اسمه وكنيته ونسبه(1)
الشيخ أبو عزّ الدين، محي الدين ابن الشيخ عبد الله ابن الشيخ محمّد حسن المامقاني، ومامقان إحدى المدن التابعة لمحافظة آذربيجان الشرقية في إيران.
ولادته
ولد في صفر 1341ﻫ بمدينة النجف الأشرف.
أبوه
الشيخ عبد الله، قال عنه الشيخ محمّد علي التبريزي الخياباني(قدس سره) في ريحانة الأدب: «من أكابر وفحول علماء الإمامية في عصرنا الحاضر، عالم عامل، فقيه كامل، أُصولي رجالي، محدّث أديب، حاوٍ للفروع والأُصول، وله كمالات نفسانية وأخلاق فاضلة…».
دراسته وتدريسه
بدأ دراسة العلوم الدينية في مسقط رأسه حتّى أنهى دراساته العليا، هذا وقد تمحّض في تدريس المكاسب والرسائل والكفاية وشرح التجريد سنين.
وبعد انتقاله إلى طهران عام 1391ﻫ بدأ بإلقاء دروسه الخارج في الفقه والأُصول، وبعد فترة قصيرة انتقل إلى قم المقدّسة، تاركاً التدريس نهائياً، لانشغاله بالتعليق على كتاب والده (تنقيح المقال).
من أساتذته
السيّد محسن الطباطبائي الحكيم، السيّد عبد الهادي الشيرازي، الشيخ باقر الزنجاني، الشيخ محمّد علي المدرّس الأفغاني، الشيخ صادق التنكابني النجفي، الشيخ عبد الحسين الرشتي، الشيخ صدرا البادكوبي.
من تلامذته
نجله الشيخ محمّد رضا، السيّد فخر الدين أبو الحسن العاملي، السيّد كاظم حكيم زاده، السيّد علي العلوي.
من أقوال العلماء فيه
1ـ قال الشيخ جعفر محبوبة(قدس سره) في ماضي النجف وحاضرها: (وهو من أهل العلم والفضل، مجد في التحصيل، مكبّ على طلب العلم، حفظ شؤون بيته، وسار بسيرة أبيه، محافظاً على كيانه وسمعة بيته، يمتاز بسيره الحسن وهديه الجيّد، مع وقار ورزانة حلم).
2ـ قال الشيخ محمّد هادي الأميني(قدس سره) في معجم رجال الفكر والأدب في النجف: (عالم جليل، مجتهد محقّق، من أساتذة الفقه والأُصول، حفظ شؤون بيته، وسار بسيرة والده، ويمتاز بسيرة حسنة، وخُلقه الرفيع إلى جانب وقار ورزانة وتواضع وورع وحلم).
من مؤلّفاته
تحقيق واستدراك على كتاب والده (تنقيح المقال في علم الرجال)، تحقيق مرآة الرشاد لوالده، تحقيق مرآة الكمال لوالده، حاشية فرائد الأُصول، حاشية شرح التجريد، حاشية المكاسب.
وفاته
تُوفّي(قدس سره) في السادس من جمادى الثانية 1429ﻫ في قم المقدّسة، وصلّى على جثمانه المرجع الديني الشيخ حسين وحيد الخراساني، ودُفن بجوار مرقد الصحابي الجليل كميل بن زياد النخعي(رضي الله عنه) في النجف الأشرف.
ــــــــــــــــــــــ
1ـ اُنظر: مخزن المعاني: 427.