الشيخ الطبرسي يروي في كتابه بعض آيات ومعجزات الإمام الحسن العسكري (ع) فيقول:
محمد بن يعقوب ، عن علي بن محمد ، عن إسحاق بن محمد النخعي قال : حدثني إسماعيل بن محمد بن علي بن إسماعيل بن علي بن عبد الله بن عباس ، قال : قعدت لأبي محمد على ظهر الطريق ، فلما مر بي شكوت إليه الحاجة ، وحلفت أن ليس عندي درهم فما فوقه ولا غداء ولا عشاء ، فقال : ( تحلف بالله كاذبا وقد دفنت مائتي دينار ! وليس قولي هذا دفعا لك عن العطية ، أعطه يا غلام ما معك ) فأعطاني غلامه مائة دينار .
ثم أقبل علي فقال لي : ( إنك تحرم الدنانير التي دفنتها أحوج ما تكون إليها ) وصدق عليه السلام ، وذلك أني أنفقت ما وصلني به ، واضطررت ضرورة شديدة إلى شئ أنفقه ، وانغلقت علي أبواب الرزق ، فنبشت عن الدنانير التي كنت دفنتها ، فلم أجدها ، فنظرت فإذا ابن لي قد عرف موضعها فأخذها وهرب ، فما قدرت منها على شئ ( 1 ) .
وبهذا الاسناد ، عن إسحاق بن محمد النخعي ، عن علي بن زيد بن علي بن الحسين عليهما السلام قال : كان لي فرس ، وكنت به معجبا ، أكثر ذكره في المحافل ، فدخلت على أبي محمد يوما فقال لي : ( ما فعل فرسك ؟ ) .
فقلت : هو عندي ، وهو ذا هو على بابك ، الان نزلت عنه .
فقال لي : ( استبدل به قبل المساء إن قدرت ، ولا تؤخر ذلك ) ودخل علينا داخل فانقطع الكلام ، فقمت متفكرا ، ومضيت إلى منزلي فأخبرت أخي فقال : ما أدري ما أقول في هذا . وشححت عليه ، ونفست على الناس ببيعه ، وأمسينا ، فلما صلينا العتمة جاءني السائس فقال : يا مولاي نفق فرسك الساعة ، فاغتممت لذلك وعلمت أنه عنى هذا بذلك القول .
ثم دخلت على أبي محمد عليه السلام بعث أيام وأنا أقول في نفسي : ليته أخلف علي دابة ، فلما جلست قال قبل أن أحدث : ( نعم ، نخلف عليك ، يا غلام أعطه برذوني الكميت ) ثم قال : ( هذا خير من فرسك وأوطأ وأطول عمرا ) ( 2 ) .
ومما شاهده أبو هاشم – رحمه الله – من دلائله عليه السلام : ما ذكره أبو عبد الله أحمد بن محمد بن عياش قال : حدثني أبو علي أحمد بن محمد ابن يحيى . العطار ، وأبو جعفر محمد بن أحمد بن مصقلة القميان قالا : حدثنا سعد بن عبد الله بن أبي خلف قال : حدثنا داود بن القاسم الجعفري ، أبو هاشم ، قال : كنت عند أبي محمد عليه السلام فاستؤذن لرجل من أهل اليمن ، فدخل عليه رجل جميل طويل جسيم ، فسلم عليه بالولاية فرد عليه بالقبول ، وأمره بالجلوس فجلس إلى جنبي ، فقلت في نفسي : ليت شعري من هذا ، فقال أبو محمد : ( هذا من ولد الاعرابية صاحبة الحصاة التي طبع آبائي فيها ) ثم قال : ( هاتها ) .
فأخرج حصاة وفي جانب منها موضع أملس ، فأخذها وأخرج خاتمه فطبع فيها فانطبع ، وكأني أقرأ الخاتم الساعة ( الحسن بن علي ) فقلت لليماني : رأيته قط قبل هذا ؟
فقال : لا والله ، وإني منذ دهر لحريص على رؤيته ، حتى كان الساعة أتاني شاب لست أراه فقال : قم فادخل ، فدخلت ، ثم نهض وهو يقول :
رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت ، ذرية بعضها من بعض ، أشهد أن حقك لواجب كوجوب حق أمير المؤمنين والأئمة من بعده صلوات الله عليهم أجمعين ، وإليك انتهت الحكمة والإمامة ، وإنك ولي الله الذي لا عذر لاحد في الجهل به .
