الرؤيا الاسلامية الكاملة للنساء
  • عنوان المقال: الرؤيا الاسلامية الكاملة للنساء
  • الکاتب: الشيخ ستار الحميد العبادي
  • مصدر:
  • تاريخ النشر: 10:14:8 21-9-1403

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله الطاهرين
ان الاسلام اهتم بالمراة واعطاها العناية الكاملة في جميع جوانب الحياةالاجتماعية والسياسية والاقتصادية وحتى القضائية مامن حقل من الحقول او جانب من الحياة العملية الا وتجد المراة حاضرة ومتميزة وفعاله وقد استمدت قوتها من الشرع المقدس من الكتاب الكريم والاحاديث الشريفة عن النبي محمد صل الله عليه واله وعن الائئمه الصالحين كقولهم المراة ريحانة وليس قهرمانة اي انها لطيفة بطبعها واسلوبها وحركتها وتعاملها  وخلقها التي لاتختلف نفسا لا نفسيا اي قالبا لا صورة
: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً} (النساء1).
وقد خصص الله تعالى سورة كاملة في القرآن وهي سورة النساء، وبدأها بتقرير حقيقة أصولية مهمة وهي أن الرجل والمرأة خُلقا من نفس واحدة، وهذا يدحض قول من يّدعون بأن فطرة المرأة مختلفة عن فطرة الرجل، فكلاهما مخلوقان من نفس النبع، وكلاهما مهيأ لتقبل الخير والشر والهدى والضلال كما قال تعالى وللمراه ماللرجل من تكاليف حسب ماتقتضيه التركيبه الايدلوجيه والفيسلوجيه للمراه والاختلاف بالتكاليف لا يعني عدم المسواه وانما هيه الانصاف واعطاء كل حق حقه مثل ماهناك اختلاف في الخلقه  بين الرجل والمراه من الناحيه الفيسلوجيه مثلا الرجل اقوى من المراه بدنيا وجسمانيا لكن المراه اقوى من الرجل من خلال الجانب العاطفي مثلا بحيث نلاحظها تسهر الليالي من خلال ارضاع الطفل والسهر على راحة طفلها ان المراه رقيقه في طبعها مما يجعل الرجل يجذب لها وهذه سر الارتباط بينهما والا اذا كان متشابهين في كل شي لاصبح الضجر والملل وعدم التفاهم والانسجام لراى الرجل كانما رجل معه وليس امراه والمراه كذلك لابد ان يكون بينهما فرق من عده نواحي لا اصل الخلقه الانسانيه  وانما من خلال الصفات العرضيه التي تتتصف بها وانما يمكن يشتركان من الناحيه الايمانيه
و{إِنَّ المُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً} (الأحزاب35) وقوله تعالى:
{فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى بَعْضُكُم مِّنْ بَعْضٍ فَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَأُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُوا وَقُتلُوا لأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ ثَوَاباً مِّنْ عِندِ اللَّهِ وَاللَّهُ عِندَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ} (آل عمران 195).
ولا يوجد وصف للعلاقة بين الزوجين أجمل ولا أشمل من قوله تعالى:{هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ} (البقرة 187) فهذا الوصف اللطيف الرقيق يحيط بمعاني التداخل مع الاستقلال مع التساوي مع الاحتواء مع الحفظ والرعاية مع القرب مع المودة مع الستر.
والعلاقة بين الزوجين لا تقوم على القهر والتسلط والاستعلاء – كما يفعل كثير من الناس باسم الدين في هذه الأيام – وإنما تقوم على المودة والرحمة، وبتعبيراتنا المعاصرة الحب والتعاطف وتبادل المشاعر الجميلة، ويتأكد هذا في قوله تعالى:{وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} (الروم 21)
التسلط الذي يمارسه الرجال بقسوه على النساء مما يودي سيطرت الامراض النفسيه والكابه  التي توديها بها الى العزله والانطواء  ان العنف ليس له أي سند شرعي وإنما ينبع من نفوس مريضة تتستر وراء بعض النصوص الضعيفة أو تسئ تأويل النصوص الصحيحة لكي تناسب هواها المتشكك في المرأة والمحقر لها والراغب في وأدها وتغييبها عن تيار الحياة المتدفق والعائد بتصوراته عنها إلى الجاهلية التي جعلت من المرأة مجرد "شيء" يتلهى به الرجل بلا كرامة أو حقوق. وبعض الرجال يبررون قهرهم للمرأة واستعلاءهم عليها بقوله تعالى: {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ } (النساء 34)، والقوامة هنا تدور معانيها ومراميها حول القيادة الرشيدة والرعاية المحبة ولا تعني بأي حال الاستعلاء أو الإلغاء، فهي مرتبطة بدور هيأ الله له الرجل ليقوم به في غالب الأحوال، وإذا انتفت تلك القدرة عند الرجل كأن يكون سفيهاً أو ضعيفاً انتفى هذا الدور، وهذا ما نجده في بعض الأسر حيث نجد المرأة أرجح عقلاً وأقوى شخصية من الرجل لذلك تملك هي دفة القيادة.
