| يل علجسر مطروح مالك عشيره | ضلت عليك الناس حيرتها حيره | |
| نبجي او نصيح ابصوت يا ويله هارون | بسجونه خله النور كل عمره مسجون | |
| مات ابسجن مسموم شوفوا الفجيعه | ننصب عزا المظلوم قوموا يشيعه | |
| حزنانه روحي تريد للكاظم تروح | اتذوب اويه المعزين بالدمعه و النوح | |
| كلها تصيح ابصوت يا حيدر أحضر | مات ابسجن هارون موسى ابن جعفر | |
| يا راهب أهل البيت يبن الزجيه | قبرك يشع بالنور بالكاظميه | |
| للكاظم ابهل يوم و نادي باسمه | هذا ابن حامي الجار و الزهره أمه | |
| باب الحوائج صار بابك يمظلوم | تتعنى اله الزوار ياموسى كل يوم | |
| للرضا ابهذا اليوم رحنه نواسي | طايح أبوه مسموم شاف المأسي | |
| يالمهدي صحنه ابصوت يالمهدي وينك | ريتك على المسموم شاهدت عينك | |
| كوم أحرس الزوار شافت مصايب | بالذبح و التفخيخ من هالنواصب | |
| يالمهدي إلك ثارات الله أكبر | و شسوى بيك امصاب موسى ابن جعفر |
اللهمّ صل على محمدٍ وأهل بيته ، وصلّ على موسى بن جعفر وصي الأبرار ، وإمام
الأخيار، وعيبة الأنوار، ووارث السكينة والوقار ، والحكم والآثار، الذي كان يحيى الليل بالسهر إلى السحر بمواصلة الاستغفار ، حليف السجدة الطويلة ، المعذّب في قعر السجون ، وظلم
المطامير ، ذي الساق المرضوض بحلق القيود ، والجنازة المنادى عليها بُذل الاستخفاف ......
نعزي صاحب العصر والزمان ( عج ) والمراجع العظام و العالم الإسلامي و الأمة الإسلامية بذكرى استشهاد الامام الكاظم عليه السلام