فسألت عن اسمه ، فقال : اسمي مهجع بن الصلت بن عقبة بن سمعان بن غانم بن أم غانم ، وهي الاعرابية اليمانية صاحبة الحصاة التي ختم فيها أمير المؤمنين عليه السلام ( 3 )
وقال أبو هاشم الجعفري رحمه الله في ذلك :
بدرب الحصا مولى لنا يختم الحصى * له الله أصفى بالدليل وأخلصا
وأعطاه آيات الإمامة كلها * كموسى وفلق البحر واليد والعصا
وما قمص الله النبيين حجة * ومعجزة إلا الوصيين قمصا
فمن كان مرتابا بذاك فقصره * من الامر أن تتلو الدليل وتفحصا ( 4 )
– في أبيات –
قال أبو عبد الله بن عياش : هذه أم غانم صاحبة الحصاة غير تلك صاحبة الحصاة ، وهي أم الندى حبابة بنت جعفر الوالبية الأسدية . وهي غير صاحبة الحصاة الأولى التي طبع فيها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأمير المؤمنين عليه السلام فإنها أم سليم ، وكانت وارثة الكتب ( 5 ) . فهن ثلاثة ولكل واحدة منهن خبر قد رويته ، ولم أطل الكتاب بذكره .
قال : وحدثني أحمد بن محمد بن يحيى قال : حدثنا سعد بن عبد الله وعبد الله بن جعفر قالا : حدثنا أبو هاشم قال : شكوت إلى أبي محمد عليه السلام ضيق الحبس وثقل القيد ، فكتب إلي : ( تصلي الظهر اليوم في منزلك ) .
فأخرجت في وقت الظهر فصليت في منزلي كما قال عليه السلام .
قال : وكنت مضيقا فأردت أن أطلب منه دنانير في كتابي فاستحييت ، فلما صرت إلى منزلي وجه إلي بمائة دينار وكتب إلي : ( إذا كانت لك حاجة فلا تستح ولا تحتشم ، واطلبها فإنك ترى ما تحب ) ( 6 ) .
قال : وكان أبو هاشم حبس مع أبي محمد عليه السلام ، كان المعتز حبسهما مع عدة من الطالبيين في سنة ثمان وخمسين ومائتين ( 7 ) .
حدثنا أحمد بن زياد الهمداني ، عن علي بن إبراهيم بن هاشم قال : حدثني أبو هاشم داود بن القاسم شال : كنت في الحبس المعروف بحبس صالح بن صيف الأحمر ، أنا ، والحسن بن محمد العقيقي ، ومحمد بن إبراهيم العمري ، وفلان ، وفلان ، إذ دخل علينا أبو محمد الحسن عليه السلام وأخوه جعفر ، فحففنا به ، وكان المتولي لحبسه صالح بن وصيف ، وكان معنا في الحبس رجل جمحي يقول : أنه علوي .
قال : فالتفت أبو محمد عليه السلام فقال : ( لولا أن فيكم من ليس منكم لأعلمتكم متى يفرج عنكم ) ، وأومأ إلى الجمحي أن يخرج فخرج ، فقال أبو محمد عليه السلام : ( هذا الرجل ليس منكم فاحذروه ، فإن في ثيابه قصة قد كتبها إلى السلطان يخبره بما تقولون فيه ) .
فقام بعضهم ففتش ثيابه فوجد فيها القصة يذكرنا فيها بكل عظيمة .
وكان أبو الحسن عليه السلام يصوم فإذا أفطر أكلنا معه من طعام كان يحمله غلامه إليه في جونة مختومة ، وكنت أصوم معه ، فلما كان ذات يوم ضعفت فأفطرت في بيت آخر على كعكة وما شعر بي والله أحد ، ثم جئت فجلست معه ، فقال لغلامه : ( أطعم أبا هاشم شيئا فإنه مفطر ) .
فتبسمت ، فقال : ( ما يضحكك يا أبا هاشم ؟ إذا أردت القوة فكل اللحم فإن الكعك لا قوة فيه ) .