وننتقل من رحاب الآيات الكريمات إلى رحاب الأحاديث النبوية الشريفة والنبي صل الله عليه دائما يوصي وهيه اخر وصيه له( اوصيكم بالضعيفين النساء وماملكت ايمانكم) لنرى هذه الصورة المشرقة للمرأة والتي لو عرفها  الرجال حق المعرفة ما دفعوا بالمرأة إلى غياهب النسيان أو إلى ردهات المستشفيات والمصحات النفسية. قال رسول:[استوصوا بالنساء خيراً  وليس كما يقول الجهلاء انها خلقت من ضلع اعوج لو تركته لم يزل اعوج ويبررون  انه ليس عيب وانا هو في خلقتها فتعالى الله أن يخلق خلقاً معيباً وكذلك المرأة خُلقت بطبيعة معينة قادرة على الاحتواء والحماية، واختلافها عن الرجل ليس اختلاف دونيه وإنما اختلاف أدوار ووظائف. وهي بهذه الطبيعة ربما لا توافق توقعات الرجل وحساباته تماماً لأنها لو فعلت ذلك فربما تخرج عن طبيعتها الأنثوية وتصبح مسخاً ينفر منه الرجل ذاته.
وحتى الضرب الذي يقول فيه القران منهن من قال يقصد الضرب المعنوي
وعندنا المثل الاعلى النبي عليه واله السلام ماوجد في خلال سيرته ضرب له زوجه رغم هناك بعض نساء الني ليس بالمستوى المطلوب بل كثير منهن خالفنه وتامرن عليه والنبي صل الله عليه يتعامل معهن باخلاق رفيعه لانه  صاحب الاخلاق  كعود الطيب كلما زاد في الاحراق زاد طيبا
ويجب أن يعلم الزوج أن إيذاءه لزوجته سيرتد عليه إيذاءاً أو يتحول إلى أطفاله الذين يحبهم، فالمرأة المقهورة المستعبدة سوف تنقل قهرها وظلمها إلى أبنائها فتسيء معاملتهم وتضربهم وتقهرهم. والإيذاء عموماً يخرج بالعلاقة بين الرجل والمرأة من دائرة المودة والرحمة التي هي أساس تلك العلاقة في حالة صحتها. وبعض الرجال يحتجون بالأحاديث التي تحض المرأة على طاعة زوجها ويطلبون منها الخضوع والاستذلال لكل رغباتهم مهما كانت وحشية.
وفرق كبير بين طاعة المرأة لرجل تحبه وتحترمه وهى تعتبر تلك الطاعة عبادة تتقرب بها لربها وبين خضوع المرأة ومذلتها لرجل تبغضه وتلعنه ليل نهار. ويربط رسول الله صلى الله عليه واله وسلم سعادة الرجل بالمرأة الصالحة [الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة] [من رزقه الله امرأة صالحة، فقد أعانه على شطر دينه، فليتق الله
ان راسب الجاهليه تجاه المرأة توشحت بوشاح الدين فقد شاعت في هذه الفترة عقيدة الزهد والإيمان بنجاسة الجسد ونجاسة المرأة بل  بعض المجتمعات يعاملونها كالحيوان وعندما تذكر في المجالس يقولون تكرم عن ذكرها وباءت المرأة بلعنة الخطيئة فكان الابتعاد عنها حسنة مأثورة لمن لا تغلبه الضرورة
وغلب على آرائهم أنها خلو من الروح الناجية، ولا استثناء لإحدى بنات حواء من هذه الوصمة غير السيدة العذراء أم المسيح عليه الرضوان. وقد غطت هذه الغاشية في العهد الروماني على كل ما تخلف من حضارة مصر الأولى في شأن المرأة، وكان اشتداد الظلم الروماني على المصريين سبباً لاشتداد الإقبال على الرهبانية والإعراض عن الحياة، وما زال كثير من النساك يحسبون الرهبانية اقتراباً من الله وابتعاداً من حبائل الشيطان، وأولها النساء (العقاد – المرأة.
