الخصائص السجاديّة (2)
  • عنوان المقال: الخصائص السجاديّة (2)
  • الکاتب: نقلاً من موقع شبكة الإمام الرضا عليه السلام
  • مصدر: نقلاً من موقع شبكة الإمام الرضا عليه السلام
  • تاريخ النشر: 1:1:46 7-10-1403

• كان للإمام السجاد عليه السلام دعاء مهيبٌ رهيب يوم عَرَفة، أوّله:
« الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، اللهمّ لكَ الحمدُ بديعَ السماواتِ والأرض.. »، وهو دعاءٌ طويل رواه عنه ابنه الإمام محمّد الباقر، وعنه أبناؤه الأئمّة الهداة، ونقله بإسنادٍ ذهبيّ معتبر عن الإمام الهادي عليّ النقي عليه السلام: الزبيدي الحنفي في كتابه ( إتحاف السادة المتّقين 480:4 ـ ط الميمنيّة بمصر ).
• وفي باب السخاء روى عنه الذهبي في ( تاريخ الإسلام 35:4 ـ ط مصر ) أنّه عليه السلام قال: « إنّي لأسْتَحْيِي من الله أن أسأل للأخ مِن إخوانيَ الجنّة، وأبخل عليه بالدنيا! فإذا كان يومُ القيامة قيل لي: لو كانت الجنّة بيدك لكنتَ بها أبخل! ».
• وكتب أبو نُعَيم الأصبهاني في ( حلية الأولياء 136:3 ـ ط السعادة بمصر ): عن عمرو ابن ثابت قال: لمّا مات عليّ بن الحسين فغسّلوه، جعلوا ينظرون إلى آثارِ سَوادٍ بظهره، فقالوا: ما هذا ؟! فقيل: كان يحمل جِِربَ الدقيق ليلاً على ظهره يُعطيه فقراءَ أهل المدينة. ( نقله الزمخشري في: ربيع الأبرار، وابن طلحة الشافعي في: مطالب السؤول:78 ـ ط طهران، والشبلنجي الشافعي في: نور الأبصار:129 ـ ط العثمانيّة بمصر، وابن الأثير الجزري في: المختار في مناقب الأخيار:207 ).
• وعن الأنصار روى أبو العبّاس المبرَّد في ( الفاضل:105 ـ ط طراز الكتب بمصر ) أنّهم قالوا: فَقَدْنا صدقة السرّ مُذ مات عليُّ بن الحسين. ( وفي: حلية الأولياء 138:3 ـ ط السعادة بمصر، روى أبو نُعَيم عن محمّد بن زكريّا قال: سمعتُ ابن عائشة يقول: قال أبي: سمعتُ أهل المدينة يقولون: ما فَقَدْنا صدقةَ السرِّ حتّى مات عليّ بن الحسين. وعنه روى: سبط ابن الجوزي الحنفي في: تذكرة خواصّ الأمّة:336 ـ ط الغري، وابن طلحة الشافعي في: مطالب السؤول:78 ـ ط طهرا. وبعين ما تقدّم روى: ابن الأثير في: المختار في مناقب الأخيار:27 ـ نسخة المكتبة الظاهريّة بدمشق، والشبلنجي في: نور الأبصار:129 ـ ط العامرة بمصر، والشبراوي الشافعي في: الإتحاف بحبّ الأشراف:49 ـ ط مصر ).
• وفي ( حلية الأولياء 138:3 ـ ط السعادة ) روى أبو نعيم عن محمّد بن إسحاق أنّه قال: كان ناسٌ من أهل المدينة يعيشون لا يدرون مِن أين كان معاشهم، فلمّا مات علي بن الحسين فقدوا ما كانوا يُؤتَون به في الليل. ( روى هذا الحديث أيضاً بعين ما تقدّم: القرماني في: أخبار الدُّوَل وآثار الأُوَل:109 ـ ط بغداد، وزاد في آخره: فعلموا أنّ معايشهم كانت مِن عليّ بن الحسين. كذلك رواه: محمّد بن طلحة الشافعي في: مطالب السؤول:78 ـ ط طهران، وابن الصبّاغ المالكي في: الفصول المهمّة:184 ـ ط الغري، واليافعي في: روض الرياحين:55 ـ ط القاهرة، وزاد: لأنّه كان رضي الله عنه يُنفق سرّاً، ويظنّ الجاهل به أنّه بخيل، فلمّا مات وجدوه كان ينفق على أهل مئة بيت. وكتب الشبراوي في: الإتحاف:490 ـ ط مصر: قال محمّد بن إسحاق: كان عليّ بن الحسين يموّن أهل مئة بيت. كما كتب ابن سعد الواقدي في: الطبقات الكبرى 216:5 ـ ط دار صادر بيروت: عن شيبة بن نعامة قال: كان عليّ بن الحسين يُبخَّل ( أي يُظنّ أنّه بخيل )، فلمّا مات وجدوه يقوّت مئة أهل بيتٍ بالمدينة في السرّ. رواه أيضاً: أبو نعيم الأصبهاني في: حلية الأولياء 136:3 ـ ط السعادة، وسبط ابن الجوزي في: تذكرة خواصّ الأمّة:336 ـ ط الغري، والذهبي في: تاريخ الإسلام 35:4 ـ ط مصر، وابن تيميه في: منهاج السنّة 144:4 ـ ط مصر، والشبلنجي في: نور الأبصار:129 ـ ط العثمانيّة بمصر، وابن الصبّان المالكي في: إسعاف الراغبين ـ المطبوع بهامش نور الأبصار:240 ـ ط العثمانية، وابن طلحة الشافعي في: مطالب السؤول:78 ـ ط طهران، وغيرهم ).