فقلت : صدق الله ورسوله وأنتم ، فأكلت فقال لي : 0 أفطر ثلاثا ، فإن المنة لا ترجع إذا أنهكها الصوم في أقل من ثلاث ) .
فلما كان في اليوم الذي أراد الله سبحانه أن يفرج عنه جاءه الغلام فقال : يا سيدي أحمل فطورك ؟
فقال : ( إحمل ، وما أحسبنا نأكل منه ) .
فحمل الطعام الظهر ، وأطلق عنه عند العصر وهو صائم ، فقال : ( كلوا هناكم الله ) ( 8 ) .
قال : وحدثنا أحمد بن محمد بن يحيى قال : حدثنا عبد الله بن جعفر قال : حدثنا أبو هاشم قال : كنت عند أبي محمد عليه السلام فقال : ( إذا خرج القائم أمر بهدم المنائر والمقاصير التي في المساجد ) .
فقلت في نفسي : لأي معنى هذا ؟ فأقبل علي وقال : ( معنى هذا أنها محدثة مبتدعة لم يبنها نبي ولا حجة ) ( 9 ) .
وبهذا الاسناد ، عن أبي هاشم قال : سأل الفهفكي أبا محمد : ما بال المرأة المسكينة تأخذ سهما واحدا ويأخذ الرجل سهمين ؟
فقال : ( إن المرأة ليس عليها جهاد ولا نفقة ولا عليها معقلة ( 10 ) ، إنما ذلك على الجال ) .
فقلت في نفسي : قد كان قيل لي إن ابن أبي العوجاء سأل أبا عبد الله عليه السلام عن هذه المسألة فأجابه بمثل هذا الجواب ، فأقبل أبو محمد علي فقال : ( نعم هذه مسألة ابن أبي العوجاء ، والجواب منا واحد ، إذا كان معنى المسألة واحدا جرى لآخرنا ما جرى لأولنا ، وأولنا وآخرنا في العلم والامر سواء ، ولرسول الله وأمير المؤمنين صلوات الله عليهما فضلهما ) ( 11 ) .
وبهذا الاسناد ، عن أبي هاشم قال : كتب إليه – يعني أبا محمد عليه السلام – بعض مواليه يسأله أن يعلمه دعاء فكتب إليه : ( ادع بهذا الدعاء :
يا أسمع السامعين ، ويا أبصر المبصرين ، ويا أنظر الناظرين ، ويا أسرع الحاسبين ، ويا أرحم الراحمين ، ويا أحكم الحاكمين ، صل على محمد وآل محمد ، وأوسع لي في رزقي ، ومد لي في عمري ، وامنن علي برحمتك ، واجعلني ممن تنتصر به لدينك ، ولا تستبدل به غيري ) .
قال أبو هاشم فقلت في نفسي : اللهم اجعلني في حزبك وفي زمرتك ، فأقبل علي أبو محمد عليه السلام فقال : ( أنت في حزبه وفي زمرته إن كنت بالله مؤمنا ولرسوله مصدقا ، وأوليائه عارفا ، ولهم تابعا ، فابشر ثم أبشر ) ( 12 ) .
وبهذا الاسناد ، عن أبي هاشم قال : سمعت أبا محمد عليه السلام يقول : ( من الذنوب التي لا تغفر قول الرجل ليتني لا أؤاخذ إلا بهذا ) .
فقلت في نفسي : إن هذا لهو الدقيق ، وقد ينبغي للرجل أن يتفقد من نفسه كل شئ .
فأقبل علي أبو محمد فقال : ( صدقت يا أبا هاشم ، ألزم ما حدثتك به نفسك ، فإن الاشراك في الناس أخفى من دبيب الذر على الصفا في الليلة الظلماء ومن دبيب الذر على المسح الأسود ) ( 13 ) .
وبهذا الاسناد قال : سمعت أبا محمد عليه السلام يقول : ( إن في الجنة بابا يقال له المعروف لا يدخله إلا أهل المعروف ) فحمدت الله تعالى في نفسي وفرحت مما أتكلفه من حوائج الناس ، فنظر إلي أبو محمد عليه السلام وقال : ( نعم قد علمت ما أنت عليه ، وإن أهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الآخرة ، جعلك الله منهم يا أبا هاشم ورحمك ) ( 14 ) .
