سُـرعانَ مـا زالَ الـشبابُ وظِلُّهُ
|
|
عنّي.. وكيف يدومُ ظِلُّ الطائرِ ؟!
|
وا شَـقْوَتاهُ! لـقد ملأتُ صحيفتي
|
|
بـجـرائرٍ وصـغـائرٍ وكـبائرِ
|
لـكنْ رجـائي بـالمهيمنِ مَحوُها
|
|
ووسـيلتي حـبُّ الإمـامِ الـباقرِ
|
الطاهرِ ابنِ الطاهرِ ابنِ الطاهرِ ابْ
|
|
نِ الطاهر ابنِ الطاهرِ ابنِ الطاهرِ
|
خـيرُ الـمَحاتِد مَـحْتِدٌ يَـفتَرُّ عن
|
|
سَـلَفٍ تَـتابَعَ كـابراً عـن كابرِ
|
هــو حُـجّةُ الله الإمـامُ مـحمّدٌ
|
|
وأبَـرُّ بـادٍ فـي الأنـام وحاضرِ
|
هـو ذلك المولى الذي أهدى له ال
|
|
هادي شريفَ سلامهِ مَعْ « جابرِ »
|
هـو ذلـك الـنورُ الإلـهيُّ الذي
|
|
يُـغنيك عـن نورِ الصباح السافرِ
|
فـضلٌ كـمُنبَلِجِ الصباح.. وهِمّةٌ
|
|
أوفَـتْ عـلى فَـلَك النجومِ الدائرِ
|
ويـدٌ إذا انـتَجَعَ الـمؤمَّلُ رِفدَها
|
|
حَـشَدَت عـليه بـكلّ نَوءٍ ماطرِ
|
جَـلَّ الـذي أولاهُ مُـسْتَنَّ الـعُلى
|
|
فـالنجمُ يَـرمقُهُ بـطَرْفٍ حـاسرِ
|
مـولىً أعـاد العدلَ وهو مُضوَّعٌ
|
|
غضّاً على رغم الزمانِ الجائرِ(1)
|