما ترى.

الرابط:
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=272&CID=7&SW=426#SR1

البيهقي - السنن الكبرى - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 198 )
 15430 - أخبرنا : أبو عبد الله الحافظ ، ثنا : أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا : أحمد بن عبد الجبار ، ثنا : يونس بن بكير ، عن إبن إسحاق في قصة تبوك وما كان على الثنية من هم المنافقين أن يرجموا فيها رسول الله (ص) وما كان من أقوالهم وإطلاع الله سبحانه نبيه (ص) على أسرارهم ، قال : فإنحدر رسول الله (ص) من الثنية وقال : لصاحبيه يعنى حذيفة وعمار أهل تدرون ما أراد القوم قالوا : الله ورسوله أعلم فقال رسول الله (ص) : أرادوا أن يرجمونى في الثنية فيطرحوني منها فقالا : أفلا تأمرنا يا رسول الله فنضرب أعناقهم إذا إجتمع اليك الناس فقال : أكره أن يتحدث الناس أن محمداً قد وضع يده في أصحابه يقتلهم ، ثم ذكر الحديث في دعائه اياهم وأخباره اياهم بسرائرهم وإعتراف بعضهم وتوبتهم وقبوله منهم ما دل على هذا ، قال إبن إسحاق : وأمره أن يدعو حصين بن نمير فقال له ويحك ما حملك على هذا قال : حملني عليه إني ظننت إن الله لم يطلعك عليه فأما إذا أطلعك الله عليه وعلمته فإني أشهد اليوم إنك رسول الله ، وإني لم أؤمن بك قط قبل الساعة يقيناً ، فأقاله رسول الله (ص) عثرته وعفا عنه بقوله الذى قال.

الرابط:
http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=598390

مسند البزار - البحر الزخار - أبو الطفيل ، عن حذيفة
2432 - حدثنا : عباد بن يعقوب ، قال : ، أخبرنا : محمد بن فضيل ، قال : ، أخبرنا : الوليد بن جميع ، عن أبي الطفيل ، عن حذيفة (ر) قال : لما كان غزوة تبوك أمر رسول الله (ص) منادياً فنادى أن رسول الله (ص) أخذ العقبة فلا تأخذوها فسار رسول الله (ص) في العقبة ، وعمار يسوق ، وحذيفة يقود به فإذا هم برواحل عليها قوم متلثمون ، فقال رسول الله (ص) : قد قد ، ويا عمار سق سق ، فأقبل عمار على القوم فضرب وجوه رواحلهم فلما هبط رسول الله (ص) من العقبة قال : يا عمار ، قد عرفت القوم ، أو قال : قد عرفت عامة القوم أو الرواحل أتدري ما أراد القوم ؟ ، قلت : الله ورسوله أعلم ، قال : أرادوا أن ينفروا برسول الله (ص) ، وهذا الحديث لا نعلمه يروى بهذا اللفظ إلاّ ، عن حذيفة ، عن النبي (ص) ، وقد روي ، عن حذيفة من غير هذا الوجه ، وهذا الوجه أحسنها إتصالاً ، وأصلحها إسناداً ألا إن أبا الطفيل ، قد روى ، عن النبي (ص) أحاديث ، والوليد بن جميع هذا فمعروف ألا إنه كانت فيه شيعية شديدة ، وقد إحتمل أهل العلم حديثه ، وحدثوا عنه.

الرابط:
http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=252276

إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 26 )
- وهذا الحديث قد رواه الإمام أحمد في مسنده قال : ، حدثنا : يزيد - هو إبن هارون - أخبرنا : الوليد بن عبد الله بن جميع ، عن أبي الطفيل ، قال :
لما أقبل رسول الله (ص) من غزوة تبوك أمر منادياً ، فنادى أن رسول الله آخذ بالعقبة فلا يأخذها أحد ، فبينما رسول الله (ص) يقوده حذيفة ويسوقه عمار إذ أقبل رهط متلثمون على الرواحل فغشوا عماراً وهو يسوق برسول الله (ص) وأقبل عمار يضرب وجوه الرواحل ، فقال رسول الله (ص) لحذيفة قد قد حتى هبط رسول الله (ص) من لوادي ، فلما هبط ورجع عمار قال : يا عمار هل عرفت القوم ؟ ، قال : قد عرفت عامة الرواحل والقوم متلثمون قال : هل تدري ما أرادوا ؟ ، قال الله ورسوله أعلم ، قال : أرادوا أن ينفروا برسول الله فيطرحوه قال : فسار عمار رجلاً من أصحاب النبي (ص) ، فقال : نشدتك بالله كم تعلم كان أصحاب العقبة ؟ ، قال : أربعة عشر رجلاً ، فقال : إن كنت فيهم فقد كانوا خمسة عشر ، قال : فعذر رسول الله (ص) منهم ثلاثة قالوا : ما سمعنا منادي رسول الله وما علمنا ما أراد القوم ، فقال عمار : أشهد أن الإثني عشر الباقين حرب لله ولرسوله في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد.

