اسمه ونسبه(1)
السيّد ناصر ابن السيّد هاشم ابن السيّد أحمد آل السيّد سلمان الموسوي الأحسائي.
ولادته
ولد عام 1291ﻫ بمدينة المبرّز في الأحساء.
دراسته
درس العلوم الدينية في الأحساء، ثمّ سافر إلى النجف الأشرف لإكمال دراسته الحوزوية عام 1310ﻫ، ثمّ عاد إلى الأحساء، وبعد مدّة رجع إلى النجف الأشرف لإكمال دراسته العليا، وبقي فيها حتّى نال درجة الاجتهاد، ثمّ عاد إلى بلاده 1335ﻫ، فتصدّى للتدريس والوعظ والإرشاد، وصار من العلماء البارزين بها.
من أساتذته
أبوه السيّد هاشم، الشيخ محمّد طه نجف، السيّد عدنان الغريفي البحراني، الشيخ هادي الطهراني، الشيخ محمّد آل عيثان، الشيخ محمّد كاظم الخراساني المعروف بالآخوند، الشيخ فتح الله الإصفهاني المعروف بشيخ الشريعة، السيّد أبو تراب الخونساري.
من تلامذته
الشيخ عبد الكريم المتن، السيّد محمّد باقر الشخص، الشيخ كاظم الصحّاف.
شعره
كان(قدس سره) شاعراً أديباً، وله أشعار في مدح ورثاء أهل البيت(عليهم السلام)، ومن شعره في رثاء الإمام علي(عليه السلام):
لا تُلمني فالنفسُ طالَ عناها | من غمومٍ يُذكي الملامَ لظاها | |
لستُ أدري ولن أراني أدري | أيُّ ذنبٍ لسيّدِ الرسلِ طاها | |
يومَ خانت عهودَهُ في أخيهِ | أُمّةٌ قد غوت وطالَ عماها | |
أضمرت حقدَها لَهُ وهوَ حيٌّ | فغدت في أخيهِ تشفي جواها | |
دفعتُهُ عن حقِّهِ واستبدّت | عنهُ بالأمرِ ما أقلُّ حياها |
من مؤلّفاته
رسالة في الإمامة، رسالة في صلاة الجمعة، منظومة في الردّ على الدهرية، منظومة في الرحلة، منظومة في الكلام، الرحلة المكّية (أُرجوزة).
وفاته
تُوفّي(قدس سره) في الثالث من شوّال 1358ﻫ بمدينة المبرّز في الأحساء، ودُفن فيها.
رثاؤه
رثاه السيّد شرف الموسوي بقوله:
علّامةُ العلماءِ ناصرُ | ملّةِ الإسلامِ غائب | |
فلتبكَ عينُ الشرعِ حيثُ | الدينُ منهدّ الجوانبِ | |
ولتبكَ أعينُنا دماً | صبّاً كمنهلِ السحائبِ | |
فخرَّ الأماجدُ مَن لَهُ | ألقت أعنّتُها النجائب | |
ومَن المرجى بعدَهُ | للجودِ في يومِ المساغب | |
مَن للمدارسِ والعلومِ | وللمساجدِ والمحاربِ | |
مَن للرعيةِ بعدَ راعيها | وقد بقيت سوائب | |
يا واحداً تركَ الخلائقَ | بينَ نادبةٍ ونادبِ | |
لا زالَ قبرُكَ روضةً | وعليهِ ماءُ الغيثِ ساكب | |
يا ميتةً في بلدةِ الأحساءِ | ذكرُكَ غيرُ ذاهبِ |
ــــــــــــــــــــــــ
1ـ اُنظر: موسوعة طبقات الفقهاء 14/ 874 رقم4949.