عجائب في رأي أمير المؤمنين عليه السلام
  • عنوان المقال: عجائب في رأي أمير المؤمنين عليه السلام
  • الکاتب:
  • مصدر:
  • تاريخ النشر: 20:31:31 24-7-1403

• عَجَباً للسلطان، كيف يُحسِن وهو إذا أساء وَجَد مَن يُزكّيه ويمدحُه ؟! ( شرح نهج البلاغة 330:20 )
• عَجَباً لِمَن قِيلَ فيه الخير ـ وليس فيه ـ كيف يفرح ؟! وعَجَباً لِمَن قيل فيه الشَّرُّ ـ وليس فيه ـ كيف يَغضَب ؟! ( شرح نهج البلاغة 293:20 )
• عَجَباً لِمَن يَخرُج إلى البساتينِ لِلفُرجُة على القُدرة، وهَلاّ شَغَلَتْه رؤيةُ القادر عن رؤية القُدرة! ( شرح نهج البلاغة 342:20 )
عَجِبتُ لأقوامٍ يَحتَمُون الطعامَ مَخافةَ الأذى، كيف لا يَحتَمون الذنوبَ مخافةَ النار ؟! ( تحف العقول 204. احتمى: امتنع وتجنّب )
• عَجِبتُ لرجلٍ يأتيه أخوه المسلمُ في حاجةٍ فيمتنعُ عن قضائها، ولا يرى نفسَه للخير أهلاً! فَهبْ أنّه لا ثوابَ يُرجى ولا عِقابَ يَبقى، أفتَزهَدون في مكارم الأخلاق ؟! ( غرر الحكم 219 )
• عَجِبتُ لعامرٍ دارَ الفَناء، وتاركٍ دارَ البقاء! ( عيون الحكم 250:6 )
• عَجِبتُ لغافلٍ والموتُ حَثيثٌ في طَلَبِه! ( شرح غرر الحكم 336:4 )
• عَجِبتُ لغفلةِ الحُسّاد عن سلامة الأجساد! ( غرر الحكم 218 )ز
• عَجِبتُ لغفلةِ ذوي الألباب عن حُسنِ الآرتياد والاستعدادِ للمَعاد! ( شرح غرر الحكم 339:4. الارتياد: الطَّلَب )
• عَجِبتُ للبخيل يستعجلُ الفَقرَ الذي منه هَرَب، ويفوتُه الغِنَى الذي إيّاهُ طَلَب! فيعيش في الدنيا عيشَ الفقراء، ويُحاسَب في الآخرةِ حسابَ الأغنياء. ( نهج البلاغة: الحكمة 126 )
• عَجِبتُ للمتكبِّر الذي كان بالأمس نُطفة، ويكون غداً جِيفة! ( نهج البلاغة: الحكمة 126 )
• عَجِبتُ لِمَن أنكَرَ النشأةَ الأُخرى وهو يرى النشأةَ الأُولى! ( نهج البلاغة: الحكمة 126 )
• عَجِبتُ لِمَن خافَ البَياتَ فلم يَكُفّ! ( شرح غرر الحكم 337:4. البَيات: هو الإيقاع بالليل. أي عَجِبتُ لِمَن عَلِم بوقعة الموت ولم يستعدَّ له )
• عَجِبتُ لِمَن شَكّ في الله وهو يرى خَلْقَ الله! ( نهج البلاغة: الحكمة 126 )
• عَجِبتُ لِمَن عَرَف أنّه مُنتقِلٌ عن دُنياه، كيف لا يُحسِنُ التَّزوُّدَ لأُخراه! ( غرر الحكم 219 )
• عَجِبتُ لِمَن عَرَف دواءَ دائه كيف لا يَطلُبُه، وإن وَجَدَه لم يَتَداوَ به! ( غرر الحكم 218 )
• عَجِبتُ لِمَن عَرَف سُوءَ عواقبِ اللَّذّات كيف لا يَعِفّ! ( عيون الحكم 248:6 )
• عَجِبتُ لِمَن عَرَف نفسَه كيف يأنَسُ بدار الفَناء! ( شرح غرر الحكم 339:4 )