وقد نهج بعض المسلمين في عصور التدهور نفس النهج فاعتبروا المرأة رجسا من عمل الشيطان وأنها أقوى رسل إبليس، وبناءاً على ذلك التصور حجبوها عن الأنظار وعن الحياة ووأدوها في كهوف مظلمة اتقاءاً لشرها وتنقية
. وكانوا في العصور المظلمة ينفرون من المرأة في وقت حيضها ويعتزلونها أو يعزلونها فلا يؤاكلوها أو يشاربوها، أما في عصور النور فنجد الرسول محمد صلى الله عليه واله وسلم يقول عن نفسه:
[حببت إلىّ من دنياكم النساء والطيب، وجعلت قرة عيني في الصلاة] فيجمع هنا صلى الله عليه  واله وسلم النساء مع الطيب(العطر) وهذه إشارة رقيقة ما بعدها رقة فما أجمل أن تجتمع المرأة بالعطر، ويردف ذلك بذكر الصلاة وهي عماد الدين، فهذا الجمع وذلك الإرداف يضع المرأة في مكانة سامية ويدحض كل التصورات الجاهلية الأخرى عن المرأة، ليس هذا فقط بل نحترم المراه ولانضغط عليها ولانتدخل باشياء هي من خصوصيات المراه ومع الاسف بعض الكتاب يتهمون النبي صل الله عليه واله بانه لم يتورع من الخبائث والقران الكريم يقول لاتقربوا النساء في المحيض فهو اذى لكم ولكن نلاحظ بعض الكتاب بان النبي  نجده يتعمد أن يشرب من الإناء الذي شربت منه عائشة في وقت حيضها
وكان صلى الله عليه  واله وسلم إذا تعرقت عائشة عرقاً - وهو العظم الذي عليه لحم - أخذه فوضع فمه موضع فمها وكان يتكئ في حجرها، ويقرأ القرآن ورأسه في حجرها وربما كانت حائضاً. وكان يأمرها وهي حائض فتتزر (تلبس الإزار) ثم يباشرها… وكان يقبلها وهو صائم. وكان من لطفه وحسن خلقه أنه يمكنها من اللعب ويريها الحبشة وهم يعلبون في مسجده، وهي متكئة على منكبيه تنظر، وسابقها في السير على الأقدام مرتين يجعلون النبي صل الله عليه واله لاشغل له ولاعمل الا اللعب والملذات وفي حجر عائشه  التي نقلت احاديث عن النبي كاذبه لتبين حب النبي لها بينما نلاحظ النبي يكثر في مدح زوجته الاولى خديجه وعائشه تحسدها وتقول  بعباره انها امراه عجوز ولقد … ابدلك الله خير منها تقصد هي وكثير ماكان النبي صل الله عليه واله يبوخها وحتى تحسد مولاتنا فاطمه الزهراء عندما يقبلها ويقوم لها ويجلسها مجلسه تغار منها وتحسدها عندما نذكر المراه لابد ان نذكر المراه التي شاركت النبي في مسيره حياته  نلاحظ السيده خديجه بنت خويلد اعطت جميع اموالها للنبي  ونصرته في العسر واليسر وكذلك فاطمه الزهراء كان تضمد الجرحى
ان المرأة  ليس مغيبة في عصره صلى الله عليه واله وسلم بل كانت حاضرة في البيت وفي المسجد وحتى كانت ميادين القتال، وهذه نسيبة بنت كعب(أم عمارة) تدافع عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يوم أحد وتتلقى عنه ضربة سيف تركت جرحاً غائراً في كتفها والاحاديث التي تبر المراه وهي الام  حينما سال احد الصحابه بمن ابر واحسن قال امك ثلاث مرات لدورها في بناء المجتمع
فنجد أن الإسلام جاء يحرم وأد البنات. تلك العادة التي كانت منتشرة في الجاهلية
