حكم الإمام السجاد عليه السلام
  • عنوان المقال: حكم الإمام السجاد عليه السلام
  • الکاتب:
  • مصدر:
  • تاريخ النشر: 23:31:24 6-10-1403

إنّ للإمام السجاد ( عليه السلام ) عدّة حكم ، نذكر منها :

1ـ قال ( عليه السلام ) : ( التَارِكُ للأمْرِ بالمَعرُوفِ والنَّهي عَنِ المُنْكَر كَالنَّابِذِ لِكِتَابِ اللهِ وَرَاء ظَهْرِه ، إلاَّ أنْ يَتَّقي تُقَاةً ) .

قيل له : وما يتَّقي تُقاة ؟

فقال ( عليه السلام ) : ( يَخَافُ جَبَّاراً عنيداً أنْ يفرطَ عَلَيهِ أوْ أنْ يَطْغَى ) .

2ـ قال ( عليه السلام ) : ( لا يَقلُّ عَمَلٌ مَعَ تَقْوى ، وكَيفَ يَقلُّ مَا يُتَقَبَّلُ ؟! ) .

3ـ قال ( عليه السلام ) : ( أبْغَضُ النَّاسِ إلى اللهِ مَنْ يَقْتَدِي بِسُنَّةِ إِمامٍ ولا يَقْتَدِي بِأعْمَالِه ) .

4ـ قال ( عليه السلام ) : ( كَمْ مِن مَفْتونٍ بِحُسْنِ القَولِ فَيه ، وكَمْ مِنْ مَغرُورٍ بِحُسنِ السِّترِ عَلَيه ، وكَمْ مِن مُسْتَدْرَجٍ بالإحْسَانِ إِلَيه ) .

5ـ قال ( عليه السلام ) : ( كَمَالُ دِينِ المُسلِمِ تَرْكُه الكلامَ فِيمَا لا يَعْنِيه ، وَقِلَّةَ مرَائِهِ ، وَحِلْمِهِ ، وصَبْرِهِ ، وَحُسْنِ خُلقِهِ ) .

6ـ قال ( عليه السلام ) : ( الرِّضَى بِمَكرُوهِ القَضَاء أرْفَعُ دَرَجَات اليَقينِ ) .

7ـ قال ( عليه السلام ) : ( مَن كَرُمَتْ عَليهِ نَفسُه هَانَتِ عَليهِ الدُّنْيَا ) .

8ـ قيل للإمام السجاد ( عليه السلام ) : مَنْ أعظم الناس خطراً ؟ قال ( عليه السلام ) : ( مَنْ لَمْ يَرَ الدُّنيَا خَطَراً لِنَفسِهِ ) .

9ـ قال رجلٌ كان بحضرة الإمام السجاد ( عليه السلام ) : اللَّهم أغنِنِي عن خلقِك ، فقال ( عليه السلام ) : ( لَيْسَ هَكَذا ، إِنَّما النَّاسُ بالنَّاسِ ، ولكنْ قُلْ : اللَّهُمَّ أغْنِنِي عَنْ شِرَارِ خَلقِكَ ) .

10ـ قال ( عليه السلام ) : ( مَنْ قَنع بِمَا قَسَم اللهُ لَهُ فَهْو مِنْ أغنَى النَّاس ) .

11ـ قال ( عليه السلام ) : (لا يقلُّ عَمَلٌ مَع تَقوىً ، وَكيفَ يَقلُّ مَا يُتقبَّل ) .

12ـ قال ( عليه السلام ) : ( اتَّقُوا الكَذِبَ ، الصَّغِير مِنْهُ والكَبير ، مِن كُلِّ جِدٍّ وهَزَلٍ ، فإنَّ الرَّجُل إِذا كَذِبَ في الصَّغيرِ اجْتَرأ عَلَى الكَبير ) .

13ـ قال ( عليه السلام ) : ( كَفَى بِنَصْرِ اللهِ لَكَ أنْ تَرَى عَدوَّكَ يَعمَلُ بِمَعاصي اللهِ فِيكَ ) .

14ـ قال ( عليه السلام ) : ( الخَيرُ كُلّهُ صِيانَةُ الإنْسانِ نَفسَهُ ) .

15ـ قال ( عليه السلام ) لبعض بَنيه : ( يَا بُنيَّ إنَّ اللهَ رَضِيَني لَكَ وَلم يرْضِكَ لِي ، فَأوْصَاكَ بِي ، وَلَم يُوصِنِي بِكَ ، عَليكَ بِالبِرِّ تُحفَة يَسيرة ) .

16ـ قيل للإمام السجاد ( عليه السلام ) : مَا الزُّهد ؟

فقال ( عليه السلام ) : ( الزُّهْدُ عَشرَةُ أجْزَاء : فأعْلَى دَرَجَاتِ الزُّهْدِ أدْنَى دَرَجَاتِ الوَرَع ، وأعْلَى دَرَجَاتِ الوَرَع أدْنَى دَرَجَاتِ اليَقِين ، وَأعْلَى دَرَجَاتِ اليَقينِ أدْنَى دَرَجَاتِ الرِّضَى ، وإنَّ الزُّهْدَ في آيَةٍ مِن كِتَابِ اللهِ : ( لِكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ ) ) ، ( الحديد : 23 ).