الرابط:
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=70&SW=منادياً#SR1

إبن كثير - السيرة النبوية - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 34 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وقال إبن لهيعة ، عن أبي الأسود ، عن عروة بن الزبير يقال : لما قفل رسول الله (ص) من تبوك إلى المدينة هم جماعة من المنافقين بالفتك به وأن يطرحوه من رأس عقبة في الطريق ، فأخبر بخبرهم ، فأمر الناس بالمسير من الوادي وصعد هو العقبة ، وسلكها معه أولئك النفر وقد تلثموا ، وأمر رسول الله (ص) عمار بن ياسر وحذيفة بن اليمان أن يمشيا معه ، عمار آخذ بزمام الناقة وحذيفة يسوقها ، فبينما هم يسيرون إذ سمعوا بالقوم قد غشوهم ، فغضب رسول الله وأبصر حذيفة غضبه فرجع إليهم ومعه محجن فإستقبل وجوه رواحلهم بمحجنه ، فلما رأوا حذيفة ظنوا أن قد أظهر على ما أضمروه من الأمر العظيم ، فأسرعوا حتى خالظوا الناس ، وأقبل حذيفة حتى أدرك رسول الله (ص) فأمرهما فأسرعا حتى قطعوا العقبة ووقفوا ينتظرون الناس ، ثم قال رسول الله (ص) لحذيفة : هل عرفت هؤلاء القوم ؟ ، قال : ما عرفت إلاّ رواحلهم في ظلمة الليل حين غشيتهم ، ثم قال : علمتما ما كان من شأن هؤلاء الركب ؟ ، قالا : لا ، فأخبرهما بما كانوا تمالاوا عليه وسماهم لهما وإستكتمهما ذلك ! فقالا : يا رسول الله أفلا تأمر بقتلهم ؟ ، فقال : أكره أن يتحدث الناس أن محمداًً يقتل أصحابه ، وقد ذكر إبن إسحاق هذه القصة ألا إنه ذكر أن النبي (ص) : إنما أعلم بأسمائهم حذيفة بن اليمان وحده ، وهذا هو الأشبه والله أعلم ، ويشهد له قول أبي الدرداء لعلقمة صاحب إبن مسعود : أليس فيكم يعني أهل الكوفة صاحب السواد والوساد ، يعني إبن مسعود ، أليس فيكم صاحل السر الذي لا يعملمه غيره ، يعني حذيفة ، أليس فيكم الذي أجاره الله من الشيطان على لسان محمد يعني عماراً ، وروينا ، عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب (ر) : أنه قال : لحذيفه : أقسمت عليك بالله أأنا منهم ؟ ، قال : لا ولا أبرى بعدك أحداًً ، يعني حتى لا يكون مفشياً سر النبي (ص) ، قلت : وقد كانوا أربعة عشر رجلاً ، وقيل : كانوا إثني عشر رجلاً ، وذكر إبن إسحاق أن رسول الله (ص) بعث إليهم حذيفة بن اليمان فجمعهم له ، فخبرهم رسول الله (ص) بما كان من أمرهم وبما تمالاوا عليه ، ثم سرد إبن إسحاق أسماءهم ، قال : وفيهم أنزل الله عز وجل : وهموا بما لم ينالوا.

إبن كثير - السيرة النبوية - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 36 )
- وروى البيهقي من طريق محمد بن سلمة ، عن أبى إسحاق ، عن الأعمش ، عن عمرو إبن مرة ، عن أبي البختري ، عن حذيفة بن اليمان ، قال : كنت آخذاًً بخطام ناقة رسول الله (ص) أقود به وعمار يسوق الناقة وأنا أسوق وعمار يقود به حتى إذا كنا بالعقبة ، إذا بإثني عشر راكباًً قد إعترضوه فيها ، قال : فأنبهت رسول الله (ص) ، فصرخ بهم فولوا مدبرين ، فقال لنا رسول الله : هل عرفتم القوم ؟ قلنا : لا يا رسول الله : قد كانوا متلثمين ، ولكنا قد عرفنا الركاب قال : هؤلاء المنافقون إلى يوم القيامة ، وهل تدرون ما أرادوا ؟ قلنا : لا ، قال : أرادوا أن يزحموا رسول الله في العقبة فيلقوه منها ، قلنا : يا رسول الله أولا تبعث إلى عشائرهم حتى يبعث إليك كل قوم برأس صاحبهم ؟ ، قال : لا ، أكره أن تتحدث العرب بينها أن محمداًً قاتل بقومه ، حتى إذا أظهره الله بهم أقبل عليهم يقتلهم ، ثم قال : اللهم إرمهم بالدبيلة ، قلنا : يا رسول الله وما الدبيلة ؟ ، قال : هي شهاب من نار تقع على نياط قلب أحدهم فيهلك.