وبهذا الاسناد ، عن أبي هاشم قال : دخلت على أبي محمد وأنا أريد أن أسأله ما أصوغ به خاتما أتبرك به ، فجلست وأنسيت ما جئت له ، فلما ودعته ونهضت رمى إلي بخاتم فقال : ( أردت فضة فأعطيناك خاتما وربحت الفص والكرى ، هناك الله يا أبا هاشم ) .
فتعجب من ذلك فقلت : يا سيدي ، إنك ولي الله وإمامي الذي أدين الله بفضله وطاعته .
فقال : ( غفر الله لك يا أبا هاشم ) ( 15 ) .
وهذا قليل من كثير ما شاهده أبو هاشم من آياته عليه السلام ودلالاته ، وقد ذكر ذلك أبو هاشم فيما روي لنا عنه بالاسناد الذي ذكرناه ، قال : ما دخلت على أبي الحسن وأبي محمد عليهما السلام يوما قط إلا رأيت منهما دلالة وبرهانا ( 16 ) .
محمد بن يعقوب ، عن علي بن محمد ، عن إسحاق بن محمد ، عن محمد بن الحسن بن شمون ، عن أحمد بن محمد قال : كتبت إلى أبي محمد عليه السلام حين أخذ المهتدي في قتل الموالي وقلت : يا سيدي ، الحمد لله الذي شغله عنك ، فقد بلغني أنه يتهددك ويقول : والله لأجلينهم عن جديد الأرض .
فوقع أبو محمد عليه السلام بخطه : ( ذاك أقصر لعمره ، عد من يومك هذا خمسة أيام ويقتل في اليوم السادس بعد هوان واستخفاف يمر به ) فكان كما قال عليه السلام ( 17 ) .
وبإسناده ، عن أحمد بن محمد الأقرع قال : حدثنا أبو حمزة نصير الخادم قال : سمعت أبا محمد عليه السلام غير مرة يكلم غلمانه بلغاتهم وفيهم ترك وروم وصقالبة ، فتعجبت من ذلك وقلت : هذا ولد بالمدينة ولم يظهر لاحد حتى مضى أبو الحسن ولا رآه أحد فكيف هذا ؟ – أحدث نفسي بهذا – فاقبل علي وقال : ( الله تبارك وتعالى بين حجته من سائر خلقه ، وأعطاه معرفة كل شئ ، فهو يعرف اللغات والأنساب والحوادث ، ولولا ذلك لم يكن بين الحجة والمحجوج فرق ) ( 18 ) .
وبإسناده ، عن الحسن بن ظريف قال : اختلج في صدري مسألتان أردت الكتاب بهما إلى أبي محمد عليه السلام ، فكتبت أسأله عن القائم إذا قام بم يقضي ؟ وأين مجلسه الذي يقضي فيه بين الناس ؟ وأردت أن أكتب أسأله عن شئ لحمى الربع فأغفلت ذكر الحمى ، فجاء الجواب : ( سألت عن القائم وإذا قام قضى في الناس بعلمه كقضاء داود لا يسأل عن بينة ، وكنت أردت أن تسأل عن حمى الربع فأنسيت ، فاكتب في ورقة وعلقها على المحموم ( يا نار كوني بردا وسلاما على إبراهيم ) ( 19 ) ) فكتبت ذلك وعلقته على محموم لنا فأفاق وبرئ ( 20 ) .
وأمثال هذه الأخبار كثرة لا نطول الكتاب بذكرها .
الهوامش
( 1 ) الكافي 1 : 426 / 14 ، وكذا في : ارشاد المفيد 2 : 332 ، الخرائج والجرائح 1 : 427 / 6 ، مناقب ابن شهرآشوب 4 : 432 ، ثاقب المناقب : 578 / 527 ، كشف الغمة 2 : 413 ، اثبات الوصية للمسعودي : 214 .
( 2 ) الكافي 1 : 427 / 15 ، وكذا في : ارشاد المفيد 2 : 332 ، الخرائج والجرائح 1 : 434 / 12 ، مناقب ابن شهرآشوب 4 : 430 ، ثاقب المناقب : 572 / 516 ، كشف الغمة 2 : 413 ، وذكره مختصرا المسعودي في اثبات الوصية : 215 ، ونقله المجلسي في بحار الأنوار 50 : 267 / 26 .