17ـ قال ( عليه السلام ) : ( طَلَبُ الحَوائِجِ إلى النَّاسِ مَذَلَّةً للحَيَاةِ ، وَمُذهِبَةً للحَيَاء ، واسْتِخْفَافٌ بالوقَار ، وهو الفَقْرُ الحَاضِرُ ، وقِلَّةِ طَلَب الحَوائِجِ مِن النَّاسِ هُو الغِنَى الحَاضِرُ ) .

18ـ قال ( عليه السلام ) : ( إنَّ أحَبَّكُمْ إلَى اللهِ أحْسَنُكُم عَمَلاً ، وإنَّ أعْظَمَكُمْ عِندَ اللهِ عَمَلاً أعْظَمُكُمْ فِيمَا عِنْدَ اللهِ رَغْبَةً ، وَإنَّ أنْجَاكُم مِنَ عَذَابِ اللهِ أشدُّكُم خَشْيَةً للهِ ، وَإنَّ أقْرَبُكُم مِنَ اللهِ أوْسَعكُم خَلقاً ، وَإنَّ أرْضَاكُم عِنْدَ اللهِ أسْبَغكُمْ عَلى عِيَالِهِ ، وَإنَّ أكْرَمكُمْ عَلَى اللهِ أتْقَاكُم لله ) .

19ـ قال ( عليه السلام ) لبعض بَنيه : ( يَا بُنيَّ ، اُنظُر خَمْسَةً فلا تُصاحِبْهُم ولا تُحَادِثْهُم ولا ترافِقْهُم فِي طَريق ) .

فقال بعض بَنيه : يَا أبَتِ ، مَنْ هُم ؟

قال ( عليه السلام ) : ( إِيَّاكَ وَمُصَاحَبَةِ الكذَّابِ ، فَإنَّه بِمَنزِلَة السَّرَاب ، يُقرِّبُ لَكَ البَعيدَ ، وَيبعِّد لَكَ القَريبَ ، وَإيَّاكَ ومُصَاحَبَةِ الفاسِقِ ، فإنَّه بَايَعَكَ بِأكلِةٍ ، أو أقَلّ مِن ذَلِك .

وَإيَّاكَ وَمُصاحَبَةِ البَخيلِ ، فَإنَّه يَخذُلُك في مَالِه أحْوج مَا تَكُونُ إِلَيهِ ، وَإيَّاكَ وَمُصاحَبَةِ الأحْمَقِ ، فَإنَّه يُريدُ أنْ يَنْفعَكَ فَيَضُرَّك ، وَإيَّاكَ وَمُصاحَبَةِ القَاطِعِ لِرَحِمِهِ ، فَإنِّي وَجَدتُه مَلعُوناً فِي كِتَابِ اللهِ ) .

20ـ قال ( عليه السلام ) : (إنَّ المَعْرِفَةَ وَكَمَالُ دِينِ المُسلِم تَركُه الكَلامُ فِيمَا لا يَعنِيهِ ، وَقِلَّة مِرائِهِ وَحِلْمِهِ ، وصَبْرِهِ وَحُسن خُلُقِهِ ) .

21ـ قال ( عليه السلام ) : ( ابْنَ آدَم ، إنَّكَ لا تَزَالُ بِخَيرٍ مَا كَانَ لَكَ وَاعِظٌ مِن نَفسِكَ ، وَمَا كَانَتِ المُحَاسَبَةُ مِن هَمِّكَ ، وَمَا كَانَ الخَوفُ لَكَ شِعاراً ، وَالحَذَرُ لَكَ دثَاراً ، ابنَ آدم ، إِنَّك ميِّتٌ ، وَمَبعوثٌ ، وَمَوقُوفٌ بَينَ يَدَي اللهِ جَلَّ وعزَّ ، فَأعِدَّ لَهُ جَواباً ) .

22ـ قال ( عليه السلام ) : ( لا حَسَبَ لِقرَشِيٍّ وَلا لِعَربيٍّ إلاَّ بِتَوَاضُع ، وَلا كَرَمَ إلاَّ بِتَقوَى ، وَلا عَمَلَ إلاَّ بِنِيَّةٍ ، وَلا عِبَادَةَ إلاَّ بالتَّفَقُّهِ ، ألاَ وَإنَّ أبغَضَ النَّاسِ إلى اللهِ مَنْ يَقتَدِي بِسُنَّةِ إمَامٍ وَلا يَقْتَدي بِأعْمَالِهِ ) .

23ـ قال ( عليه السلام ) : ( المؤمِنُ مَنْ دُعَائُهُ عَلَى ثَلاث : إَمَّا أنْ يَدَّخِرَ لَهُ ، وَإمَّا أنْ يُعَجِّلَ لَهُ ، وَإمَّا أنْ يَدفَعَ عَنهُ بَلاءً يُريدُ أنْ يُصيبَهُ ) .