• عَجِبتُ لِمَن عَلِمَ أنّ الله قد ضَمِن الأرزاقَ وقدَّرَها، وأنّ سعيه لا يَزيدُه فيما قُدِّر له منها، وهو حريصٌ دائبٌ في طلب الرزق! ( شرح غرر الحكم 345:4. دَأَبَ في عمله: جَدَّ وتَعِب واستمرّ عليه )
• عَجِبتُ لِمَن عَلِم شدّةَ انتقام الله منه، وهو مقيمٌ على الإصرار! ( غرر الحكم 218 )
• عَجِبتُ لِمَن لا يَملِك أجَلَه، كيف يُطيل أمَلَه! ( عيون الحكم 248:6 )
• عَجِبتُ لِمَن نَسِيَ الموتَ، وهو يَرى مَن يموت! ( غرر الحكم 218. وفي نهج البلاغة: الحكمة 126: وهو يَرى الموتى! )
• عَجِبتُ لِمَن يَتصّدى لإصلاح الناس، ونفسُه أشَدُّ شيءٍ فساداً فلا يُصلِحُها ويتعاطى إصلاحَ غيرِه! ( شرح غرر الحكم 340:4 )
• عَجِبتُ لِمَن يتكلّمُ بما لا يَنفعُه في دُنياه، ولا يُكتَبُ له أجْرُه في أُخْراه! ( عيون الحكم 250:6 )
• عَجِبتُ لِمَن يَتكلّمُ فيما إن حُكِيَ عنه ضَرَّه، وإن لم يُحْكَ عنه لم يَنفَعْه! ( غرر الحكم 219 )
• عَجِبتُ لِمَن يَرجو رحمةَ مَن فَوقَه، كيف لا يَرحَمُ مَن دُونَه! ( غرر الحكم 218 )
• عَجِبتُ لِمَن يَرجو فضلَ مَن فوقَه، كيف يَحرِمُ مَن دُونَه! ( شرح غرر الحكم 348:4 )
• عَجِبتُ لِمَن يرَغبُ في التكثُّرِ مِن الأصحاب، كيف لا يَصحَبُ العلماءَ الألبّاءَ الأتقياء، الذين يَغنَم فضائلَهم، وتَهديه علومُهم، وتُزيّنُه صُحبتُهم! ( عيون الحكم 250:6 )
• عَجِبتُ لِمَن يَرى أنَه يُنقَص كلَّ يومٍ في نفسه وعُمره، وهو لا يَتأهَّبُ للموت! ( غرر الحكم 218. لا يَتأهّب: لا يستعدّ )
• عَجِبتُ لِمَن يَشُكُّ في الله وهو يَرى خَلْقَه. ( عيون الحكم 248:6 )
• عَجِبتُ لِمَن يشتري العبيدَ بمالهِ فيُعتِقُهم، كيف لا يشتري الأحرارَ بإحسانه فيَستَرقُّهُم! ( عيون الحكم 249:6 )
• عَجِبتُ لِمَن يعلمُ أنّ للأعمال جزاءً، كيف لا يُحسِن عملَه! ( غرر الحكم 219 )
• عَجِبتُ لِمَن يَقْنطَ ومعه النجاة، وهو الاستغفار! ( شرح غرر الحكم 337:4 )
• عَجِبتُ لِمَن يَنشُد ضالّتَه، وقد أضلَّ نفسَه فلا يَطلِبُها! ( شرح غرر الحكم 340:4. نَشَد الضالّة: طَلَبها وعرّفها )
• عَحِبتُ لِمَن يُنكِر عيوبَ الناس، ونفسُه أكثرُ شيءٍ مَعاباً ولا يُبصِرُها! ( عيون الحكم 249:6 )
• عَجِبتُ لِمَن يُوصَفُ بالخير الذي يَعلَم أنّه ليس فيه، كيف يرضى ؟! ( غرر الحكم 219 )
• عَجِبتُ ممّن يَشتري الممالكَ بمالِه، كيف لا يشتري الأحرارَ بِمعروفهِ فَيَملِكَهُم! ( تحف العقول 204 )