( 3 ) الكافي 1 : 281 / 4 ، غيبة الطوسي : 203 / 171 ، الخرائج والجرائح 1 : 428 / 7 ، مناقب ابن شهرآشوب 4 : 441 ، ثاقب المناقب : 561 / 500 ، ونقله المجلسي في بحار الأنوار 50 : 302 / 78 .
( 4 ) ثاقب المناقب : 561 / ذيل حديث 500 ، ونقله المجلسي في بحار الأنوار 50 : 302 / 78 .
( 5 ) نقله المجلسي في بحار الأنوار 50 : 302 / ذيل حديث 78 .
( 6 ) الكافي 1 : 426 / 10 ، ارشاد المفيد 2 : 330 ، اثبات الوصية : 211 و 213 ، الخرائج والجرائح 1 : 435 / 13 ، مناقب ابن شهرآشوب 4 : 432 و 439 ، وثاقب المناقب : 566 / 505 و 576 / 525 ، ونقله المجلسي في بحار الأنوار 1 : 435 / 13 .
( 7 ) نقله المجلسي في بحار الأنوار 50 : 311 / 10 .
( 8 ) الخرائج والجرائح 2 : 682 / 1 ، و 683 وباختصار في : مناقب ابن شهرآشوب 4 : 2 : 2 : = 437 و 439 ودون ذيله في : كشف الغمة 2 : 432 ثاقب المناقب : 577 / 526 ، الفصول المهمة : 286 ، ونقله المجلسي في بحار الأنوار 50 : 254 / 10 .
( 9 ) الغيبة للطوسي : 206 / 175 ، إثبات الوصية للمسعودي : 215 ، الخرائج والجرائح 1 : 453 / 39 ، مناقب ابن شهرآشوب 4 : 437 ، ، كشف الغمة 2 : 418 ، ونقله المجلسي في بحار الأنوار 50 : 205 / 3 .
( 10 ) المعقلة : الدية . ( النهاية 2 : 279 ) .
( 11 ) الكافي 7 : 85 / 2 ، التهذيب 9 : ، 274 / 992 ، الخرائج والجرائح 2 : 685 / 5 ، مناقب ابن شهرآشوب 4 : 437 ، كشف الغمة 2 : 420 ، ونقله المجلسي في بحار الأنوار 50 : 255 / 11 .
( 12 ) مناقب ابن شهرآشوب 4 : 439 ، كشف الغمة 2 : 421 .
( 13 ) الغيبة للطوسي : 206 / 175 ، إثبات الوصية للمسعودي : 212 ، الخرائج والجرائح 2 : 688 / 11 ، مناقب ابن شهرآشوب 4 : 439 ، كشف الغمة 2 : 420 ، ثاقب المناقب : 567 / 509 ، ونقله المجلسي في بحار الأنوار 50 : 250 / 4 .
( 14 ) الخرائج والجرائح 2 : 689 / 12 ، مناقب ابن شهرآشوب 4 : 432 ، كشف الغمة 2 : 420 ، ، ثاقب المناقب : 564 / 501 ، ونقله المجلسي في بحار الأنوار 50 : 258 / 16 .
( 15 ) الكافي 1 : 429 / 21 ، كشف الغمة 2 : 421 ، ثاقب المناقب : 565 / 503 ، ودون ذيله في : الخرائج والجرائح 2 : 684 / 4 ، ومناقب ابن شهرآشوب 4 : 437 ، ونقله المجلسي في بحار الأنوار 50 : 254 / 8 .
( 16 ) الخرائج والجرائح 2 : 684 / صدر رواية 4 ، ونقله المجلسي في بحار الأنوار 50 : 254 / صدر رواية 8 .
( 17 ) الكافي 1 : 427 / 16 .
( 18 ) الكافي 1 : 426 / 11 ، وكذا في ارشاد المفيد 2 : 331 ، ومناقب ابن شهرآشوب 4 : 428 ، ونقله المجلسي في بحار الأنوار 50 : 268 / 28
( 19 ) الأنبياء 21 : 69 .
( 20 ) الكافي 1 : 426 / 13 ، وكذا في ارشاد المفيد 2 : 331 ، ومناقب بن شهرآشوب 4 : 431 ، ونقله المجلسي في بحار الأنوار 50 : 264 / 24 .