ولم يحرم الإسلام الوأد المادي فقط حرم أيضاً الوأد المعنوي – الذي يمارسه بعض الآباء في العصر الحاضر – يمنع ابنته من التعليم والثقافة والقيام بدور إيجابي في الحياة، وإلى هؤلاء نسوق مولاتنا زينب بنت امير المونين علي بن ابي طالب كانت تعمل على تعليم النساء  جميع العلوم  التي قامت بدور جوهري في أهم أحداث بخلاف المراه التي حاربت الاسلام وحاربت وصي النبي والله امرهن ان يقرن في بيوتهن وهو امام مفترض الطاعه بان تخرج الحميراء والنبي حذرها مرارا وتكرارا بانها سوف تنبحها كلاب الحوئب  فتمادت وتامرت حتى قتل بسببه عشرات الالوف من المسلمين ومن النساء خطر على الاسلام كزوجه ابوسفيان هند اللعينه التي استخرجت كبد سيدنا حمزه عم النبي ولقمته ولاكته من يبرر موقفهن الا من تمادى على الاسلام ونلاحظ بعض الكتاب الماجورين يعطي تبرير لخروج عائشه على خليفه المسلمين ويرمي الخطا على الامام علي عليه السلام وهو خليفه شرعي عند جميع المسلمين فالتاريخ يذكر الموقف الحسن للنساء ويستقبح المواقف السيئه التي بدرت من بعض النساء نلاحظ في كربلاء كيف دافعت المراه عن الاسلام وعن امام زمانه الامام الحسين عليه السلام الذي يقول عن الرسول صل الله عليه واله (ان الحسن والحسين سيدا شباب اهل الجنه) (والحسن والحسين امامان ان قاما او قعدا) نلاحظ ام وهب النصراني امه كانت  نصرانية  ضحت بولدها وبنفسها وزوجها نلاحظ موقف مولاتنا زينب وتحمل الرساله الثوريه بعد استشهاد اخيها الحسين عليه السلام كيف كانت سدا منيعا ومحاميه عن الارامل وعن اليتامى بل عن جميع نساء وعيالات المسلمين بل عن امام زمانها السجاد علي بن الحسين كم  من موقف دافعت بنفسها بان لايقتل الامام السجاد عليه السلام لانها تعرف لابد من خليفه او امام على الارض والا انساخت الارض باهلها ودور النساء التي دفن الاجساد الطاهره نساء من بني اسد تشرفن مع من كان في دفن جسد سيد الشهداء الحسين واهل بيته والاصحاب عليهم السلام ام موقف الوفاء للرباب بعد استشهاد الحسين بقيت تصهرها حراره شمس الصيف الحارقه حتى تغيرت ملامح وجهها اكراما وتقدير للوفاء لزوجها الامام الحسين ولم ترضا بصهر لرسول الله غيره ليس كعائشه عندما  ارتحل النبي اخذت تخطط مع معاويه ومروان وعبدالله بن الزبير بهدم الدين والحقد الدفين على اهل البيت حتى امرت بان لايدفن الامام الحسن مع جده  ياللعار بقيت في وجهها لايمكن ان تبرر في اي تبرير وما موقفها من النبي الكريم يوم الملتقى وتكشف السرائر كما سار على نهجها ال اميه وال العباس والتكفريين من احفاد الخوارج االشعث وابنته جعده ام من قطام التي تامرت على قتل الامام علي عليه السلام بسيف بن ملجم المرادي يالها من عاقبه مخزيه ان يكون خصيمهم هناك النبي ومافعلوه باهل بيته وبالاعتداء على اطهر نساء العالمين فاطمه الزهراء عليها السلام وحرق دارها وكسر ضلعها وسقوط جنينها على يد مايسمى بالخليفه الثاني ومرتزقته خالد بن الوليد  والعبد الوقح العار قنفذ بامر من الخليفه الزائف ابو بكر  الزنديق فنحن نمر ذكرى استشهاد نور النبوه والامامه ورحى لاسلام فسلام عليها يوم ولدت يوم استشهدت ويوم تبعث مظلومه منهوب  حقها مسلوب ارثها.